شريف حمدان
14 / 10 / 2013, 43 : 02 AM
http://up.ahlalalm.info/photo2/iya32406.gif
احبتي في الله
ذكر نصارى نجران وما أنزل الله فيهم
أسماؤهم ومعتقداتهم
و مناقشتهم الرسول صلى الله عليه وسلم
قال ابن إسحاق :
فكانت تسمية الأربعة عشر ،
الذين يئول إليهم أمرهم :
العاقب ،
وهو عبدالمسيح ؛
والسيد وهو الأيهم ،
وأبو حارثة ابن علقمة أخو بني بكر بن وائل ،
وأوس ،
والحارث ،
وزيد ،
وقيس ،
ويزيد ،
ونبيه ،
وخويلد ،
وعمرو ،
وخالد ،
وعبدالله ،
ويحنَّس ،
في ستين راكبا .
فكلم رسولَ الله صلى الله عليه وسلم منهم :
أبو حارثة بن علقمة ،
والعاقب عبدالمسيح ،
والأيهم السيد
وهم من النصرانية على دين الملك ،
مع اختلاف من أمرهم ،
يقولون :
هو الله ،
ويقولون :
هو ولد الله ،
ويقولون :
هو ثالث ثلاثة ،
وكذلك قول النصرانية .
فهم يحتجون في قولهم :
( هو الله )
بأنه كان يحيي الموتى ،
ويبرىء الأسقام ،
ويخبر بالغيوب ،
ويخلق من الطين كهيئة الطير ،
ثم ينفخ فيه فيكون طائرا ،
وذلك كله بأمر الله تبارك وتعالى :
( ولنجعله آية للناس ) .
ويحتجون في قولهم :
( إنه ولد الله )
بأنهم يقولون :
لم يكن له أب يعلم ،
وقد تكلم في المهد ،
وهذا لم يصنعه أحد من ولد آدم قبله .
ويحتجون في قولهم :
( إنه ثالث ثلاثة )
بقول الله :
فعلنا ،
وأمرنا ،
وخلقنا ،
وقضينا ،
فيقولون :
لو كان واحدا ما قال إلا فعلت ،
وقضيت ،
وأمرت ،
وخلقت ؛
ولكنه هو وعيسى ومريم .
ففي كل ذلك من قولهم قد نزل القرآن
فلما كلمه الحبران ،
قال لهما رسول الله صلى الله عليه وسلم :
أسلما ؛
قالا :
قد أسلمنا ؛
قال :
إنكما لم تسلما فأسلما ؛
قالا :
بلى ،
قد أسلمنا قبلك ،
قال :
كذبتما ،
يمنعكما من الإسلام دعاؤكما لله ولدا ،
وعبادتكما الصليب ،
وأكلكما الخنزير ؛ قالا :
فمن أبوه يا محمد ؟
فصمت عنهما رسول الله صلى الله عليه وسلم فلم يجبهما .
http://up.ahlalalm.info/photo2/azz10534.gif
احبتي في الله
ذكر نصارى نجران وما أنزل الله فيهم
أسماؤهم ومعتقداتهم
و مناقشتهم الرسول صلى الله عليه وسلم
قال ابن إسحاق :
فكانت تسمية الأربعة عشر ،
الذين يئول إليهم أمرهم :
العاقب ،
وهو عبدالمسيح ؛
والسيد وهو الأيهم ،
وأبو حارثة ابن علقمة أخو بني بكر بن وائل ،
وأوس ،
والحارث ،
وزيد ،
وقيس ،
ويزيد ،
ونبيه ،
وخويلد ،
وعمرو ،
وخالد ،
وعبدالله ،
ويحنَّس ،
في ستين راكبا .
فكلم رسولَ الله صلى الله عليه وسلم منهم :
أبو حارثة بن علقمة ،
والعاقب عبدالمسيح ،
والأيهم السيد
وهم من النصرانية على دين الملك ،
مع اختلاف من أمرهم ،
يقولون :
هو الله ،
ويقولون :
هو ولد الله ،
ويقولون :
هو ثالث ثلاثة ،
وكذلك قول النصرانية .
فهم يحتجون في قولهم :
( هو الله )
بأنه كان يحيي الموتى ،
ويبرىء الأسقام ،
ويخبر بالغيوب ،
ويخلق من الطين كهيئة الطير ،
ثم ينفخ فيه فيكون طائرا ،
وذلك كله بأمر الله تبارك وتعالى :
( ولنجعله آية للناس ) .
ويحتجون في قولهم :
( إنه ولد الله )
بأنهم يقولون :
لم يكن له أب يعلم ،
وقد تكلم في المهد ،
وهذا لم يصنعه أحد من ولد آدم قبله .
ويحتجون في قولهم :
( إنه ثالث ثلاثة )
بقول الله :
فعلنا ،
وأمرنا ،
وخلقنا ،
وقضينا ،
فيقولون :
لو كان واحدا ما قال إلا فعلت ،
وقضيت ،
وأمرت ،
وخلقت ؛
ولكنه هو وعيسى ومريم .
ففي كل ذلك من قولهم قد نزل القرآن
فلما كلمه الحبران ،
قال لهما رسول الله صلى الله عليه وسلم :
أسلما ؛
قالا :
قد أسلمنا ؛
قال :
إنكما لم تسلما فأسلما ؛
قالا :
بلى ،
قد أسلمنا قبلك ،
قال :
كذبتما ،
يمنعكما من الإسلام دعاؤكما لله ولدا ،
وعبادتكما الصليب ،
وأكلكما الخنزير ؛ قالا :
فمن أبوه يا محمد ؟
فصمت عنهما رسول الله صلى الله عليه وسلم فلم يجبهما .
http://up.ahlalalm.info/photo2/azz10534.gif