تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : نزول الأمر لرسول الله صلى الله عليه وسلم في القتال


شريف حمدان
08 / 09 / 2013, 17 : 07 PM
http://up.ahlalalm.info/photo2/iya32406.gif



احبتي في الله

نزول الأمر لرسول الله صلى الله عليه وسلم في القتال


بسم الله الرحمن الرحيم

قال ‏‏:‏‏ حدثنا أبو محمد عبدالملك بن هشام ،
قال ‏‏:‏‏ حدثنا زياد بن عبدالله البكائي ،
عن محمد بن إسحاق المطلبي ‏‏:‏‏
وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم قبل بيعة العقبة لم يؤذن له في الحرب ولم تحلل له الدماء ،
إنما يؤمر بالدعاء إلى الله والصبر على الأذى ،
والصفح عن الجاهل ،
وكانت قريش قد اضطهدت من اتبعه من المهاجرين حتى فتنوهم عن دينهم ونفوهم من بلادهم ،
فهم من بين مفتون في دينه ،
ومن بين معذب في أيديهم ، ومن بين هارب في البلاد فرارا منهم ،
منهم من بأرض الحبشة ، ومنهم من بالمدينة ،
وفي كل وجه ؛ فلما عتت قريش على الله عز وجل ،
وردوا عليه ما أرادهم به من الكرامة ، وكذبوا نبيه صلى الله عليه وسلم ،
فكانت أول آية أنزلت في إذنه له في الحرب ، وإحلاله له الدماء والقتال ،
لمن بغى عليهم ، فيما بلغني عن عروة بن الزبير وغيره من العلماء ،
قول الله تبارك وتعالى ‏‏:‏‏
‏‏(‏‏ أذن للذين يُقاتَلون بأنهم ظلموا وإن الله على نصرهم لقدير ‏‏.‏‏
الذين أخرجوا من ديارهم بغير حق إلا أن يقولوا ربنا الله ،
ولولا دفع الله الناس بعضهم ببعض لهُدِّمت صوامع وبيع وصلوات ومساجد يُذكر فيها اسم الله كثيرا ،
ولينصرن اللهُ من ينصره ، إن الله لقوي عزيز ‏‏.
‏‏ الذين إن مكناهم في الأرض أقاموا الصلاة ،
وآتوا الزكاة وأمروا بالمعروف ، ونهوا عن المنكر ، ولله عاقبة الأمور ‏‏)‏‏ ‏‏.‏‏

أي ‏‏:‏‏ أني إنما أحللت لهم القتال لأنهم ظُلموا ،
ولم يكن لهم ذنب فيما بينهم وبين الناس ، إلا أن يعبدوا الله ،
وأنهم إذا ظهروا أقاموا الصلاة ، وآتوا الزكاة ، وأمروا بالمعروف ،
ونهوا عن المنكر ، يعني النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه رضي الله عنهم أجميعن ،
ثم أنزل الله تبارك وتعالى عليه ‏‏:
‏‏ ‏‏(‏‏ وقاتلوهم حتى لا تكون فتنة ‏‏)‏‏ ‏‏.‏‏
أي ‏‏:‏‏ حتى لا يُفتن مؤمن عن دينه ‏‏:‏‏

‏‏(‏‏ ويكون الدين لله ‏‏)‏‏ ‏‏.‏‏
أي ‏‏:‏‏ حتى يُعبدالله ، لا يعبد معه غيره ‏‏.‏‏

ابا احمد
08 / 09 / 2013, 47 : 10 PM
جزاكم الله خيرا اخى ******
بارك الله فيكم ...وأثابكم الفردوس الأعلى من الجنة

شريف حمدان
09 / 09 / 2013, 35 : 07 AM
إن لفي قلبي سروراً
بمرورك أخي ******،
ابو احمد
وأسأل الله لي ولك التوفيق والسداد ،
وأن يجمعنا في الفردوس ،
آمين.