شريف حمدان
05 / 08 / 2013, 51 : 12 PM
http://up.ahlalalm.info/photo2/iya32406.gif
احبتي في الله
عرضه صلى الله عليه وسلم نفسه على بني عامر
قال ابن إسحاق :
وحدثني الزهري أنه أتى بني عامر بن صعصعة ،
فدعاهم إلى الله عز وجل ، وعرض عليهم نفسه ،
فقال رجل منهم - يقال له : بَيْحرة بن فراس .
قال ابن هشام :
فراس بن عبدالله بن سلمة الخير بن قشير بن كعب بن ربيعة بن عامر بن صعصعة -
: والله ، لو أني أخذت هذا الفتى من قريش ، لأكلت به العرب ،
ثم قال : أرأيت إن نحن بايعناك على أمرك ، ثم أظهرك الله على من خالفك ،
أيكون لنا الأمر من بعدك ؟ قال : الأمر إلى الله يضعه حيث يشاء ؛
قال : فقال له :
أفتُهدف نحورنا للعرب دونك ،
فإذا أظهرك الله كان الأمر لغيرنا ! لا حاجة لنا بأمرك ؛ فأبوا عليه .
فلما صدر الناس رجعت بنو عامر إلى شيخ لهم ، قد كانت أدركته السن ،
حتى لا يقدر أن يُوافي معهم المواسم ،
فكانوا إذا رجعوا اليه حدثوه بما يكون في ذلك الموسم ؛
فلما قدموا عليه ذلك العام سألهم عما كان في موسمهم ،
فقالوا : جاءنا فتى من قريش ،
ثم أحد بني عبدالمطلب ، يزعم أنه نبي ،
يدعونا إلى أن نمنعه ونقوم معه ، ونخرج به إلى بلادنا .
قال : فوضع الشيخ يديه على رأسه ثم قال :
يا بني عامر ، هل لها من تلاف ، هل لذُناباها من مطلب ،
والذي نفس فلان بيده ، ما تقولها إسماعيلي قط ،
وإنها لحق ، فأين رأيكم كان عنكم .
احبتي في الله
عرضه صلى الله عليه وسلم نفسه على بني عامر
قال ابن إسحاق :
وحدثني الزهري أنه أتى بني عامر بن صعصعة ،
فدعاهم إلى الله عز وجل ، وعرض عليهم نفسه ،
فقال رجل منهم - يقال له : بَيْحرة بن فراس .
قال ابن هشام :
فراس بن عبدالله بن سلمة الخير بن قشير بن كعب بن ربيعة بن عامر بن صعصعة -
: والله ، لو أني أخذت هذا الفتى من قريش ، لأكلت به العرب ،
ثم قال : أرأيت إن نحن بايعناك على أمرك ، ثم أظهرك الله على من خالفك ،
أيكون لنا الأمر من بعدك ؟ قال : الأمر إلى الله يضعه حيث يشاء ؛
قال : فقال له :
أفتُهدف نحورنا للعرب دونك ،
فإذا أظهرك الله كان الأمر لغيرنا ! لا حاجة لنا بأمرك ؛ فأبوا عليه .
فلما صدر الناس رجعت بنو عامر إلى شيخ لهم ، قد كانت أدركته السن ،
حتى لا يقدر أن يُوافي معهم المواسم ،
فكانوا إذا رجعوا اليه حدثوه بما يكون في ذلك الموسم ؛
فلما قدموا عليه ذلك العام سألهم عما كان في موسمهم ،
فقالوا : جاءنا فتى من قريش ،
ثم أحد بني عبدالمطلب ، يزعم أنه نبي ،
يدعونا إلى أن نمنعه ونقوم معه ، ونخرج به إلى بلادنا .
قال : فوضع الشيخ يديه على رأسه ثم قال :
يا بني عامر ، هل لها من تلاف ، هل لذُناباها من مطلب ،
والذي نفس فلان بيده ، ما تقولها إسماعيلي قط ،
وإنها لحق ، فأين رأيكم كان عنكم .