المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : سلسلة تر اجم الاعلام


طويلب علم مبتدئ
23 / 10 / 2013, 36 : 01 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

أحبتي في الله أضع بين ايديكم هذه السلسلة المباركة التي أسأل الله ان ينفع بها ويجعل هذا العمل خالص لوجه الكريم

التراجم تبدأ على حسب ترتيب الحروف الابجدية

السبط أبو القاسم هبة الله بن الحسن

السبط الشيخ المسند المعمر أبو القاسم ، هبة الله بن الحسن بن أبي سعد المظفر بن الحسن الهمذاني الأصل البغدادي المراتبي .

ولد في حدود سنة عشر وخمس مائة .

وسمع من : أبيه أبي علي ، وأبي نصر أحمد بن عبد الله بن رضوان ، وأبي العز بن كادش ، وأبي القاسم بن الحصين ، وأبي بكر المزرفي ، وأبي الحسين بن الفراء ، وأبي غالب بن البناء ، وإسماعيل بن أبي صالح المؤذن ، وطائفة .

قال ابن الدبيثي هو صحيح السماع ، فيه تسامح في الأمور الدينية .

وقال ابن نقطة : كان غير مرضي السيرة في دينه .

قلت : حدث عنه : ابن الدبيثي ، وابن النجار ، وابن خليل ، والشيخ الضياء اليلداني ، والنجيب الحراني وابن عبد الدائم ، وعدة .

وبالإجازة : الفخر علي وأحمد بن أبي الخير .

توفي في العشرين من المحرم سنة ثمان وتسعين وخمس مائة .

وقيل : كان مولده في رجب سنة ثلاث عشرة .

قال ابن النجار كان فهما ذكيا ، حفظة للنوادر ، عمل مرة شطرنجا وزنه خروبتان ، ورزة من عاج وأبنوس ، ثم كبر وساء خلقه ، وكان يتعاسر ، ويسب أباه الذي سمعه ، وفيه قلة دين ، الله يسامحه .

(http://library.islamweb.net/newlibrary/printalam.php?id=5378)

طويلب علم مبتدئ
23 / 10 / 2013, 39 : 01 PM
الإمام أبو إسحاق إبراهيم بن محمد

ابن حسين بن شنظير الأموي.

ذكرهما أبو القاسم بن بشكوال ، فقال : كانا كَفَرَسَيْ رِهَانٍ في العناية الكاملة بالعلم والبحث على الرواية وضبطها ، سمعا بطليطلة مَنْ لَحِقِاهُ بها ، وبقرطبة ومصر والحجاز . وكان أبو إسحاق صوَّامًا قوّامًا وَرِعًا ، يغلب عليه علم الحديث ومعرفة طرقه . . إلى أن قال : وكان سُنِّيًّا منافرا لأهل البدع ، ما رُئِيَ أزهد منه ، ولا أوقر مجلسا ، رحل الناس إليهما ، ثم تفرد أبو إسحاق بالمجلس ، ثم توفي يوم النحر سنة اثنتين وأربع مائة وله خمسون عاما ، -رحمه الله .

طويلب علم مبتدئ
23 / 10 / 2013, 39 : 01 PM
أبو البقاء عبد الله بن الحسين العكبري

العكبري الشيخ الإمام العلامة النحوي البارع محب الدين أبو البقاء عبد الله بن الحسين بن أبي البقاء عبد الله بن الحسين العكبري ثم البغدادي الأزجي الضرير النحوي الحنبلي الفرضي صاحب التصانيف . ولد سنة ثمان وثلاثين وخمس مائة .

قرأ بالروايات على علي بن عساكر البطائحي ، والعربية على ابن الخشاب ، وأبي البركات بن نجاح . وتفقه على القاضي أبي يعلى الصغير محمد بن أبي خازم وأبي حكيم النهرواني ، وبرع في الفقه والأصول ، وحاز قصب السبق في العربية .

وسمع من أبي الفتح ابن البطي ، وأبي زرعة المقدسي ، وأبي بكر بن النقور ، وجماعة . وتخرج به أئمة .

قال ابن النجار : قرأت عليه كثيرا من مصنفاته ، وصحبته مدة طويلة ، وكان ثقة ، متدينا ، حسن الأخلاق ، متواضعا ، ذكر لي أنه أضر في صباه من الجدري . ذكر تصانيفه : صنف " تفسير القرآن " وكتاب " إعراب القرآن " وكتاب " إعراب الشواذ " ، وكتاب " مشابه القرآن " و " عدد الآي " و " إعراب الحديث " جزء ، وله " تعليقة في الخلاف " و" شرح لهداية أبي الخطاب " ، وكتاب " المرام في المذهب " ومصنف في الفرائض ، وآخر ، وآخر . و " شرح الفصيح " ، و" شرح الحماسة " ، و" شرح المقامات " و" شرح الخطب " ، وأشياء سماها ابن النجار وتركتها . حدث عنه ابن الدبيثي ، وابن النجار ، والضياء المقدسي ، والجمال ابن الصيرفي ، وجماعة .

قيل : كان إذا أراد أن يصنف كتابا جمع عدة مصنفات في ذلك الفن ، فقُرئت عليه ، ثم يملي بعد ذلك ، فكان يقال : أبو البقاء تلميذ تلامذته; يعني هو تبع لهم فيما يقرءون له ويكتبونه . وقد أرادوه على أن ينتقل عن مذهب أحمد فقال ، وأقسم : لو صببتم الذهب الذهب علي حتى أتوارى به ، ما تركت مذهبي .

توفي العلامة أبو البقاء في ثامن ربيع الآخر سنة ست عشرة وست مائة وكان ذا حظ من دين وتعبد وأوراد .

(http://library.islamweb.net/newlibrary/printalam.php?id=5527)

شريف حمدان
23 / 10 / 2013, 18 : 05 PM
http://www.ahlalalm.org/vb/mwaextraedit4/extra/21.gif

ابو قاسم الكبيسي
23 / 10 / 2013, 29 : 10 PM
جَزاكـــــَ اللهُ خَيـــــرًا
ومتابعين معك هذه السلسلة الرائعة
جعل الله هذا العمل في ميزان حسناتك

طويلب علم مبتدئ
24 / 10 / 2013, 31 : 03 AM
الجَوْبَرِيّ

الشيخ أبو الحسن ، عبد الرحمن بن محمد بن يحيى بن ياسر ، التميمي الدمشقي الجوبري .

عن : ابن أبي العقب ، وأبي عبد الله بن مروان ، وإبراهيم بن محمد بن سنان ، وجماعة .

وعنه: القاسم الحنائي ، وحيدرة المالكي ، وسعد الزنجاني ، وأبو القاسم بن أبي العلاء ، والكتاني ، وقال : كان لا يقرأ ولا يكتب ، سَمَّعه أبوه ، وضبط له ، وكان يحسن المُتُون ، وجدت سماعه في "صحيح" البخاري فقال لي: قد سمعني أبي الكثير ، فما أحدثك ، حتى أدري مذهبك في معاوية. فقلت : صاحب رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ، وترحمت عليه ، فأخرج إليَّ كتب أبيه جميعها ، ثم قال : مات في صفر سنة خمس وعشرين وأربع مائة .

طويلب علم مبتدئ
24 / 10 / 2013, 32 : 03 AM
أبو الحسن علي بن الحسن بن سعد الهمذاني


الإمام أبو الحسن علي بن الحسن بن سعد , الهمذاني .

روى عن : هارون بن إسحاق , ومحمد بن وزير , ورستة ومحمد بن عبيد الهمذاني , وأحمد بن بديل , وحميد بن زنجويه , وعدة.

وعنه : الحسن بن يزيد الدقاق.

وسمع منه صالح بن أحمد الحافظ . وقال : وثقه أبي.

ومات في رمضان سنة سبع عشرة وثلاث مائة .

وروى عنه أيضا أحمد بن محمد بن روزبة , وجبريل العدل , وآخرون.

طويلب علم مبتدئ
24 / 10 / 2013, 33 : 03 AM
أبو الحسين عبد الله بن محمد السمناني‌


السِّمْنَاني‌ الإمام الحافظ الكبير الصادق أبو الحسين , عبد الله بن محمد بن عبد الله بن يونس السمناني.

سمع إسحاق بن راهويه , وهشام بن عمار , وعيسى بن زغبة , ومحمد بن حميد الرازي , وأبا كريب , وبركة الحلبي , وعمرو بن علي الفلاس , ومحمد بن هاشم البعلبكي , وطبقتهم.

وكان واسع الرحلة , غزير الفضيلة , حسن التصنيف.

روى عنه : علي بن حمشاذ , وأبو عمرو بن مطر , وأبو أحمد بن عدي وأبو بكر الإسماعيلي , ومحمد بن صالح بن هانئ , وأبو عمرو بن حمدان وآخرون.

قال ابن عدي بلغني عن صالح بن محمد جزرة : أنه وقف على حلقة أبي الحسين السمناني وهو يروي عن بركة بن محمد الحلبي -يعني مناكير- فقال صالح : يا أبا الحسين ، ليس ذا بركة ؛ ذا نقمة.

قال أبو النضر محمد بن محمد : أنشدنا أبو الحسين عبد الله بن محمد السمناني لنفسه : تـرى المرء يهوَى أن تطول حياته

وطول البقا ما ليس يشفي له صدرا ولـو كـان في طول البقاء صلاحنا

إذًا لـــم يكن إبليس أطولنا عمرا مات أبو الحسين الحنظلي السمناني في سنة ثلاث وثلاث مائة .

أخبرنا محمد بن عبد السلام التميمي , عن عبد المعز بن محمد : أخبرنا تميم بن أبي سعيد , أخبرنا أبو سعد محمد بن عبد الرحمن , أخبرنا أبو عمرو بن حمدان , حدثنا عبد الله بن محمد السمناني , حدثنا عمرو بن عثمان , حدثنا بقية , حدثني يونس بن يزيد , عن الزهري , عن سالم , عن ابن عمر : أن النبي -صلى الله عليه وسلم- من أدرك من صلاة الجمعة أو غيرها -يعني ركعة- فقد أدرك الصلاة صحيح غريب .

طويلب علم مبتدئ
24 / 10 / 2013, 46 : 02 PM
أبو السعادات ابن الأثير

ابن الأثير القاضي الرئيس العلامة البارع الأوحد البليغ مجد الدين أبو السعادات المبارك بن محمد بن محمد بن عبد الكريم بن عبد الواحد الشيباني الجزري ثم الموصلي ، الكاتب ابن الأثير صاحب "جامع الأصول" و"غريب الحديث" وغير ذلك .

مولده بجزيرة ابن عمر في أحد الربيعين سنة أربع وأربعين وخمس مائة ونشأ بها ، ثم تحول إلى الموصل ، وسمع من يحيى بن سعدون القرطبي ، وخطيب الموصل وطائفة .

وروى الكتب نازلا فأسند "صحيح البخاري" عن ابن سرايا عن أبي الوقت ، و"صحيح مسلم" عن أبي ياسر بن أبي حبة ، عن إسماعيل بن السمرقندي ، عن التنكتي ، عن أبي الحسين عبد الغافر . ثم عن ابن سكينة إجازة عن الفراوي ، و"الموطأ" عن ابن سعدون ، حدثنا ابن عتاب عن ابن مغيث فوهم ، و"سنن أبي داود والترمذي" بسماعه من ابن سكينة ، و"سنن النسائي" ، أخبرنا يعيش بن صدقة عن ابن محمويه .

ثم اتصل بالأمير مجاهد الدين قيماز الخادم إلى أن توفي مخدومه ، فكتب الإنشاء لصاحب الموصل عز الدين مسعود الأتابكي ، وولي ديوان الإنشاء ، وعظم قدره . وله اليد البيضاء في الترسل ، وصنف فيه . ثم عرض له فالج في أطرافه ، وعجز عن الكتابة ، ولزم داره ، وأنشأ رباطا في قرية وقف عليه أملاكه ، وله نظم يسير .

قال الإمام أبو شامة قرأ الحديث والعلم والأدب ، وكان رئيسا مشاورا ، صنف "جامع الأصول" و"النهاية" و"شرحا لمسند الشافعي" وكان به نقرس ، فكان يحمل في محفة ، قرأ النحو على أبي محمد سعيد ابن الدهان ، وأبي الحرم مكي الضرير . إلى أن قال : ولما حج سمع ببغداد من ابن كُلَيب وحدث ، وانتفع به الناس ، وكان ورعا ، عاقلا، بهيا ، ذا برّ وإحسان . وأخوه عز الدين علي صاحب "التاريخ" ، وأخوهما الصاحب ضياء الدين مصنف كتاب "المثل السائر".

وقال ابن خَلِّكَان لمجد الدين كتاب "الإنصاف في الجمع بين الكشف والكشاف" تفسيري الثعلبي والزمخشري ، وله كتاب "المصطفى المختار في الأدعية والأذكار" وكتاب لطيف في صناعة الكتابة ، وكتاب "البديع في شرح مقدمة ابن الدهان" وله "ديوان رسائل".

قلت : روى عنه ولده ، والشهاب القوصي ، والإمام تاج الدين ، عبد المحسن بن محمد بن محمد بن الحامض شيخ الباجربقي وطائفة . وآخر من روى عنه بالإجازة الشيخ فخر الدين ابن البخاري .

قال ابن الشعار كان كاتب الإنشاء لدولة صاحب الموصل نور الدين أرسلان شاه بن مسعود بن مودود ، وكان حاسبا ، كاتبا ، ذكيا ، إلى أن قال : ومن تصانيفه كتاب "الفروق في الأبنية" وكتاب "الأذواء والذوات" وكتاب "المختار في مناقب الأخيار" و"شرح غريب الطوال" . قال : وكان من أشد الناس بخلا .

قلت : من وقف عقاره لله فليس ببخيل ، فما هو ببخيل ، ولا بجواد ، بل صاحب حزم واقتصاد -رحمه الله !

عاش ثلاثا وستين سنة . توفي في سنة ست وست مائة بالموصل .

حكى أخوه العز ، قال : جاء مغربي عالج أخي بدهن صنعه ، فبانت ، ثمرته ، وتمكن من مد رجليه ، فقال لي : أعطه ما يرضيه واصرفه قلت : لماذا وقد ظهر النجح ؟ قال : هو كما تقول ، ولكني في راحة من ترك هؤلاء الدولة ، وقد سكنت نفسي إلى الانقطاع والدعة ، وبالأمس كنت أذل بالسعي إليهم ، وهنا فما يجيئوني إلا في مشورة مهمة ، ولم يبق من العمر إلا القليل .

طويلب علم مبتدئ
24 / 10 / 2013, 46 : 02 PM
أبو الفرج ابن المسلمة

ابن المُسلمة

الإمام القدوة، أبو الفرج ، أحمد بن محمد بن عمر بن حسن ابن المسلمة ، البغدادي المعدل .

سمع أحمد بن كامل ، وأبا بكر النجاد ، وابن علم ودعلج بن أحمد ، وطائفة .

روى عنه : الخطيب ، وطراد الزينبي ، وجماعة .

قال الخطيب كان ثقة يملي في العام مجلسا واحدا ، وكان موصوفا بالعقل والفضل والبر ، وداره مألف لأهل العلم ، وكان صوَّامًا ، كثير التلاوة .

وقال غيره : تفقه على أبي بكر الرازي شيخ الحنفية ، وكان يسرد الصوم ، ويتهجد بسُبْعٍ -رحمه الله-، ورئي له أنه من أهل السعادة .

توفي في ذي القعدة سنة خمس عشرة وأربع مائة وله ثمان وسبعون سنة .

وهو والد المسند أبي جعفر وجد الوزير رئيس الرؤساء أبي القاسم علي بن الحسن .

طويلب علم مبتدئ
24 / 10 / 2013, 48 : 02 PM
أبو الفضل عبد الرحمن بن محمد الكرماني

الكرماني شيخ الحنفية ، مفتي خراسان أبو الفضل ، عبد الرحمن بن محمد بن أميرويه بن محمد الكرماني.

تفقه بمرو على محمد بن الحسين القاضي ، وبرع ، وأخذ عنه الأصحاب ، وانتشرت تلامذته ، وبعد صيته.

وروى عن أبيه ، وأبي الفتح عبد الله بن أردشير الهشامي.

سمع منه السمعاني ، وبالغ في وصفه ، وقال ولد سنة سبع وخمسين وأربع مائة ومات في ذي القعدة سنة 543 .

طويلب علم مبتدئ
25 / 10 / 2013, 59 : 10 AM
أبو القاسم ابن حبيب

ابن حبيب

العلامة أبو القاسم , الحسن بن محمد حبيب بن أيوب, النيسابوري , المفسِّر الواعظ، صاحب كتاب : "عقلاء المجانين" الذي سمعناه .

سمع أبا العباس الأصم , ومحمد بن صالح بن هانئ , وأبا الحسن الكارزي وأبا حاتم بن حبان , وعدة .

وعنه : أبو بكر محمد بن عبد الواحد الحيري الواعظ , ومحمد بن إسماعيل الفرغاني , والحسين بن محمد السكاكي , وجماعة .

وصنف في التفسير والآداب .

توفي في ذي الحجة سنة ست وأربع مائة .

وقد تكلم فيه الحاكم في رُقْعَةٍ نقلها عنه مسعود بن علي السِّجْزِيُّ , فالله أعلم .

طويلب علم مبتدئ
25 / 10 / 2013, 00 : 11 AM
أبو المحاسن يوسف بن عبد الله بن بندار


ابن بندار شيخ الشافعية أبو المحاسن ، يوسف بن عبد الله بن بندار الدمشقي ، نزيل بغداد.

روى عن : هبة الله بن البخاري ، وإسماعيل بن المؤذن.

وعنه : ابنه قاضي مصر زين الدين علي ، وأبو الخير الجيلاني.

برع في الفقه والأصول والخلاف والجدل ، ودرس بالنظامية ، ونفذ رسولا عن الخلافة ، فمات بخوزستان في شوال سنة ثلاث وستين وخمس مائة .

قال ابن عساكر : انتهت إليه رئاسة أصحاب الشافعي ، وعمل الوعظ ، ولم يكن فيه بذاك ، واسم أبيه رمضان من أهل مراغة ، ولد له يوسف بدمشق. قال : فسافر يوسف ، وتفقه بأسعد الميهني ، وأعاد له ، وكان حسن المناظرة ، صلب الاعتقاد.

طويلب علم مبتدئ
25 / 10 / 2013, 01 : 11 AM
أبو الوليد محمد بن جهور


أبو الوليد

فحكم على قرطبة ثمانية أعوام ، فقصده ابن عباد ، وقهره ، وأخذ البلد ، ثم سجن أبا الوليد في حصن .

وكان قد قرأ على مكي بن أبي طالب ، وسمع من أبي المطرف القنازعي ، ويونس بن عبد الله بن مغيث ، وطائفة . وعني بالحديث .

فبقي في سجن ابن عباد إلى أن مات في نصف شوال ، سنة اثنتين وستين وأربع مائة .

وقيل : بل غلب على قرطبة المأمون بن ذي النون صاحب طُلَيْطُلَة ، وقام بعده ابن عكاشـة البربري ، ثم غلب عليها أبو القاسم بن عباد ، وصارت تبعا لإشبيلية .