شريف حمدان
03 / 09 / 2013, 36 : 10 PM
http://up.ahlalalm.info/photo2/iya32406.gif
احبتي في الله
أول ما قيل في الهجرة من الشعر
قال ابن إسحاق : وكان أول شعر قيل في الهجرة بيتين ، قالهما ضرار بن الخطاب بن مرداس ، أخو بني محارب بن فهر فقال :
تداركتَ سعدا عنوة فأخذته * وكان شفاء لو تداركت منذرا
لو نلتُه طُلَّت هناك جراحه * وكانت حريَّا أن يُهان ويُهدرا
قال ابن هشام : ويروى :
وكان حقيقا أن يهان ويهدرا
قال ابن إسحاق : فأجابه حسان بن ثابت فيهما فقال :
لست إلى سعد ولا المرء منذر * إذا ما مطايا القوم أصبحن ضُمَّرا
فلولا أبو وهب لمرت قصائد * على شرف البرقاء يهوين حُسَّرا
أتفخر بالكتان لما لبسته * وقد تلبس الأنباط ريطا مقصرا
فلا تك كالوسنان يحلم أنه * بقرية كسرى أو بقرية قيصرا
ولاتك كالثكلى وكانت بمعزل * عن الثكل لو كان الفؤاد تفكرا
ولا تك كالشاة التي كان حتفها * بحفر ذراعيها فلم ترض محفرا
ولا تك كالعاوي فأقبل نحره * ولم يخشه ، سهما من النبل مضمرا
فإنا ومن يُهدي القصائد نحونا * كمستبضع تمرا إلى أهل خيبرا
احبتي في الله
أول ما قيل في الهجرة من الشعر
قال ابن إسحاق : وكان أول شعر قيل في الهجرة بيتين ، قالهما ضرار بن الخطاب بن مرداس ، أخو بني محارب بن فهر فقال :
تداركتَ سعدا عنوة فأخذته * وكان شفاء لو تداركت منذرا
لو نلتُه طُلَّت هناك جراحه * وكانت حريَّا أن يُهان ويُهدرا
قال ابن هشام : ويروى :
وكان حقيقا أن يهان ويهدرا
قال ابن إسحاق : فأجابه حسان بن ثابت فيهما فقال :
لست إلى سعد ولا المرء منذر * إذا ما مطايا القوم أصبحن ضُمَّرا
فلولا أبو وهب لمرت قصائد * على شرف البرقاء يهوين حُسَّرا
أتفخر بالكتان لما لبسته * وقد تلبس الأنباط ريطا مقصرا
فلا تك كالوسنان يحلم أنه * بقرية كسرى أو بقرية قيصرا
ولاتك كالثكلى وكانت بمعزل * عن الثكل لو كان الفؤاد تفكرا
ولا تك كالشاة التي كان حتفها * بحفر ذراعيها فلم ترض محفرا
ولا تك كالعاوي فأقبل نحره * ولم يخشه ، سهما من النبل مضمرا
فإنا ومن يُهدي القصائد نحونا * كمستبضع تمرا إلى أهل خيبرا