شريف حمدان
11 / 09 / 2013, 21 : 03 PM
http://up.ahlalalm.info/photo2/iya32406.gif
احبتي في الله
هجرة الرسول صلى الله عليه وسلم
ما نزل من القرآن في تربص المشركين
بالنبي صلى الله عليه وسلم
قال ابن إسحاق : وكان مما أنزل الله عز وجل من القرآن في ذلك اليوم ، وما كانوا أجمعوا له : ( وإذ يمكر بك الذين كفروا لِيُثبتوك أو يقتلوك أو يخرجوك ويمكرون ويمكر الله ، والله خير الماكرين ) . وقول الله عز وجل : ( أم يقولون شاعر نتربص به ريب المنون . قل تربصوا فإني معكم من المتربصين ) .
قال ابن هشام : المنون : الموت . وريب المنون : ما يريب ويعرض منها . قال أبو ذؤيب الهذلي :
أمن المنون وريبها تتوجَّع * والدهر ليس بمعتب من يجزع
وهذا البيت في قصيدة له .
قال ابن إسحاق : وأذن الله تعالى لنبيه صلى الله عليه وسلم عند ذلك في الهجرة .
أبو بكر يطمع في مصاحبة النبي في الهجرة ، و ما أعد لذلك
قال ابن إسحاق : وكان أبو بكر رضي الله عنه رجلا ذا مال ، فكان حين استأذن رسولَ الله صلى الله عليه وسلم في الهجرة ، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم : لا تعجل ، لعل الله يجد لك صاحبا ، قد طمع بأن يكون رسول الله صلى الله عليه وسلم ، إنما يعني نفسه ، حين قال له ذلك ، فابتاع راحلتين ، فاحتبسهما في داره ، يعلفهما إعدادا لذلك .
احبتي في الله
هجرة الرسول صلى الله عليه وسلم
ما نزل من القرآن في تربص المشركين
بالنبي صلى الله عليه وسلم
قال ابن إسحاق : وكان مما أنزل الله عز وجل من القرآن في ذلك اليوم ، وما كانوا أجمعوا له : ( وإذ يمكر بك الذين كفروا لِيُثبتوك أو يقتلوك أو يخرجوك ويمكرون ويمكر الله ، والله خير الماكرين ) . وقول الله عز وجل : ( أم يقولون شاعر نتربص به ريب المنون . قل تربصوا فإني معكم من المتربصين ) .
قال ابن هشام : المنون : الموت . وريب المنون : ما يريب ويعرض منها . قال أبو ذؤيب الهذلي :
أمن المنون وريبها تتوجَّع * والدهر ليس بمعتب من يجزع
وهذا البيت في قصيدة له .
قال ابن إسحاق : وأذن الله تعالى لنبيه صلى الله عليه وسلم عند ذلك في الهجرة .
أبو بكر يطمع في مصاحبة النبي في الهجرة ، و ما أعد لذلك
قال ابن إسحاق : وكان أبو بكر رضي الله عنه رجلا ذا مال ، فكان حين استأذن رسولَ الله صلى الله عليه وسلم في الهجرة ، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم : لا تعجل ، لعل الله يجد لك صاحبا ، قد طمع بأن يكون رسول الله صلى الله عليه وسلم ، إنما يعني نفسه ، حين قال له ذلك ، فابتاع راحلتين ، فاحتبسهما في داره ، يعلفهما إعدادا لذلك .