شريف حمدان
07 / 07 / 2013, 50 : 05 PM
http://img.youm7.com/images/NewsPics/large/s1201125131814.jpg
كشف الدكتور أحمد سمير خير الله، المدرس بكلية الصيدلة جامعة بنى سويف، والحاصل على درجة الدكتوراه فى مجال الميكروبيولوجيا والمناعة من جامعة نوتنجهام البريطانية، عن أن انتظام توقيت النوم واليقظة يزيد من قدرةَ الجسمَ على مُقَاوَمَة الالتهابات الجرثوميةِ المعويةِ، وذلك حسبما أشارت دراسة حديثة أشرف عليها باحثون من جامعة يو سى آى أرفاين الأمريكية.
وأشار خير الله إلى أن هذه النتائج قد تفسر معاناة بعض الأشخاص، الذين يتعرضون لاضطرابات فى نظام توقيت النوم واليقظة (وهو النظام الذى يعرف باسم Circadian Rhythm) للأمراضِ الجرثومية المعويةِ، ومن أمثلة هؤلاء: عُمّال النوبة الليلية،ِ والطيارين الذين يقومون بالعمل فى أوقات مختلفة فى الليل والنهار، والمسافرين الذين يقومون بالرحلات الجوية الطويلة، والتى يختلف فيها التوقيت مابين نقطة المغادرة ونقطة الوصول، لافتاً إلى أنهم أكثر عرضة للإصابة بجراثيم الجهاز الهضمىِ مثل السالمونيلا.
وأضاف خير الله، أن الساعة البيولوجية تتَحْكمُ فى إيقاع العديد من الوظائفَ الفسيولوجيةَ فى الجسم على مدار الـ24 ساعة، حيث تتفاعل معُ التغييراتَ البيئيةَ المختلفة وتتكيّفُ حسب التوقيتِ الملائمِ لليومِ، وهو ما يجعل حدوث أى خلل فى هذه الإيقاعاتِ الطبيعيةِ يُؤثّرَ بشكل كبير على صحةِ الشخص.
وأكد أن حوالى 15 بالمائة مِنْ جيناتِ الإنسان يتم تنظيم نشاطها حسب النمطِ النهارىِ-الليلى للساعة البيولوجية، بما فى ذلك الجينات المختصة بالتعامل مع الإصاباتِ المعويةِ، مضيفاً أن هذه النتائج ستفتح المجال أمام إنتاج أدوية جديدة تعتمد على تعزيز قوَّةَ الساعةِ البيولوجية للجسمَ، ورَفْع كفاءة الجهاز المناعى فى التعامل مع الجراثيم.
جاءت هذه النتائج فى دراسة حديثة نشرت فى دورية "Proceedings of the National Academy of Sciences" فى وقت سابق من هذا العام.
كشف الدكتور أحمد سمير خير الله، المدرس بكلية الصيدلة جامعة بنى سويف، والحاصل على درجة الدكتوراه فى مجال الميكروبيولوجيا والمناعة من جامعة نوتنجهام البريطانية، عن أن انتظام توقيت النوم واليقظة يزيد من قدرةَ الجسمَ على مُقَاوَمَة الالتهابات الجرثوميةِ المعويةِ، وذلك حسبما أشارت دراسة حديثة أشرف عليها باحثون من جامعة يو سى آى أرفاين الأمريكية.
وأشار خير الله إلى أن هذه النتائج قد تفسر معاناة بعض الأشخاص، الذين يتعرضون لاضطرابات فى نظام توقيت النوم واليقظة (وهو النظام الذى يعرف باسم Circadian Rhythm) للأمراضِ الجرثومية المعويةِ، ومن أمثلة هؤلاء: عُمّال النوبة الليلية،ِ والطيارين الذين يقومون بالعمل فى أوقات مختلفة فى الليل والنهار، والمسافرين الذين يقومون بالرحلات الجوية الطويلة، والتى يختلف فيها التوقيت مابين نقطة المغادرة ونقطة الوصول، لافتاً إلى أنهم أكثر عرضة للإصابة بجراثيم الجهاز الهضمىِ مثل السالمونيلا.
وأضاف خير الله، أن الساعة البيولوجية تتَحْكمُ فى إيقاع العديد من الوظائفَ الفسيولوجيةَ فى الجسم على مدار الـ24 ساعة، حيث تتفاعل معُ التغييراتَ البيئيةَ المختلفة وتتكيّفُ حسب التوقيتِ الملائمِ لليومِ، وهو ما يجعل حدوث أى خلل فى هذه الإيقاعاتِ الطبيعيةِ يُؤثّرَ بشكل كبير على صحةِ الشخص.
وأكد أن حوالى 15 بالمائة مِنْ جيناتِ الإنسان يتم تنظيم نشاطها حسب النمطِ النهارىِ-الليلى للساعة البيولوجية، بما فى ذلك الجينات المختصة بالتعامل مع الإصاباتِ المعويةِ، مضيفاً أن هذه النتائج ستفتح المجال أمام إنتاج أدوية جديدة تعتمد على تعزيز قوَّةَ الساعةِ البيولوجية للجسمَ، ورَفْع كفاءة الجهاز المناعى فى التعامل مع الجراثيم.
جاءت هذه النتائج فى دراسة حديثة نشرت فى دورية "Proceedings of the National Academy of Sciences" فى وقت سابق من هذا العام.