تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : اليهود والنصارى = دخول أبي بكر بيت المدراس ، و ما كان بينه و بين فنحاص ‏‏


شريف حمدان
09 / 10 / 2013, 09 : 10 PM
http://up.ahlalalm.info/photo2/iya32406.gif



احبتي في الله


اليهود والنصارى
دخول أبي بكر بيت المدراس ،
و ما كان بينه و بين فنحاص


ودخل أبو بكر الصديق بيت المدراس على يهود ،
فوجد منهم ناسا كثيرا قد اجتمعوا إلى رجل منهم ،
يقال له فنحاص ،
وكان من علمائهم وأحبارهم ،
ومعه حبر من أحبارهم ،
يقال له ‏‏:‏‏
أشيع ؛
فقال أبو بكر لفنحاص ‏‏:‏‏
ويحك يا فنحاص ‏‏!
‏‏ اتق الله وأسلم ،
فوالله إنك لتعلم أن محمدا لرسول الله ،
وقد جاءكم بالحق من عنده ،
تجدونه مكتوبا عندكم في التوارة والإنجيل ؛
فقال فنحاص لأبي بكر ‏‏:‏‏
والله يا أبا بكر ،
ما بنا إلى الله من فقر ،
وإنه إلينا لفقير ،
وما نتضرع إليه كما يتضرع إلينا ،
وإنا عنه لأغنياء ،
وما هو عنا بغنيّ ،
ولو كان عنا غنيا ما استقرضنا أموالنا ،
كما يزعم صاحبكم ،
ينهاكم عن الربا ويُعطيناه ،
ولو كان عنا غنيا ما أعطانا الربا ‏‏.‏‏

قال ‏‏:
‏‏ فغضب أبو بكر ،
فضرب وجه فنحاص ضربا شديدا ،
وقال ‏‏:‏‏
والذي نفسي بيده ،
لولا العهد الذي بيننا وبينكم ،
لضربت رأسك ،
أي عدو الله ‏‏.‏‏

قال ‏‏:
‏‏ فذهب فنحاص إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ،
فقال ‏‏:‏‏
يا محمد ،
انظر ما صنع بي صاحبك ؛
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأبي بكر ‏‏:
‏‏ ما حملك على ما صنعت ‏‏؟‏‏
فقال أبو بكر ‏‏:
‏‏ يا رسول الله ،
إن عدو الله قال قولا عظيما ،
إنه زعم أن الله فقير وأنهم أغنياء ،
فلما قال ذلك غضبت لله مما قال ،
وضربت وجهه ‏‏.‏‏ فجحد ذلك فنحاص ،
وقال ‏‏:‏‏
ما قلت ذلك ‏‏.‏‏

فأنزل الله تعالى فيما قال فنحاص ردا عليه ،
وتصديقا لأبي بكر ‏‏:
‏‏ ‏‏(‏‏ لقد سمع الله قول الذين قالوا إن الله فقير ونحن أغنياء ،
سنكتب ما قالوا ،
وقتلهم الأنبياء بغير حق ،
ونقول ذوقوا عذاب الحريق ‏‏)‏‏ ‏‏.

‏‏ ونزل في أبي بكر الصديق رضي الله عنه ،
وما بلغه في ذلك من الغضب ‏‏:‏‏
‏‏(‏‏ ولتسمعنَّ من الذين أوتوا الكتاب من قبلكم ومن الذين أشركوا أذى كثيرا ‏‏.‏‏
وإن تصبروا وتتقوا فإن ذلك من عزم الأمور ‏‏)‏‏ ‏‏.‏‏

ثم قال فيما قال فنحاص والأحبار معه من يهود ‏‏:‏‏
‏‏(‏‏ وإذ أخذ الله ميثاق الذين أوتوا الكتاب لَتُبينُّنه للناس ولا تكتمونه ،
فنبذوه وراء ظهورهم ،
واشتروا به ثمنا قليلا ، فبئس ما يشترون ‏‏.‏‏ لا تحسبن الذين يفرحون بما أَتَوْا ،
ويحبون أن يحُمدوا بما لم يفعلوا فلا تحسبنهم بمفازة من العذاب ،
ولهم عذاب أليم ‏‏)‏‏ يعني فنحاص ،
وأشيع وأشباههما من الأحبار ،
الذين يفرحون بما يصيبون من الدنيا على ما زينوا للناس من الضلالة ،
ويحبون أن يحُمدوا بما لم يفعلوا ؛
أن يقول الناس ‏‏:‏‏ علماء ،
وليسوا بأهل علم ،
لم يحملوهم على هدى ولا حق ،
ويحُبون أن يقول الناس ‏‏:
‏‏ قد فعلوا ‏‏.‏‏







http://up.ahlalalm.info/photo2/azz10534.gif

ابراهيم عبدالله
11 / 10 / 2013, 32 : 06 PM
بارك الله فيك واثابك الجنة اخى ******
الحاج عبد الجواد
لاحرمنا الله منكم

ابا احمد
11 / 10 / 2013, 51 : 07 PM
كل الشكر والتقدير لك اخى ******
على جهدك الطيب الرائع
اسال الله ان يتقبله منك فى ميزان حسناتك
ودائما ننتظر جديد مشاركاتك المميزه

عمر عبدالجواد
12 / 10 / 2013, 20 : 04 AM
http://up.ahlalalm.info/photo1/wvs33459.gif



واصل ولا تحرمنـا من جديـدك المميـز

شريف حمدان
13 / 10 / 2013, 08 : 07 PM
إن لفي قلبي سروراً
بمرورك أخي ******،
ابو احمد
وأسأل الله لي ولك التوفيق والسداد ،
وأن يجمعنا في الفردوس ،
آمين.

شريف حمدان
13 / 10 / 2013, 08 : 07 PM
إن لفي قلبي سروراً
بمرورك أخي ******،
الحاج
ابراهيم عبدالله
وأسأل الله لي ولك التوفيق والسداد ،
وأن يجمعنا في الفردوس ،
آمين.

شريف حمدان
13 / 10 / 2013, 08 : 07 PM
شرفت بمروركم
الطيب
وسعدت بكم كثيرا
حبيبي
الغالي
عمر