شريف حمدان
15 / 10 / 2013, 36 : 11 PM
http://up.ahlalalm.info/photo2/iya32406.gif
احبتي في الله
رفع عيسى عليه السلام
ثم ذكر سبحانه وتعالى رفعه عيسى إليه حين اجتمعوا لقتله ،
فقال :
( ومكروا ومكر الله والله خير الماكرين ) .
ثم أخبرهم ورد عليهم فيما أقروا لليهود بصلبه ،
كيف رفعه وطهره منهم ،
فقال :
( إذ قال الله يا عيسى إني متوفيك ورافعك إلي ،
ومطهرك من الذين كفروا ) ،
إذ هموا منك بما هموا
( وجاعل الذين اتبعوك فوق الذين كفروا إلى يوم القيامة )
. ثم القصة
حتى انتهى إلى قوله :
( ذلك نتلوه عليك )
يا محمد
( من الآيات والذكر الحكيم )
القاطع الفاصل الحق ،
الذي لا يخالطه الباطل ،
من الخبر عن عيسى ،
وعما اختلفوا فيه من أمره ،
فلا تقبلن خبرا غيره .
( إن مثل عيسى عند الله )
فاستمع
( كمثل آدم خلقه من تراب ،
ثم قال له كن فيكون . الحق من ربك ) ،
أي ما جاءك من الخبر عن عيسى
( فلا تكن من الممترين ) ،
أي قد جاءك الحق من ربك فلا تمترينّ فيه ،
وإن قالوا :
خلق عيسى من غير ذكَر فقد خلقت آدم من تراب ،
بتلك القدرة من غير أنثى ولا ذكر ،
فكان كما كان عيسى لحما ودما ،
وشعرا وبشرا ،
فليس خلق عيسى من غير ذكر بأعجب من هذا .
( فمن حاجك فيه من بعد ما جاءك من العلم ) ،
أي من بعد ما قصصت عليك من خبره ،
وكيف كان أمره ،
( فقل تعالوا ندع أبناءنا وأبناءكم ،
ونساءنا ونساءكم ،
وأنفسنا وأنفسكم ،
ثم نبتهلْ فنجعلْ لعنة الله على الكاذبين ) .
http://up.ahlalalm.info/photo2/azz10534.gif
احبتي في الله
رفع عيسى عليه السلام
ثم ذكر سبحانه وتعالى رفعه عيسى إليه حين اجتمعوا لقتله ،
فقال :
( ومكروا ومكر الله والله خير الماكرين ) .
ثم أخبرهم ورد عليهم فيما أقروا لليهود بصلبه ،
كيف رفعه وطهره منهم ،
فقال :
( إذ قال الله يا عيسى إني متوفيك ورافعك إلي ،
ومطهرك من الذين كفروا ) ،
إذ هموا منك بما هموا
( وجاعل الذين اتبعوك فوق الذين كفروا إلى يوم القيامة )
. ثم القصة
حتى انتهى إلى قوله :
( ذلك نتلوه عليك )
يا محمد
( من الآيات والذكر الحكيم )
القاطع الفاصل الحق ،
الذي لا يخالطه الباطل ،
من الخبر عن عيسى ،
وعما اختلفوا فيه من أمره ،
فلا تقبلن خبرا غيره .
( إن مثل عيسى عند الله )
فاستمع
( كمثل آدم خلقه من تراب ،
ثم قال له كن فيكون . الحق من ربك ) ،
أي ما جاءك من الخبر عن عيسى
( فلا تكن من الممترين ) ،
أي قد جاءك الحق من ربك فلا تمترينّ فيه ،
وإن قالوا :
خلق عيسى من غير ذكَر فقد خلقت آدم من تراب ،
بتلك القدرة من غير أنثى ولا ذكر ،
فكان كما كان عيسى لحما ودما ،
وشعرا وبشرا ،
فليس خلق عيسى من غير ذكر بأعجب من هذا .
( فمن حاجك فيه من بعد ما جاءك من العلم ) ،
أي من بعد ما قصصت عليك من خبره ،
وكيف كان أمره ،
( فقل تعالوا ندع أبناءنا وأبناءكم ،
ونساءنا ونساءكم ،
وأنفسنا وأنفسكم ،
ثم نبتهلْ فنجعلْ لعنة الله على الكاذبين ) .
http://up.ahlalalm.info/photo2/azz10534.gif