شريف حمدان
07 / 10 / 2013, 10 : 04 PM
http://up.ahlalalm.info/photo2/iya32406.gif
احبتي في الله
ما قالته اليهود عند صرف القبلة إلى الكعبة
قال ابن إسحاق :
ولما صرفت القبلة عن الشام إلى الكعبة ،
وصُرفت في رجب على رأس سبعة عشر شهرا
من مقدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة ،
أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم رفاعة بن قيس ،
وقردم بن عمرو ،
وكعب بن الأشرف ،
ورافع بن أبي رافع ،
والحجاج بن عمرو ،
حليف كعب بن الأشرف ،
والربيع بن الربيع بن أبي الحقيق ،
وكنانة بن الربيع بن أبي الحقيق ،
فقالوا :
يا محمد ،
ما ولاك عن قبلتك
التي كنت عليها وأنت تزعم أنك على ملة إبراهيم ودينه ؟
ارجع إلى قبلتك التي كنت عليها نتبعك ونصدقك ،
وإنما يريدون بذلك فتنته عن دينه .
فأنزل الله تعالى فيهم :
( سيقول السفهاء من الناس ما ولاهم عن قبلتهم التي كانوا عليها ،
قل لله المشرق والمغرب ،
يهدي من يشاء إلى صراط مستقيم .
وكذلك جعلناكم أمة وسطا لتكونوا شهداء على الناس ،
ويكون الرسول عليكم شهيدا .
وما جعلنا القبلة التي كنت عليها إلا لنعلم من يتبع الرسول
ممن ينقلب على عقبيه ) ،
أي ابتلاء واختبارا
( وإن كانت لكبيرة إلا على الذين هدى الله ) ،
أي من الفتن :
أي الذين ثبَّت الله
( وما كان الله ليضيع إيمانكم ) ،
أي إيمانكم بالقبلة الأولى ،
وتصديقكم نبيكم ،
واتباعكم إياه إلى القبلة الآخرة ،
وطاعتكم نبيكم فيها :
أي ليُعطينكم أجرهما جميعا
( إن الله بالناس لرءوف رحيم ) .
ثم قال تعالى :
( قد نرى تقلب وجهك في السماء فلنولينك قبلة ترضاها ،
فول وجهك شطر المسجد الحرام ،
وحيث ما كنتم فولوا وجوهكم شطره ) .
http://up.ahlalalm.info/photo2/azz10534.gif
احبتي في الله
ما قالته اليهود عند صرف القبلة إلى الكعبة
قال ابن إسحاق :
ولما صرفت القبلة عن الشام إلى الكعبة ،
وصُرفت في رجب على رأس سبعة عشر شهرا
من مقدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة ،
أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم رفاعة بن قيس ،
وقردم بن عمرو ،
وكعب بن الأشرف ،
ورافع بن أبي رافع ،
والحجاج بن عمرو ،
حليف كعب بن الأشرف ،
والربيع بن الربيع بن أبي الحقيق ،
وكنانة بن الربيع بن أبي الحقيق ،
فقالوا :
يا محمد ،
ما ولاك عن قبلتك
التي كنت عليها وأنت تزعم أنك على ملة إبراهيم ودينه ؟
ارجع إلى قبلتك التي كنت عليها نتبعك ونصدقك ،
وإنما يريدون بذلك فتنته عن دينه .
فأنزل الله تعالى فيهم :
( سيقول السفهاء من الناس ما ولاهم عن قبلتهم التي كانوا عليها ،
قل لله المشرق والمغرب ،
يهدي من يشاء إلى صراط مستقيم .
وكذلك جعلناكم أمة وسطا لتكونوا شهداء على الناس ،
ويكون الرسول عليكم شهيدا .
وما جعلنا القبلة التي كنت عليها إلا لنعلم من يتبع الرسول
ممن ينقلب على عقبيه ) ،
أي ابتلاء واختبارا
( وإن كانت لكبيرة إلا على الذين هدى الله ) ،
أي من الفتن :
أي الذين ثبَّت الله
( وما كان الله ليضيع إيمانكم ) ،
أي إيمانكم بالقبلة الأولى ،
وتصديقكم نبيكم ،
واتباعكم إياه إلى القبلة الآخرة ،
وطاعتكم نبيكم فيها :
أي ليُعطينكم أجرهما جميعا
( إن الله بالناس لرءوف رحيم ) .
ثم قال تعالى :
( قد نرى تقلب وجهك في السماء فلنولينك قبلة ترضاها ،
فول وجهك شطر المسجد الحرام ،
وحيث ما كنتم فولوا وجوهكم شطره ) .
http://up.ahlalalm.info/photo2/azz10534.gif