شريف حمدان
14 / 10 / 2013, 22 : 07 PM
http://up.ahlalalm.info/photo2/iya32406.gif
احبتي في الله
ذكر نصارى نجران وما أنزل الله فيهم
ما نزل من القرآن فيما اتبعه اليهود والنصارى
ثم جمع أهل الكتابين جميعا ،
وذكر ما أحدثوا وما ابتدعوا ،
من اليهود والنصارى ،
فقال :
( إن الذين يكفرون بآيات الله ويقتلون النبيين بغير حق ،
ويقتلون الذين يأمرون بالقسط من الناس ) ،
إلى قوله :
( قل اللهم مالك الملك ) ،
أي رب العباد ،
والملك الذي لا يقضي فيهم غيره
( تؤتي الملك من تشاء ،
وتنزع الملك ممن تشاء ،
وتعز من تشاء ،
وتذل من تشاء ، بيدك الخير ) ،
أي لا إله غيرك
( إنك على كل شيء قدير ) ،
أي لا يقدر على هذا غيرك بسلطانك وقدرتك .
( تولج الليل في النهار ،
وتولج النهار في الليل ،
وتخرج الحي من الميت ،
وتخرج الميت من الحي )
بتلك القدرة
( وترزق من تشاء بغير حساب )
لا يقدر على ذلك غيرك ،
ولا يصنعه إلا أنت ،
أي فإن كنتُ سلطت عيسى على الأشياء التي بها يزعمون أنه إله ،
من إحياء الموتى ،
وإبراء الأسقام ،
والخلق للطير من الطين ،
والإخبار عن الغيوب ،
لأجعله به آية للناس ،
وتصديقا له في نبوته التي بعثته بها إلى قومه ،
فإن من سلطاني وقدرتي ما لم أعطه تمليك الملوك بأمر النبوة ،
ووضعها حيث شئت ،
وإيلاج الليل في النهار ،
والنهار في الليل ،
وإخراج الحي من الميت ،
وإخراج الميت من الحي ،
ورزق من شئت من بر أو فاجر بغير حساب ؛
فكل ذلك لم أسلط عيسى عليه ،
ولم أملكه إياه ،
أفلم تكن لهم في ذلك عبرة وبينة !
أن لو كان إلها كان ذلك كله إليه ،
وهو في علمهم يهرب من الملوك ،
وينتقل منهم في البلاد ،
من بلد إلى بلد .
http://up.ahlalalm.info/photo2/azz10534.gif
احبتي في الله
ذكر نصارى نجران وما أنزل الله فيهم
ما نزل من القرآن فيما اتبعه اليهود والنصارى
ثم جمع أهل الكتابين جميعا ،
وذكر ما أحدثوا وما ابتدعوا ،
من اليهود والنصارى ،
فقال :
( إن الذين يكفرون بآيات الله ويقتلون النبيين بغير حق ،
ويقتلون الذين يأمرون بالقسط من الناس ) ،
إلى قوله :
( قل اللهم مالك الملك ) ،
أي رب العباد ،
والملك الذي لا يقضي فيهم غيره
( تؤتي الملك من تشاء ،
وتنزع الملك ممن تشاء ،
وتعز من تشاء ،
وتذل من تشاء ، بيدك الخير ) ،
أي لا إله غيرك
( إنك على كل شيء قدير ) ،
أي لا يقدر على هذا غيرك بسلطانك وقدرتك .
( تولج الليل في النهار ،
وتولج النهار في الليل ،
وتخرج الحي من الميت ،
وتخرج الميت من الحي )
بتلك القدرة
( وترزق من تشاء بغير حساب )
لا يقدر على ذلك غيرك ،
ولا يصنعه إلا أنت ،
أي فإن كنتُ سلطت عيسى على الأشياء التي بها يزعمون أنه إله ،
من إحياء الموتى ،
وإبراء الأسقام ،
والخلق للطير من الطين ،
والإخبار عن الغيوب ،
لأجعله به آية للناس ،
وتصديقا له في نبوته التي بعثته بها إلى قومه ،
فإن من سلطاني وقدرتي ما لم أعطه تمليك الملوك بأمر النبوة ،
ووضعها حيث شئت ،
وإيلاج الليل في النهار ،
والنهار في الليل ،
وإخراج الحي من الميت ،
وإخراج الميت من الحي ،
ورزق من شئت من بر أو فاجر بغير حساب ؛
فكل ذلك لم أسلط عيسى عليه ،
ولم أملكه إياه ،
أفلم تكن لهم في ذلك عبرة وبينة !
أن لو كان إلها كان ذلك كله إليه ،
وهو في علمهم يهرب من الملوك ،
وينتقل منهم في البلاد ،
من بلد إلى بلد .
http://up.ahlalalm.info/photo2/azz10534.gif