شريف حمدان
15 / 10 / 2013, 58 : 11 PM
http://up.ahlalalm.info/photo2/iya32406.gif
احبتي في الله
أخبار عن المنافقين
تعرض ابن أبي له صلى الله عليه وسلم ،
وغضب قومه منه
قال ابن إسحاق :
فحدثني محمد بن مسلم الزهري ،
عن عروة بن الزبير ،
عن أسامة بن زيد بن حارثة ،
حب رسول الله صلى الله عليه وسلم ،
قال :
ركب رسول الله صلى الله عليه وسلم
إلى سعد بن عبادة يعوده من شكو أصابه على حمار عليه إكاف ،
فوقه قطيفة فدكية مختطمة بحبل من ليف ،
وأردفني رسول الله صلى الله عليه وسلم خلفه .
قال :
فمر بعبدالله بن أبي ،
وهو في ظل مزاحم أُطُمِه .
قال ابن هشام :
مزاحم :
اسم الأطم .
قال ابن إسحاق :
وحوله رجال من قومه ،
فلما رآه رسول الله تذمم من أن يجاوزه حتى ينزل ،
فنزل فسلم ثم جلس قليلا فتلا القرآن ودعا إلى الله عز وجل ،
وذكر بالله وحذر ،
وبشر وأنذر قال :
وهو زام لا يتكلم ،
حتى إذا فرغ رسول الله صلى الله عليه وسلم من مقالته ،
قال :
يا هذا ،
إنه لا أحسن من حديثك هذا إن كان حقا فاجلس في بيتك
فمن جاءك له فحدثه إياه ،
ومن لم يأتك فلا تغُتَّه به ،
ولا تأته في مجلسه بما يكره منه .
قال :
فقال عبدالله بن رواحة في رجال كانوا عنده من المسلمين :
بلى ،
فاغشنا به ،
وائتنا في مجالسنا ودورنا وبيوتنا ،
فهو والله مما نحب ،
ومما أكرمنا الله به وهدانا له ،
فقال عبدالله بن أبي حين رأى من
( خلاف قومه ما رأى :
متى ما يكن مولاك خصمك لا تزل * تذل ويصرعْك الذين تُصارع
وهل ينهض البازي بغير جناحه * وإن جُذ يوما ريشه فهو واقع
قال ابن هشام :
البيت الثاني عن غير ابن إسحاق .
http://up.ahlalalm.info/photo2/azz10534.gif
احبتي في الله
أخبار عن المنافقين
تعرض ابن أبي له صلى الله عليه وسلم ،
وغضب قومه منه
قال ابن إسحاق :
فحدثني محمد بن مسلم الزهري ،
عن عروة بن الزبير ،
عن أسامة بن زيد بن حارثة ،
حب رسول الله صلى الله عليه وسلم ،
قال :
ركب رسول الله صلى الله عليه وسلم
إلى سعد بن عبادة يعوده من شكو أصابه على حمار عليه إكاف ،
فوقه قطيفة فدكية مختطمة بحبل من ليف ،
وأردفني رسول الله صلى الله عليه وسلم خلفه .
قال :
فمر بعبدالله بن أبي ،
وهو في ظل مزاحم أُطُمِه .
قال ابن هشام :
مزاحم :
اسم الأطم .
قال ابن إسحاق :
وحوله رجال من قومه ،
فلما رآه رسول الله تذمم من أن يجاوزه حتى ينزل ،
فنزل فسلم ثم جلس قليلا فتلا القرآن ودعا إلى الله عز وجل ،
وذكر بالله وحذر ،
وبشر وأنذر قال :
وهو زام لا يتكلم ،
حتى إذا فرغ رسول الله صلى الله عليه وسلم من مقالته ،
قال :
يا هذا ،
إنه لا أحسن من حديثك هذا إن كان حقا فاجلس في بيتك
فمن جاءك له فحدثه إياه ،
ومن لم يأتك فلا تغُتَّه به ،
ولا تأته في مجلسه بما يكره منه .
قال :
فقال عبدالله بن رواحة في رجال كانوا عنده من المسلمين :
بلى ،
فاغشنا به ،
وائتنا في مجالسنا ودورنا وبيوتنا ،
فهو والله مما نحب ،
ومما أكرمنا الله به وهدانا له ،
فقال عبدالله بن أبي حين رأى من
( خلاف قومه ما رأى :
متى ما يكن مولاك خصمك لا تزل * تذل ويصرعْك الذين تُصارع
وهل ينهض البازي بغير جناحه * وإن جُذ يوما ريشه فهو واقع
قال ابن هشام :
البيت الثاني عن غير ابن إسحاق .
http://up.ahlalalm.info/photo2/azz10534.gif