شريف حمدان
20 / 10 / 2013, 37 : 05 PM
http://up.ahlalalm.info/photo2/iya32406.gif
احبتي في الله
سرية حمزة إلى سيف البحر
ما فعلته هذه السرية
وبعث في مقامه ذلك ،
حمزة بن عبدالمطلب بن هاشم ،
إلى سيف البحر ،
من ناحية العيص ،
في ثلاثين راكبا من المهاجرين ،
وليس فيهم من الأنصار أحد .
فلقي أبا جهل بن هشام بذلك الساحل في ثلاث مئة راكب من أهل مكة .
فحجز بينهم مجديُّ بن عمرو الجهني .
وكان موادعا للفريقين جميعا ،
فانصرف بعض القوم عن بعض ،
ولم يكن بينهم قتال .
من قال أن أول راية في الإسلام كانت لحمزة رضي الله عنه ،
و شعر حمزة في ذلك
وبعض الناس يقول :
كانت راية حمزة أول راية عقدها
رسول الله صلى الله عليه وسلم لأحد من المسلمين .
وذلك أن بعثه وبعث عبيدة كانا معا ،
فشُبِّه ذلك على الناس .
وقد زعموا أن حمزة قد قال في ذلك شعرا
يذكر فيه أن رايته أول راية عقدها رسول الله
صلى الله عليه وسلم ،
فإن كان حمزة قد قال ذلك ،
فقد صدق إن شاء الله ،
لم يكن يقول إلا حقا ،
فالله أعلم أي ذلك كان .
فأما ما سمعنا من أهل العلم عندنا ،
فعبيدة بن الحارث أول من عقد له .
فقال حمزة في ذلك ، فيما يزعمون :
قال ابن هشام :
وأكثر أهل العلم بالشعر ينكر هذا الشعر لحمزة رضي الله عنه :
ألا يا لقومي للتحلم والجهل * وللنقص من رأي الرجال وللعقل
وللراكبينا بالمظالم لم نطأ * لهم حرمات من سوام ولا أهل
كأنا تَبلْناهم ولا تبل عندنا * لهم غير أمر بالعفاف وبالعدل
وأمر بإسلام فلا يقبلونه * وينزل منهم مثل منزلة الهزل
فما برحوا حتى انتدبت لغارة * لهم حيث حلوا أبتغي راحة الفضل
بأمر رسول الله ، أول خافق * عليه لواء لم يكن لاح من قبلي
لواء لديه النصر من ذي كرامة * إله عزيز فعله أفضل الفعل
عشية ساروا حاشدين وكلنا * مراجله من غيظ أصحابه تغلي
فلما تراءينا أناخوا فعقَّلوا مطايا * وعقَّلنا مدى غرض النبل
فقلنا لهم : حبل الإله نصيرنا * وما لكم إلا الضلالة من حبل
فثار أبو جهل هنالك باغيا * فخاب وردَّ الله كيد أبي جهل
وما نحن إلا في ثلاثين راكبا * وهم مئتان بعد واحدة فضل
فيا للؤي لا تطيعوا غواتكم * وفيئوا إلى الإسلام والمنهج السهل
فإني أخاف أن يُصبَّ عليكم * عذاب فتدعوا بالندامة والثكل
http://up.ahlalalm.info/photo2/azz10534.gif
احبتي في الله
سرية حمزة إلى سيف البحر
ما فعلته هذه السرية
وبعث في مقامه ذلك ،
حمزة بن عبدالمطلب بن هاشم ،
إلى سيف البحر ،
من ناحية العيص ،
في ثلاثين راكبا من المهاجرين ،
وليس فيهم من الأنصار أحد .
فلقي أبا جهل بن هشام بذلك الساحل في ثلاث مئة راكب من أهل مكة .
فحجز بينهم مجديُّ بن عمرو الجهني .
وكان موادعا للفريقين جميعا ،
فانصرف بعض القوم عن بعض ،
ولم يكن بينهم قتال .
من قال أن أول راية في الإسلام كانت لحمزة رضي الله عنه ،
و شعر حمزة في ذلك
وبعض الناس يقول :
كانت راية حمزة أول راية عقدها
رسول الله صلى الله عليه وسلم لأحد من المسلمين .
وذلك أن بعثه وبعث عبيدة كانا معا ،
فشُبِّه ذلك على الناس .
وقد زعموا أن حمزة قد قال في ذلك شعرا
يذكر فيه أن رايته أول راية عقدها رسول الله
صلى الله عليه وسلم ،
فإن كان حمزة قد قال ذلك ،
فقد صدق إن شاء الله ،
لم يكن يقول إلا حقا ،
فالله أعلم أي ذلك كان .
فأما ما سمعنا من أهل العلم عندنا ،
فعبيدة بن الحارث أول من عقد له .
فقال حمزة في ذلك ، فيما يزعمون :
قال ابن هشام :
وأكثر أهل العلم بالشعر ينكر هذا الشعر لحمزة رضي الله عنه :
ألا يا لقومي للتحلم والجهل * وللنقص من رأي الرجال وللعقل
وللراكبينا بالمظالم لم نطأ * لهم حرمات من سوام ولا أهل
كأنا تَبلْناهم ولا تبل عندنا * لهم غير أمر بالعفاف وبالعدل
وأمر بإسلام فلا يقبلونه * وينزل منهم مثل منزلة الهزل
فما برحوا حتى انتدبت لغارة * لهم حيث حلوا أبتغي راحة الفضل
بأمر رسول الله ، أول خافق * عليه لواء لم يكن لاح من قبلي
لواء لديه النصر من ذي كرامة * إله عزيز فعله أفضل الفعل
عشية ساروا حاشدين وكلنا * مراجله من غيظ أصحابه تغلي
فلما تراءينا أناخوا فعقَّلوا مطايا * وعقَّلنا مدى غرض النبل
فقلنا لهم : حبل الإله نصيرنا * وما لكم إلا الضلالة من حبل
فثار أبو جهل هنالك باغيا * فخاب وردَّ الله كيد أبي جهل
وما نحن إلا في ثلاثين راكبا * وهم مئتان بعد واحدة فضل
فيا للؤي لا تطيعوا غواتكم * وفيئوا إلى الإسلام والمنهج السهل
فإني أخاف أن يُصبَّ عليكم * عذاب فتدعوا بالندامة والثكل
http://up.ahlalalm.info/photo2/azz10534.gif