المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : دُعَاء الْحِفْظ:


شريف حمدان
29 / 09 / 2013, 42 : 03 PM
http://up.ahlalalm.info/photo2/iya32406.gif



احبتي في الله



دُعَاء الْحِفْظ:






التِّرْمِذِيّ:
حَدثنَا أَحْمد بن الْحسن،
أَنا سُلَيْمَان بن عبد الرَّحْمَن الدِّمَشْقِي،
أَنا الْوَلِيد بن الْمُسلم،
ثَنَا ابْن جريج، عَن عَطاء بن أبي رَبَاح وَعِكْرِمَة مولى ابْن عَبَّاس عَن ابْن عَبَّاس أَنه قَالَ:
«بَيْنَمَا نَحن عِنْد رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذْ جَاءَهُ عَليّ بْن أبي طَالب،
فَقَالَ:
بِأبي أَنْت وَأمي،
تفلت هَذَا الْقُرْآن من صَدْرِي، فَمَا أجدني أقدر عَلَيْهِ.
فَقَالَ لَهُ رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
يَا أَبَا الْحسن،
أَفلا أعلمك كَلِمَات ينفعك الله بِهن،
وينفع بِهن من عَلمته،
وَيثبت مَا تعلمت فِي صدرك؟
قَالَ: أجل يَا رَسُول الله،
فعلمني.
قَالَ:
إِذا كَانَ لَيْلَة الْجُمُعَة فَإِن اسْتَطَعْت أَن تقوم فِي ثلث اللَّيْل الآخر، فَإِنَّهَا سَاعَة مَشْهُودَة،
وَالدُّعَاء فِيهَا مستجاب، وَقد قَالَ أخي يَعْقُوب لِبَنِيهِ:
{سَوف أسْتَغْفر لكم رَبِّي}
حَتَّى تَأتي لَيْلَة الْجُمُعَة،
فَإِن لم تستطع فَقُمْ فِي وَسطهَا،
فَإِن لم تستطع فَقُمْ فِي أَولهَا،
فصل أَربع رَكْعَات،
تقْرَأ فِي الرَّكْعَة الأولى بِفَاتِحَة الْكتاب وَسورَة {يس}،
وَفِي الرَّكْعَة الثَّانِيَة بِفَاتِحَة الْكتاب و{حم} الدُّخان،
وَفِي الرَّكْعَة الثَّالِثَة بِفَاتِحَة الْكتاب و{الم تَنْزِيل} السَّجْدَة،
وَفِي الرَّكْعَة الرَّابِعَة بِفَاتِحَة الْكتاب و{تبَارك} الْمفصل،
فَإِذا فرغت من التَّشَهُّد فاحمد الله وَأحسن الثَّنَاء على الله،
وصل عَليّ وَأحسن على سَائِر النَّبِيين،
واستغفر للْمُؤْمِنين وَالْمُؤْمِنَات ولإخوانك الَّذين سبقوك بِالْإِيمَان، ثمَّ قل فِي آخر دعائك:
اللَّهُمَّ ارْحَمْنِي بترك الْمعاصِي أبدا مَا أبقيتني،
وارحمني أَن أتكلف مَا لَا يعنيني،
وارزقني حسن النّظر فِيمَا يرضيك عني،
اللَّهُمَّ بديع السَّمَاوَات وَالْأَرْض ذَا الْجلَال وَالْإِكْرَام والعزة الَّتِي لَا ترام،
أَسأَلك بِاللَّه يَا رَحْمَن بجلالك وَنور وَجهك أَن تلْزم قلبِي حفظ كتابك كَمَا علمتني،
وارزقني أَن أتلوه على النَّحْو الَّذِي يرضيك عني،
اللَّهُمَّ بديع السَّمَاوَات وَالْأَرْض ذَا الْجلَال وَالْإِكْرَام والعزة الَّتِي لَا ترام،
أَسأَلك بِاللَّه يَا رَحْمَن بجلالك وَنور وَجهك أَن تنور بكتابك بَصرِي،
وَأَن تطلق بِهِ لساني،
وَأَن تفرج بِهِ عَن قلبِي، وَأَن تشرح بِهِ صَدْرِي،
وَأَن تعْمل بِهِ بدني؛ لِأَنَّهُ لَا يُعِيننِي على الْحق غَيْرك،
وَلَا يؤتيه إِلَّا أَنْت، وَلَا حول وَلَا قُوَّة إِلَّا بِاللَّه الْعلي الْعَظِيم.
يَا أَبَا الْحسن، تفعل ذَلِك ثَلَاث جمعات أَو خمس أَو سبع تجاب بِإِذن الله،
وَالَّذِي بَعَثَنِي بِالْحَقِّ مَا أَخطَأ مُؤمنا قطّ. قَالَ عبد الله بن عَبَّاس:
فوَاللَّه مَا لبث عَليّ إِلَّا خمس أَو سبع حَتَّى جَاءَ على
رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي مثل ذَلِك الْمجْلس،
فَقَالَ:
يَا رَسُول الله، إِنِّي كنت فِيمَا خلا لَا آخذ إِلَّا أَربع آيَات ونحوهن،
وَإِذا قرأتهن على نَفسِي تفلتن، وَأَنا أتعلم الْيَوْم أَرْبَعِينَ آيَة وَنَحْوهَا،
وَإِذا قرأتها على نَفسِي وكأنما كتاب الله بَين عَيْني،
وَلَقَد كنت أسمع الحَدِيث فَإِذا رَددته تفلت،
وَأَنا الْيَوْم أسمع الْأَحَادِيث،
فَإِذا تحدثت بهَا لم أخرم مِنْهَا حرفا،
فَقَالَ لَهُ رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عِنْد ذَلِك:
مُؤمن وَرب الْكَعْبَة».
قَالَ أَبُو عِيسَى:
هَذَا حَدِيث حسن غَرِيب لَا نعرفه إِلَّا من حَدِيث الْوَلِيد بن مُسلم









كتاب: الأحكام الشرعية الكبرى




http://up.ahlalalm.info/photo2/azz10534.gif

عمر عبدالجواد
01 / 10 / 2013, 44 : 09 PM
http://up.ahlalalm.info/photo2/b2a01523.gif

شريف حمدان
11 / 10 / 2013, 11 : 10 PM
شرفت بمروركم
الطيب
وسعدت بكم كثيرا
حبيبي
الغالي
عمر