شريف حمدان
03 / 09 / 2013, 32 : 10 PM
http://up.ahlalalm.info/photo2/iya32406.gif
احبتي في الله
ما قاله العباس بن عبادة للخزرج قبل المبايعة
قال ابن إسحاق : وحدثني عاصم بن عمر بن قتادة : أن القوم لما اجتمعوا لبيعة رسول الله صلى الله عليه وسلم ، قال العباس بن عبادة بن نضلة الأنصاري ، أخو بني سالم بن عوف : يا معشر الخزرج ، هل تدرون علام تبايعون هذا الرجل ؟ قالوا : نعم ؛ قال : إنكم تبايعونه على حرب الأحمر والأسود من الناس ، فإن كنتم ترون أنكم إذا نهكت أموالكم مصيبة ، وأشرافكم قتلا أسلمتموه ، فمن الآن ، فهو والله إن فعلتم خزي الدنيا والآخرة ، وإن كنتم ترون أنكم وافون له بما دعوتموه إليه على نهكة الأمول ، وقتل الأشراف ، فخذوه ، فهو والله خير الدنيا والآخرة ؛ قالوا : فإنا نأخذه على مصيبة الأموال ، وقتل الأشراف ؛ فما لنا بذلك يا رسول الله إن نحن وفَّينا بذلك ؟ قال : الجنة . قالوا : ابسط يدك ؛ فبسط يده فبايعوه .
وأما عاصم بن عمر بن قتادة فقال : والله ما قال ذلك العباس إلا ليشد لعقد لرسول الله صلى الله عليه وسلم في أعناقهم .
وأما عبدالله بن أبي بكر فقال : ما قال ذلك العباس إلا ليؤخر القوم تلك الليلة ، رجاء أن يحضرها عبدالله بن أبي ابن سلول ، فيكون أقوى لأمر القوم . فالله أعلم أي ذلك كان .
نسب سلول
قال ابن هشام : سلول : امرأة من خزاعة ، وهي أم أبيّ بن مالك بن الحارث .
أول من ضرب على يد الرسول في بيعة العقبة الثانية
قال ابن إسحاق : فبنو النجار يزعمون أن أبا أمامة ، أسعد بن زرارة ، كان أول من ضرب على يده ؛ وبنو عبدالأشهل يقولون : بل أبو الهيثم بن التيهان .
قال ابن إسحاق : فأما معبد بن كعب بن مالك فحدثني في حديثه ، عن أخيه عبدالله بن كعب ، عن أبيه كعب بن مالك ، قال : كان أول من ضرب على يد رسول الله صلى الله عليه وسلم البراء بن معرور ، ثم بايع بعدُ القوم .
احبتي في الله
ما قاله العباس بن عبادة للخزرج قبل المبايعة
قال ابن إسحاق : وحدثني عاصم بن عمر بن قتادة : أن القوم لما اجتمعوا لبيعة رسول الله صلى الله عليه وسلم ، قال العباس بن عبادة بن نضلة الأنصاري ، أخو بني سالم بن عوف : يا معشر الخزرج ، هل تدرون علام تبايعون هذا الرجل ؟ قالوا : نعم ؛ قال : إنكم تبايعونه على حرب الأحمر والأسود من الناس ، فإن كنتم ترون أنكم إذا نهكت أموالكم مصيبة ، وأشرافكم قتلا أسلمتموه ، فمن الآن ، فهو والله إن فعلتم خزي الدنيا والآخرة ، وإن كنتم ترون أنكم وافون له بما دعوتموه إليه على نهكة الأمول ، وقتل الأشراف ، فخذوه ، فهو والله خير الدنيا والآخرة ؛ قالوا : فإنا نأخذه على مصيبة الأموال ، وقتل الأشراف ؛ فما لنا بذلك يا رسول الله إن نحن وفَّينا بذلك ؟ قال : الجنة . قالوا : ابسط يدك ؛ فبسط يده فبايعوه .
وأما عاصم بن عمر بن قتادة فقال : والله ما قال ذلك العباس إلا ليشد لعقد لرسول الله صلى الله عليه وسلم في أعناقهم .
وأما عبدالله بن أبي بكر فقال : ما قال ذلك العباس إلا ليؤخر القوم تلك الليلة ، رجاء أن يحضرها عبدالله بن أبي ابن سلول ، فيكون أقوى لأمر القوم . فالله أعلم أي ذلك كان .
نسب سلول
قال ابن هشام : سلول : امرأة من خزاعة ، وهي أم أبيّ بن مالك بن الحارث .
أول من ضرب على يد الرسول في بيعة العقبة الثانية
قال ابن إسحاق : فبنو النجار يزعمون أن أبا أمامة ، أسعد بن زرارة ، كان أول من ضرب على يده ؛ وبنو عبدالأشهل يقولون : بل أبو الهيثم بن التيهان .
قال ابن إسحاق : فأما معبد بن كعب بن مالك فحدثني في حديثه ، عن أخيه عبدالله بن كعب ، عن أبيه كعب بن مالك ، قال : كان أول من ضرب على يد رسول الله صلى الله عليه وسلم البراء بن معرور ، ثم بايع بعدُ القوم .