شريف حمدان
29 / 09 / 2013, 17 : 07 AM
http://up.ahlalalm.info/photo2/iya32406.gif
احبتي في الله
طرد المنافقين من مسجد الرسول صلى الله عليه و سلم
وكان هؤلاء المنافقون يحضرون المسجد فيستمعون أحاديث المسلمين ،
ويسخرون ويستهزئون بدينهم ،
فاجتمع يوما في المسجد منهم ناس ،
فرآهم رسول الله صلى الله عليه وسلم يتحدثون بينهم ، خافضي أصواتهم ،
قد لصق بعضهم ببعض ،
فأمر بهم رسول الله صلى الله عليه وسلم فأُخرجوا من المسجد إخراجا عنيفا ،
فقام أبو أيوب ،
خالد بن زيد بن كليب ،
إلى عمر بن قيس ، أحد بني غنم بن مالك بن النجار
كان صاحب آلهتهم في الجاهلية
فأخذ برجله فسحبه ،
حتى أخرجه من المسجد ،
وهو يقول :
أتخرجني يا أبا أيوب من مربد بني ثعلبة ،
ثم أقبل أبو أيوب أيضا إلى رافع بن وديعة ،
أحد بني النجار فلبَّبه بردائه ثم نتره نترا شديدا ،
ولطم وجهه ،
ثم أخرجه من المسجد ،
وأبو أيوب يقول له :
أف لك منافقا خبيثا :
أدراجَك يا منافق من مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم .
قال ابن هشام :
أي ارجع من الطريق التي جئت منها .
قال الشاعر :
فولى وأدبر أدراجه * وقد باء بالظلم من كان ثَمّ
وقام عمارة بن حزم إلى زيد بن عمرو ،
وكان رجلا طويل اللحية ،
فأخذ بلحيته فقاده بها قودا عنيفا حتى أخرجه من المسجد ،
ثم جمع عمارة يديه فلدمه بهما في صدره لدمة خر منها .
يقول :
خدشتني يا عمارة ؛
قال :
أبعدك الله يا منافق ،
فما أعد الله لك من العذاب أشد من ذلك ،
فلا تقربن مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم .
قال ابن هشام :
اللدم :
الضرم ببطن الكف .
قال تميم بن أبي بن مقبل :
وللفؤاد وجيب تحت أبهره * لدم الوليد وراء الغيب بالحجرِ
قال ابن هشام :
الغيب :
ما انخفض من الأرض .
والأبهر :
عرق القلب .
قال ابن إسحاق :
وقام أبو محمد ،
رجل من بني النجار ،
كان بدريا ،
وأبو محمد ،
مسعود بن أوس بن زيد بن أصرم بن زيد بن ثعلبة
بن غنم ابن مالك بن النجار إلى قيس بن عمرو بن سهل ،
وكان قيس غلاما شابا ،
وكان لا يعلم في المنافقين شاب غيره ،
فجعل يدفع في قفاه حتى أخرجه من المسجد .
وقام رجل من بَلْخُدرة بن الخزرج ،
رهط أبي سعيد الخدري ، يقال له :
عبدالله بن الحارث ،
حين أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم
بإخراج المنافقين من المسجد إلى رجل يقال له :
الحارث بن عمرو ،
وكان ذا جمة ،
فأخذ بجمته فسحبه بها سحبا عنيفا ،
على ما مر به من الأرض ،
حتى أخرجه من المسجد .
قال :
يقول المنافق :
لقد أغلظت يا ابن الحارث ؛
فقال :
إنك أهل لذلك ،
أي عدو الله لما أنزل الله فيك ،
فلا تقربن مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم ،
فإنك نجس .
وقام رجل من بني عمرو بن عوف إلى أخيه زُوَيّ بن الحارث ،
فأخرجه من المسجد إخراجا عنيفا ،
وأفَّف منه ،
و قال :
غلب عليك الشيطان و أمره .
فهؤلاء من حضر المسجد يومئذ من المنافقين ،
وأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بإخراجهم .
http://up.ahlalalm.info/photo2/azz10534.gif
احبتي في الله
طرد المنافقين من مسجد الرسول صلى الله عليه و سلم
وكان هؤلاء المنافقون يحضرون المسجد فيستمعون أحاديث المسلمين ،
ويسخرون ويستهزئون بدينهم ،
فاجتمع يوما في المسجد منهم ناس ،
فرآهم رسول الله صلى الله عليه وسلم يتحدثون بينهم ، خافضي أصواتهم ،
قد لصق بعضهم ببعض ،
فأمر بهم رسول الله صلى الله عليه وسلم فأُخرجوا من المسجد إخراجا عنيفا ،
فقام أبو أيوب ،
خالد بن زيد بن كليب ،
إلى عمر بن قيس ، أحد بني غنم بن مالك بن النجار
كان صاحب آلهتهم في الجاهلية
فأخذ برجله فسحبه ،
حتى أخرجه من المسجد ،
وهو يقول :
أتخرجني يا أبا أيوب من مربد بني ثعلبة ،
ثم أقبل أبو أيوب أيضا إلى رافع بن وديعة ،
أحد بني النجار فلبَّبه بردائه ثم نتره نترا شديدا ،
ولطم وجهه ،
ثم أخرجه من المسجد ،
وأبو أيوب يقول له :
أف لك منافقا خبيثا :
أدراجَك يا منافق من مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم .
قال ابن هشام :
أي ارجع من الطريق التي جئت منها .
قال الشاعر :
فولى وأدبر أدراجه * وقد باء بالظلم من كان ثَمّ
وقام عمارة بن حزم إلى زيد بن عمرو ،
وكان رجلا طويل اللحية ،
فأخذ بلحيته فقاده بها قودا عنيفا حتى أخرجه من المسجد ،
ثم جمع عمارة يديه فلدمه بهما في صدره لدمة خر منها .
يقول :
خدشتني يا عمارة ؛
قال :
أبعدك الله يا منافق ،
فما أعد الله لك من العذاب أشد من ذلك ،
فلا تقربن مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم .
قال ابن هشام :
اللدم :
الضرم ببطن الكف .
قال تميم بن أبي بن مقبل :
وللفؤاد وجيب تحت أبهره * لدم الوليد وراء الغيب بالحجرِ
قال ابن هشام :
الغيب :
ما انخفض من الأرض .
والأبهر :
عرق القلب .
قال ابن إسحاق :
وقام أبو محمد ،
رجل من بني النجار ،
كان بدريا ،
وأبو محمد ،
مسعود بن أوس بن زيد بن أصرم بن زيد بن ثعلبة
بن غنم ابن مالك بن النجار إلى قيس بن عمرو بن سهل ،
وكان قيس غلاما شابا ،
وكان لا يعلم في المنافقين شاب غيره ،
فجعل يدفع في قفاه حتى أخرجه من المسجد .
وقام رجل من بَلْخُدرة بن الخزرج ،
رهط أبي سعيد الخدري ، يقال له :
عبدالله بن الحارث ،
حين أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم
بإخراج المنافقين من المسجد إلى رجل يقال له :
الحارث بن عمرو ،
وكان ذا جمة ،
فأخذ بجمته فسحبه بها سحبا عنيفا ،
على ما مر به من الأرض ،
حتى أخرجه من المسجد .
قال :
يقول المنافق :
لقد أغلظت يا ابن الحارث ؛
فقال :
إنك أهل لذلك ،
أي عدو الله لما أنزل الله فيك ،
فلا تقربن مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم ،
فإنك نجس .
وقام رجل من بني عمرو بن عوف إلى أخيه زُوَيّ بن الحارث ،
فأخرجه من المسجد إخراجا عنيفا ،
وأفَّف منه ،
و قال :
غلب عليك الشيطان و أمره .
فهؤلاء من حضر المسجد يومئذ من المنافقين ،
وأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بإخراجهم .
http://up.ahlalalm.info/photo2/azz10534.gif