شريف حمدان
26 / 09 / 2013, 06 : 11 PM
http://up.ahlalalm.info/photo2/iya32406.gif
احبتي في الله
من اجتمع إلى يهود من منافقي الأنصار بالمدينة
شيء عن جلاس
وجلاس الذي قال -
وكان ممن تخلف عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزوة تبوك
لئن كان هذا الرجل صادقا لنحن شر من الحمر .
فرفع ذلك من قوله إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم عمير بن سعد ،
أحدهم ، وكان في حجر جلاس ،
خَلَف جلاس على أمه بعد أبيه ،
فقال له عمير بن سعد :
والله يا جلاس ،
إنك لأحب الناس إلي ،
وأحسنهم عندي يدا ،
وأعزهم علي أن يصيبه شيء يكرهه ،
ولقد قلت مقالة لئن رفعتُها عليك لأفضحنك ،
ولئن صمتُّ عليها ليهلكن ديني ،
ولإحداهما أيسر علي من الأخرى .
ثم مشى إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ،
فذكر له ما قال جلاس ،
فحلف جلاس بالله لرسول الله صلى الله عليه وسلم :
لقد كذب علي عمير ،
وما قلت ما قال عمير بن سعد .
فأنزل الله عز وجل فيه :
( يحلفون بالله ما قالوا ، ولقد قالوا كلمة الكفر وكفروا بعد إسلامهم ،
وهموا بما لم ينالوا ،
وما نقموا إلا أن أغناهم الله ورسوله من فضله ،
فإن يتوبوا يك خيرا لهم ،
وإن يتولوا يعذبهم الله عذابا أليما في الدنيا والآخرة ،
وما لهم في الأرض من ولي ولا نصير ) .
قال ابن هشام :
الأليم :
الموجع .
قال ذو الرمة يصف إبلا :
وترفع من صدور شمردلات * يصك وجوهها وهج أليمُ
وهذا البيت في قصيدة له .
قال ابن إسحاق :
فزعموا أنه تاب فحسنت توبته ،
حتى عرف منه الخير والإسلام .
http://up.ahlalalm.info/photo2/azz10534.gif
احبتي في الله
من اجتمع إلى يهود من منافقي الأنصار بالمدينة
شيء عن جلاس
وجلاس الذي قال -
وكان ممن تخلف عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزوة تبوك
لئن كان هذا الرجل صادقا لنحن شر من الحمر .
فرفع ذلك من قوله إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم عمير بن سعد ،
أحدهم ، وكان في حجر جلاس ،
خَلَف جلاس على أمه بعد أبيه ،
فقال له عمير بن سعد :
والله يا جلاس ،
إنك لأحب الناس إلي ،
وأحسنهم عندي يدا ،
وأعزهم علي أن يصيبه شيء يكرهه ،
ولقد قلت مقالة لئن رفعتُها عليك لأفضحنك ،
ولئن صمتُّ عليها ليهلكن ديني ،
ولإحداهما أيسر علي من الأخرى .
ثم مشى إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ،
فذكر له ما قال جلاس ،
فحلف جلاس بالله لرسول الله صلى الله عليه وسلم :
لقد كذب علي عمير ،
وما قلت ما قال عمير بن سعد .
فأنزل الله عز وجل فيه :
( يحلفون بالله ما قالوا ، ولقد قالوا كلمة الكفر وكفروا بعد إسلامهم ،
وهموا بما لم ينالوا ،
وما نقموا إلا أن أغناهم الله ورسوله من فضله ،
فإن يتوبوا يك خيرا لهم ،
وإن يتولوا يعذبهم الله عذابا أليما في الدنيا والآخرة ،
وما لهم في الأرض من ولي ولا نصير ) .
قال ابن هشام :
الأليم :
الموجع .
قال ذو الرمة يصف إبلا :
وترفع من صدور شمردلات * يصك وجوهها وهج أليمُ
وهذا البيت في قصيدة له .
قال ابن إسحاق :
فزعموا أنه تاب فحسنت توبته ،
حتى عرف منه الخير والإسلام .
http://up.ahlalalm.info/photo2/azz10534.gif