تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : ذكر من اعتل من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد الهجرة = مرض أبي بكر وبلال وعامر بن فهيرة ، و حديث عائشة عنهم


شريف حمدان
16 / 10 / 2013, 04 : 12 AM
http://up.ahlalalm.info/photo2/iya32406.gif



احبتي في الله


ذكر من اعتل من
أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد الهجرة
مرض أبي بكر وبلال وعامر بن فهيرة ،
و حديث عائشة عنهم



قال ابن إسحاق ‏:
‏ وحدثني هشام بن عروة ،
وعمر بن عبدالله بن عروة ،
عن عروة بن الزبير ،
عن عائشة رضي الله عنها ،
قالت ‏:‏
لما قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة ،
قدمها وهي أوبأ أرض الله من الحمى ،
فأصاب أصحابه منها بلاء وسقم ،
فصرف الله تعالى ذلك عن نبيه صلى الله عليه وسلم ‏.‏

قالت ‏:
‏ فكان أبو بكر ،
وعمر بن فهيرة ،
وبلال ،
مَوْليا أبي بكر ،
مع أبي بكر في بيت واحد ،
فأصابتهم الحمى ،
فدخلت عليهم أعودهم ،
وذلك قبل أن يُضرب علينا الحجاب ،
وبهم ما لا يعلمه إلا االله من شدة الوعك ،
فدنوت من أبي بكر ،
فقلت له ‏:‏
كيف تجدك يا أبت ‏؟‏
فقال ‏:‏

كل امرىء مُصبَّح في أهله * والموت أدنى من شراك نعله

قالت ‏:
‏ فقلت ‏:‏
والله ما يدري أبي ما يقول ‏
.‏ قالت ‏:‏
ثم دنوت إلى عامر ابن فهيرة ،
فقلت له ‏:‏
كيف تجدك يا عامر ‏؟‏
فقال ‏:‏

لقد وجدتُ الموت قبل ذوقه * إن الجبان حتفه من فوقه

كل امرىء مجاهد بطوقه * كالثور يحمي جلده برَوْقه

بطوقه يريد ‏:‏
بطاقته ،
فيما قال ابن هشام ‏:
‏ قالت ‏:‏
فقلت ‏:‏
والله ما يدري عامر ما يقول ‏!
‏ قالت ‏:‏
وكان بلال إذا تركته الحمَّى اضطجع بفناء البيت ثم رفع عقيرته فقال ‏:‏

ألا ليت شعري هل أبيتنّ ليلة * بفخّ وحَوْلي إذخر وجليل

وهل أردنْ يوما مياه مَجِنَّة * وهل يبدون لي شامة وطفيل

قال ابن هشام ‏:‏
شامة وطفيل ‏:‏
جبلان بمكة ‏.‏







http://up.ahlalalm.info/photo2/azz10534.gif

عمر عبدالجواد
21 / 10 / 2013, 06 : 02 AM
السلام عليكم ورحمة الله
جزاكم الله خيرا
جعل الله هذا العمل في ميزان حسناتك
واصل ولا تحرمنـا من جديـدك المميـز

شريف حمدان
22 / 10 / 2013, 22 : 04 PM
شرفت بمروركم
الطيب
وسعدت بكم كثيرا
حبيبي
الغالي
عمر

ابا احمد
22 / 10 / 2013, 48 : 08 PM
جزاكم الْلَّه خير الجزاء
وشكرا لطرحك الهادف واختيارك القيم
رزقك المولى الجنة ونعيمها

شريف حمدان
26 / 10 / 2013, 34 : 09 PM
إن لفي قلبي سروراً
بمرورك أخي ******،
ابو احمد
وأسأل الله لي ولك التوفيق والسداد ،
وأن يجمعنا في الفردوس ،
آمين.