شريف حمدان
18 / 09 / 2013, 10 : 03 AM
http://up.ahlalalm.info/photo2/iya32406.gif
احبتي في الله
هجرة الرسول صلى الله عليه وسلم
من أدب أبي أيوب
قال ابن إسحاق :
وحدثني يزيد بن أبي حبيب ،
عن مرثد بن عبدالله اليزني ،
عن أبي رهم السماعي ،
قال :
حدثني أبو أيوب ،
قال :
لما نزل علي رسول الله صلى الله عليه وسلم في بيتي ،
نزل في السفل ،
وأنا وأم أيوب في العلو ،
فقلت له :
يا نبي الله ،
بأبي أنت وأمي ،
إني لأكره وأعظم أن أكون فوقك ،
وتكون تحتي ،
فاظهرْ أنت فكن في العلو ،
وننزل نحن فنكون في السفل ؛
فقال :
يا أبا أيوب ،
إنّ أرفق بنا وبمن يغشانا ،
أن نكون في سفل البيت .
قال :
فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفله ،
وكنا فوقه في المسكن ؛
فلقد انكسر حُبّ لنا فيه ماء ،
فقمت أنا وأم أيوب بقطيفة لنا ،
ما لنا لحاف غيرها ، ننشف بها الماء ،
تخوفا أن يقطر على رسول الله صلى الله عليه وسلم منه شيء فيؤذيه .
قال :
وكنا نصنع له العشاء ،
ثم نبعث به إليه ، فإذا رد علينا فضله تيممت أنا وأم أيوب موضع يده ،
فأكلنا منه نبتغي بذلك البركة ،
حتى بعثنا إليه ليلة بعشائه وقد جعلنا له بصلا أو ثوما ،
فرده رسول الله صلى الله عليه وسلم ،
ولم أر ليده فيه أثرا .
قال :
فجئته فزعا ،
فقلت :
يا رسول الله ،
بأبي أنت وأمي ،
رددت عشاءك ،
و لم أر فيه موضع يدك ،
وكنت إذا رددته علينا ،
تيممت أنا وأم أيوب موضع يدك ،
نبتغي بذلك البركة ؛
قال :
إني وجدت فيه ريح هذه الشجرة ،
وأنا رجل أُناجَى ،
فأما أنتم فكلوه .
قال :
فأكلناه ،
ولم نصنع له تلك الشجرة بعد .
http://up.ahlalalm.info/photo2/azz10534.gif
احبتي في الله
هجرة الرسول صلى الله عليه وسلم
من أدب أبي أيوب
قال ابن إسحاق :
وحدثني يزيد بن أبي حبيب ،
عن مرثد بن عبدالله اليزني ،
عن أبي رهم السماعي ،
قال :
حدثني أبو أيوب ،
قال :
لما نزل علي رسول الله صلى الله عليه وسلم في بيتي ،
نزل في السفل ،
وأنا وأم أيوب في العلو ،
فقلت له :
يا نبي الله ،
بأبي أنت وأمي ،
إني لأكره وأعظم أن أكون فوقك ،
وتكون تحتي ،
فاظهرْ أنت فكن في العلو ،
وننزل نحن فنكون في السفل ؛
فقال :
يا أبا أيوب ،
إنّ أرفق بنا وبمن يغشانا ،
أن نكون في سفل البيت .
قال :
فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفله ،
وكنا فوقه في المسكن ؛
فلقد انكسر حُبّ لنا فيه ماء ،
فقمت أنا وأم أيوب بقطيفة لنا ،
ما لنا لحاف غيرها ، ننشف بها الماء ،
تخوفا أن يقطر على رسول الله صلى الله عليه وسلم منه شيء فيؤذيه .
قال :
وكنا نصنع له العشاء ،
ثم نبعث به إليه ، فإذا رد علينا فضله تيممت أنا وأم أيوب موضع يده ،
فأكلنا منه نبتغي بذلك البركة ،
حتى بعثنا إليه ليلة بعشائه وقد جعلنا له بصلا أو ثوما ،
فرده رسول الله صلى الله عليه وسلم ،
ولم أر ليده فيه أثرا .
قال :
فجئته فزعا ،
فقلت :
يا رسول الله ،
بأبي أنت وأمي ،
رددت عشاءك ،
و لم أر فيه موضع يدك ،
وكنت إذا رددته علينا ،
تيممت أنا وأم أيوب موضع يدك ،
نبتغي بذلك البركة ؛
قال :
إني وجدت فيه ريح هذه الشجرة ،
وأنا رجل أُناجَى ،
فأما أنتم فكلوه .
قال :
فأكلناه ،
ولم نصنع له تلك الشجرة بعد .
http://up.ahlalalm.info/photo2/azz10534.gif