طويلب علم مبتدئ
21 / 10 / 2013, 40 : 12 PM
تربية الفتيات !
قال جمال الدين القاسمي – رحمه الله تعالى - في ( أدب الفتاة) : من كتاب "جوامع الآداب في أخلاق الأنجاب"
( يلزم وليها أن يعلمها الكتاب العزيز بحسن أداء ، ثم ما يصحح عقيدتها وعبادتها من أصول العقائد و الفقه ، ثم ما وجب عليها لوالديها وأولادها وبعلها ، وما أبيح لها وما حظر عليها ، وما تضطر إليه من إدارة نفسها وبيتها وبنيها ، كالخياطة ، وترتيب المنزل ، وإدارة صحة بنيها وآدابهم ، وصلاح المأكل والملبس ، وأصول الاقتصاد ، ومكارم الأخلاق ، وما أشبه ذلك مما يجعلها قرة عين الكمال.
ولقد صدق القائل : إن الفتاة المتعلمة المهذبة فخر لأهلها ، وعون لبعلها ، وكمال لبنيها ، أهلها بها يفتخرون ، وأولادها بها يسعدون ، ومن ذا الذي لا يُسر فؤاده بابنته الأديبة التي تدبر الأمور المعاشية بالمعرفة ، وتدبر الحركة المنزلية بالحكمة ، ويجد في مجالستها أنيسا عاقلا ، وسميرا كاملا؟!
وعلى وليها أن يزوجها من الأكفاء الأخيار ذوي الدين والمروءة ، الذين يتوسم فيهم إسعاد زوجاتهم .
وما ألطف قول الخوارزمي : حق كافل الكريمة أن لا يزوجها حتى يستكْرِم صهرا ، أو يحكم مهرا)اهـ.
قال جمال الدين القاسمي – رحمه الله تعالى - في ( أدب الفتاة) : من كتاب "جوامع الآداب في أخلاق الأنجاب"
( يلزم وليها أن يعلمها الكتاب العزيز بحسن أداء ، ثم ما يصحح عقيدتها وعبادتها من أصول العقائد و الفقه ، ثم ما وجب عليها لوالديها وأولادها وبعلها ، وما أبيح لها وما حظر عليها ، وما تضطر إليه من إدارة نفسها وبيتها وبنيها ، كالخياطة ، وترتيب المنزل ، وإدارة صحة بنيها وآدابهم ، وصلاح المأكل والملبس ، وأصول الاقتصاد ، ومكارم الأخلاق ، وما أشبه ذلك مما يجعلها قرة عين الكمال.
ولقد صدق القائل : إن الفتاة المتعلمة المهذبة فخر لأهلها ، وعون لبعلها ، وكمال لبنيها ، أهلها بها يفتخرون ، وأولادها بها يسعدون ، ومن ذا الذي لا يُسر فؤاده بابنته الأديبة التي تدبر الأمور المعاشية بالمعرفة ، وتدبر الحركة المنزلية بالحكمة ، ويجد في مجالستها أنيسا عاقلا ، وسميرا كاملا؟!
وعلى وليها أن يزوجها من الأكفاء الأخيار ذوي الدين والمروءة ، الذين يتوسم فيهم إسعاد زوجاتهم .
وما ألطف قول الخوارزمي : حق كافل الكريمة أن لا يزوجها حتى يستكْرِم صهرا ، أو يحكم مهرا)اهـ.