فتى التوحيد
22 / 06 / 2008, 33 : 05 AM
http://ahlalalm.org/vb/imgcache/378.imgcache
من روائع طاعة النبي - صلى الله عليه وسلم –
http://ahlalalm.org/vb/imgcache/379.imgcache
كان الصحابة - رضوان الله عليهم - إذا جاءهم أمر من رسول الله –صلى الله عليه وسلم – سارعوا إلى تنفيذه بكل همة ودقة .. فهذا عبد الله بن جحش –رضي الله عنه– يرسله –صلى الله عليه وسلم – فى مهمة خطيرة ويكلفه بالانطلاق فى اتجاه معين لمدة ثلاثة أيام ثم يقرأ بعدها الرسالة المغلقة التي معه ، وينفذ ما فيها .. فيسير هذه المدة ، ثم يُخرج الرسالة ، ويقرأها فيبتسم ، ويقول : سمعاً وطاعة يا رسول الله .. فيسأله أصحابه عما بها فيقول : أمرني رسول الله –صلى الله عليه وسلم – أن أتوجه إلى نخلة ( مكان بين مكة والطائف ) وألا استكره أحد منكم على الذهاب معي .. فقالوا جميعاً : سمعاً وطاعة يا رسول الله ..
وهذا حذيفة بن اليمان –رضي الله عنه - يكلفه رسول الله –صلى الله عليه وسلم– بالذهاب إلى حشود الأحزاب ليعرف أخبارهم وما يفكرون فيه واشترط –صلى الله عليه وسلم – عليه أن يرجع من غير أن يحدث شيئاً أي لا يقوم بأي تصرف يلفت النظر إليه أو يسبب مشكلة .. فيمتثل فوراً لأمر رسول الله ثم يصل متخفياً إلى مكان الأحزاب ، فيرى زعيمهم أبو سفيان ( قبل أن يسلم ) وهو يعلن قرار الانسحاب عن المعركة فيخرج حذيفة سهمه ويتهيأ لتسديده نحو أبو سفيان .. وكان -رضي الله عنه - لا يخطى في رميه ، ولكنه تذكر وصية رسول الله –صلى الله عليه وسلم – له فيقول : سمعاً وطاعة يا رسول الله وينزع السهم من قوسه ويضعه في كنانته ويرجع في هدوء امتثالاً لأمر رسول الله –صلى الله عليه وسلم – بحذافيره من غير زيادة ولا نقصان .. وهكذا كانت روعة الطاعة لرسول الله –صلى الله عليه وسلم– فأين نحن من هذا الآن
من روائع طاعة النبي - صلى الله عليه وسلم –
http://ahlalalm.org/vb/imgcache/379.imgcache
كان الصحابة - رضوان الله عليهم - إذا جاءهم أمر من رسول الله –صلى الله عليه وسلم – سارعوا إلى تنفيذه بكل همة ودقة .. فهذا عبد الله بن جحش –رضي الله عنه– يرسله –صلى الله عليه وسلم – فى مهمة خطيرة ويكلفه بالانطلاق فى اتجاه معين لمدة ثلاثة أيام ثم يقرأ بعدها الرسالة المغلقة التي معه ، وينفذ ما فيها .. فيسير هذه المدة ، ثم يُخرج الرسالة ، ويقرأها فيبتسم ، ويقول : سمعاً وطاعة يا رسول الله .. فيسأله أصحابه عما بها فيقول : أمرني رسول الله –صلى الله عليه وسلم – أن أتوجه إلى نخلة ( مكان بين مكة والطائف ) وألا استكره أحد منكم على الذهاب معي .. فقالوا جميعاً : سمعاً وطاعة يا رسول الله ..
وهذا حذيفة بن اليمان –رضي الله عنه - يكلفه رسول الله –صلى الله عليه وسلم– بالذهاب إلى حشود الأحزاب ليعرف أخبارهم وما يفكرون فيه واشترط –صلى الله عليه وسلم – عليه أن يرجع من غير أن يحدث شيئاً أي لا يقوم بأي تصرف يلفت النظر إليه أو يسبب مشكلة .. فيمتثل فوراً لأمر رسول الله ثم يصل متخفياً إلى مكان الأحزاب ، فيرى زعيمهم أبو سفيان ( قبل أن يسلم ) وهو يعلن قرار الانسحاب عن المعركة فيخرج حذيفة سهمه ويتهيأ لتسديده نحو أبو سفيان .. وكان -رضي الله عنه - لا يخطى في رميه ، ولكنه تذكر وصية رسول الله –صلى الله عليه وسلم – له فيقول : سمعاً وطاعة يا رسول الله وينزع السهم من قوسه ويضعه في كنانته ويرجع في هدوء امتثالاً لأمر رسول الله –صلى الله عليه وسلم – بحذافيره من غير زيادة ولا نقصان .. وهكذا كانت روعة الطاعة لرسول الله –صلى الله عليه وسلم– فأين نحن من هذا الآن