شريف حمدان
05 / 08 / 2013, 03 : 01 PM
http://up.ahlalalm.info/photo2/iya32406.gif
احبتي في الله
اجتماعه صلى الله عليه وسلم بوفد من الخزرج عند العقبة
قال ابن إسحاق :
فلما أراد الله عز وجل إظهار دينه ، وإعزاز نبيه صلى الله عليه وسلم ، وإنجاز موعده له ،
خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم في الموسم الذي لقيه فيه النفر من الأنصار ،
فعرض نفسه على قبائل العرب ، كما كان يصنع في كل موسم .
فبينما هو عند العقبة لقي رهطا من الخزرج أراد الله بهم خيرا .
قال ابن إسحاق :
فحدثني عاصم بن عمر بن قتادة ، عن أشياخ من قومه ،
قالوا : لما لقيهم رسول الله صلى الله عليه وسلم ، قال لهم :
من أنتم ؟ قالوا : نفر من الخزرج ، قال : أمن موالي يهود ؟
قالوا : نعم ؛ قال : أفلا تجلسون أكلمكم ؟ قالوا : بلى .
فجلسوا معه ، فدعاهم إلى الله عز وجل ،
وعرض عليهم الإسلام ، وتلا عليهم القرآن .
قال : وكان مما صنع الله لهم به في الإسلام ،
أن يهود كانوا معهم في بلادهم ، وكانوا أهل كتاب وعلم ،
وكانوا هم أهل شرك وأصحاب أوثان ، وكانوا قد غزوهم ببلادهم ،
فكانوا إذا كان بينهم شيء قالوا لهم : إن نبيا مبعوث الآن ،
قد أظل زمانه ، نتبعه فنقتلكم معه قتل عاد وإرم .
فلما كلم رسول الله صلى الله عليه وسلم أولئك النفر ،
ودعاهم إلى الله ، قال بعضهم لبعض
: يا قوم ، تعلموا والله إنه للنبي توعدكم به يهود ،
فلا تسبقنكم إليه . فأجابوه فيما دعاهم إليه ،
بأن صدقوه وقبلوا منه ما عرض عليهم من الإسلام ،
وقالوا : إنا قد تركنا قومنا ، ولا قوم بينهم من العداوة والشر ما بينهم ،
فعسى أن يجمعهم الله بك ، فسنقدم عليهم ، فندعوهم إلى أمرك ،
وتعرض عليهم الذي أجبناك إليه من هذا الدين ،
فإن يجمعهم الله عليك فلا رجل أعز منك .
ثم انصرفوا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم
راجعين إلى بلادهم ، وقد آمنوا وصدقوا .
أسماء من التقوا به صلى الله عليه وسلم من الخزرج عند العقبة
قال ابن إسحاق :
وهم - فيما ذكر لي - :
ستة نفر من الخزرج ، منهم من بني النجار -
وهو تيم الله -
ثم من بني مالك بن النجار بن ثعلبة بن عمرو بن الخزرج بن حارثة بن عمرو بن عامر :
أسعد بن زرارة بن عدس بن عبيد بن ثعلبة بن غنم بن مالك بن النجار ،
وهو أبو أمامة ؛ وعوف بن الحارث بن رفاعة بن سواد بن مالك بن غنم بن مالك بن النجار ،
وهو ابن عفراء .
قال ابن هشام :
وعفراء بنت عبيد بن ثعلبة بن عبيد بن ثعلبة بن غنم بن مالك بن النجار .
قال ابن إسحاق : ومن بني زريق بن عامر بن زريق بن عبد حارثة بن مالك بن غضب بن جشم بن الخزرج : رافع بن مالك بن العجلان بن عمرو بن عامر بن زريق .
قال ابن هشام : ويقال : عامر بن الأزرق .
قال ابن إسحاق :
ومن بني سَلِمة بن سعد بن علي بن ساردة بن تزيد ابن جشم بن الخزرج ،
ثم من بني سواد بن غنم بن كعب بن سلمة :
قطبة بن عامر بن حديدة بن عمرو بن غنم بن سواد .
قال ابن هشام :
عمرو بن سواد ، وليس لسواد ابن يقال له : غنم .
قال ابن إسحاق :
ومن بني حرام بن كعب بن غنم بن كعب بن سلمة :
عقبة بن عامر بن نابي بن زيد بن حرام .
ومن بني عبيد بن عدي بن غنم بن كعب بن سلمة :
جابر بن عبدالله ابن رئاب بن النعمان بن سنان بن عبيد .
فلما قدموا المدينة إلى قومهم
ذكروا لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم
ودعوهم إلى الإسلام
حتى فشا فيهم ،
فلم يبق دار من دور الأنصار إلا وفيها ذكر من رسول الله صلى الله عليه وسلم .
احبتي في الله
اجتماعه صلى الله عليه وسلم بوفد من الخزرج عند العقبة
قال ابن إسحاق :
فلما أراد الله عز وجل إظهار دينه ، وإعزاز نبيه صلى الله عليه وسلم ، وإنجاز موعده له ،
خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم في الموسم الذي لقيه فيه النفر من الأنصار ،
فعرض نفسه على قبائل العرب ، كما كان يصنع في كل موسم .
فبينما هو عند العقبة لقي رهطا من الخزرج أراد الله بهم خيرا .
قال ابن إسحاق :
فحدثني عاصم بن عمر بن قتادة ، عن أشياخ من قومه ،
قالوا : لما لقيهم رسول الله صلى الله عليه وسلم ، قال لهم :
من أنتم ؟ قالوا : نفر من الخزرج ، قال : أمن موالي يهود ؟
قالوا : نعم ؛ قال : أفلا تجلسون أكلمكم ؟ قالوا : بلى .
فجلسوا معه ، فدعاهم إلى الله عز وجل ،
وعرض عليهم الإسلام ، وتلا عليهم القرآن .
قال : وكان مما صنع الله لهم به في الإسلام ،
أن يهود كانوا معهم في بلادهم ، وكانوا أهل كتاب وعلم ،
وكانوا هم أهل شرك وأصحاب أوثان ، وكانوا قد غزوهم ببلادهم ،
فكانوا إذا كان بينهم شيء قالوا لهم : إن نبيا مبعوث الآن ،
قد أظل زمانه ، نتبعه فنقتلكم معه قتل عاد وإرم .
فلما كلم رسول الله صلى الله عليه وسلم أولئك النفر ،
ودعاهم إلى الله ، قال بعضهم لبعض
: يا قوم ، تعلموا والله إنه للنبي توعدكم به يهود ،
فلا تسبقنكم إليه . فأجابوه فيما دعاهم إليه ،
بأن صدقوه وقبلوا منه ما عرض عليهم من الإسلام ،
وقالوا : إنا قد تركنا قومنا ، ولا قوم بينهم من العداوة والشر ما بينهم ،
فعسى أن يجمعهم الله بك ، فسنقدم عليهم ، فندعوهم إلى أمرك ،
وتعرض عليهم الذي أجبناك إليه من هذا الدين ،
فإن يجمعهم الله عليك فلا رجل أعز منك .
ثم انصرفوا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم
راجعين إلى بلادهم ، وقد آمنوا وصدقوا .
أسماء من التقوا به صلى الله عليه وسلم من الخزرج عند العقبة
قال ابن إسحاق :
وهم - فيما ذكر لي - :
ستة نفر من الخزرج ، منهم من بني النجار -
وهو تيم الله -
ثم من بني مالك بن النجار بن ثعلبة بن عمرو بن الخزرج بن حارثة بن عمرو بن عامر :
أسعد بن زرارة بن عدس بن عبيد بن ثعلبة بن غنم بن مالك بن النجار ،
وهو أبو أمامة ؛ وعوف بن الحارث بن رفاعة بن سواد بن مالك بن غنم بن مالك بن النجار ،
وهو ابن عفراء .
قال ابن هشام :
وعفراء بنت عبيد بن ثعلبة بن عبيد بن ثعلبة بن غنم بن مالك بن النجار .
قال ابن إسحاق : ومن بني زريق بن عامر بن زريق بن عبد حارثة بن مالك بن غضب بن جشم بن الخزرج : رافع بن مالك بن العجلان بن عمرو بن عامر بن زريق .
قال ابن هشام : ويقال : عامر بن الأزرق .
قال ابن إسحاق :
ومن بني سَلِمة بن سعد بن علي بن ساردة بن تزيد ابن جشم بن الخزرج ،
ثم من بني سواد بن غنم بن كعب بن سلمة :
قطبة بن عامر بن حديدة بن عمرو بن غنم بن سواد .
قال ابن هشام :
عمرو بن سواد ، وليس لسواد ابن يقال له : غنم .
قال ابن إسحاق :
ومن بني حرام بن كعب بن غنم بن كعب بن سلمة :
عقبة بن عامر بن نابي بن زيد بن حرام .
ومن بني عبيد بن عدي بن غنم بن كعب بن سلمة :
جابر بن عبدالله ابن رئاب بن النعمان بن سنان بن عبيد .
فلما قدموا المدينة إلى قومهم
ذكروا لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم
ودعوهم إلى الإسلام
حتى فشا فيهم ،
فلم يبق دار من دور الأنصار إلا وفيها ذكر من رسول الله صلى الله عليه وسلم .