شريف حمدان
28 / 09 / 2013, 03 : 04 PM
http://up.ahlalalm.info/photo2/iya32406.gif
احبتي في الله
من اجتمع إلى يهود من منافقي الأنصار بالمدينة
من بني ظفر
قال ابن إسحاق :
ومن بني ظفر ،
واسم ظفر :
كعب بن الحارث بن الخزرج :
حاطب بن أمية بن رافع ،
وكان شيخا جسيما قد عسا في جاهليته ،
وكان له ابن من خيار المسلمين .
يقال له :
يزيد بن حاطب أُصيب يوم أحد حتى أثبتته الجراحات ،
فحمل إلى دار بني ظفر .
قال ابن إسحاق :
فحدثني عاصم بن عمر بن قتادة
أنه اجتمع إليه من بها من رجال المسلمين ونسائهم وهو بالموت ،
فجعلوا يقولون :
أبشر يا ابن حاطب بالجنة .
قال :
فنجم نفاقه حينئذ ،
فجعل يقول أبوه :
أجل جنة الله من حرمل ،
غررتم والله هذا المسكين من نفسه .
قال ابن إسحاق :
وبُشير بن أبيرق ،
وهو أبو طعمة ،
سارق الدرعين ،
الذي أنزل الله تعالى فيه :
( ولا تجادل عن الذين يختانون أنفسهم ،
إن الله لا يحب من كان خوانا أثيما ) ؛
وقزمان :
حليف لهم .
قال ابن إسحاق :
فحدثني عاصم بن عمر بن قتادة :
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقول :
إنه لمن أهل النار .
فلما كان يوم أحد قاتل قتالا شديدا حتى قتل بضعة نفر من المشركين .
فأثبتته الجراحات ،
فحمل إلى دار بني ظفر ،
فقال له رجال من المسلمين :
أبشر يا قزمان ، فقد أبليت اليوم ،
وقد أصابك ما ترى في الله . قال :
بماذا أُبشر ،
فوالله ما قاتلت إلا حمية عن قومي ؛
فلما اشتدت به جراحاته وآذته أخذ سهما من كنانته ،
فقطع به رواهش يده ،
فقتل نفسه .
http://up.ahlalalm.info/photo2/azz10534.gif
احبتي في الله
من اجتمع إلى يهود من منافقي الأنصار بالمدينة
من بني ظفر
قال ابن إسحاق :
ومن بني ظفر ،
واسم ظفر :
كعب بن الحارث بن الخزرج :
حاطب بن أمية بن رافع ،
وكان شيخا جسيما قد عسا في جاهليته ،
وكان له ابن من خيار المسلمين .
يقال له :
يزيد بن حاطب أُصيب يوم أحد حتى أثبتته الجراحات ،
فحمل إلى دار بني ظفر .
قال ابن إسحاق :
فحدثني عاصم بن عمر بن قتادة
أنه اجتمع إليه من بها من رجال المسلمين ونسائهم وهو بالموت ،
فجعلوا يقولون :
أبشر يا ابن حاطب بالجنة .
قال :
فنجم نفاقه حينئذ ،
فجعل يقول أبوه :
أجل جنة الله من حرمل ،
غررتم والله هذا المسكين من نفسه .
قال ابن إسحاق :
وبُشير بن أبيرق ،
وهو أبو طعمة ،
سارق الدرعين ،
الذي أنزل الله تعالى فيه :
( ولا تجادل عن الذين يختانون أنفسهم ،
إن الله لا يحب من كان خوانا أثيما ) ؛
وقزمان :
حليف لهم .
قال ابن إسحاق :
فحدثني عاصم بن عمر بن قتادة :
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقول :
إنه لمن أهل النار .
فلما كان يوم أحد قاتل قتالا شديدا حتى قتل بضعة نفر من المشركين .
فأثبتته الجراحات ،
فحمل إلى دار بني ظفر ،
فقال له رجال من المسلمين :
أبشر يا قزمان ، فقد أبليت اليوم ،
وقد أصابك ما ترى في الله . قال :
بماذا أُبشر ،
فوالله ما قاتلت إلا حمية عن قومي ؛
فلما اشتدت به جراحاته وآذته أخذ سهما من كنانته ،
فقطع به رواهش يده ،
فقتل نفسه .
http://up.ahlalalm.info/photo2/azz10534.gif