شريف حمدان
24 / 10 / 2013, 08 : 04 AM
http://up.ahlalalm.info/photo2/iya32406.gif
احبتي في الله
سرية عبدالله بن جحش ونزول :
( يسألونك عن الشهر الحرام )
القرآن يقر ما فعله ابن جحش
فلما أكثر الناس في ذلك ،
أنزل الله على رسول الله صلى الله عليه وسلم :
( يسئلونك عن الشهر الحرام قتال فيه ،
قل قتال فيه كبير ،
وصد عن سبيل الله وكفر به ،
والمسجد الحرام ،
وإخراج أهله منه أكبر عند الله )
أي إن كنتم قتلتم في الشهر الحرام فقد صدوكم عن سبيل الله مع الكفر به ،
وعن المسجد الحرام ،
وإخراجكم منه وأنتم أهله ،
أكبر عند الله من قتل من قتلتم منهم
( والفتنة أكبر من القتل ) :
أي قد كانوا يفتنون المسلم في دينه ،
حتى يردوه إلى الكفر بعد إيمانه ،
فذلك أكبر عند الله من القتل
( ولا يزالون يقاتلونكم حتى يردوكم عن دينكم إن استطاعوا ) :
أي ثم هم مقيمون على أخبث ذلك وأعظمه ، غير تائبين ولا نازعين .
فلما نزل القرآن بهذا من الأمر ،
وفرج الله تعالى عن المسلمين ما كانوا فيه من الشفق ،
قبض رسول الله صلى الله عليه وسلم العير والأسيرين ،
وبعثت إليه قريش في فداء عثمان بن عبدالله والحكم بن كيسان ،
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
لا نُفديكموهما حتى يقدم صاحبانا
يعني سعد بن أبي وقاص ،
وعتبة بن غزوان
فإنا نخشاكم عليهما ،
فإن تقتلوهما ،
نقتل صاحبيكم .
فقدم سعد وعتبة ،
فأفداهما رسول الله صلى الله عليه وسلم منهم .
http://up.ahlalalm.info/photo2/azz10534.gif
احبتي في الله
سرية عبدالله بن جحش ونزول :
( يسألونك عن الشهر الحرام )
القرآن يقر ما فعله ابن جحش
فلما أكثر الناس في ذلك ،
أنزل الله على رسول الله صلى الله عليه وسلم :
( يسئلونك عن الشهر الحرام قتال فيه ،
قل قتال فيه كبير ،
وصد عن سبيل الله وكفر به ،
والمسجد الحرام ،
وإخراج أهله منه أكبر عند الله )
أي إن كنتم قتلتم في الشهر الحرام فقد صدوكم عن سبيل الله مع الكفر به ،
وعن المسجد الحرام ،
وإخراجكم منه وأنتم أهله ،
أكبر عند الله من قتل من قتلتم منهم
( والفتنة أكبر من القتل ) :
أي قد كانوا يفتنون المسلم في دينه ،
حتى يردوه إلى الكفر بعد إيمانه ،
فذلك أكبر عند الله من القتل
( ولا يزالون يقاتلونكم حتى يردوكم عن دينكم إن استطاعوا ) :
أي ثم هم مقيمون على أخبث ذلك وأعظمه ، غير تائبين ولا نازعين .
فلما نزل القرآن بهذا من الأمر ،
وفرج الله تعالى عن المسلمين ما كانوا فيه من الشفق ،
قبض رسول الله صلى الله عليه وسلم العير والأسيرين ،
وبعثت إليه قريش في فداء عثمان بن عبدالله والحكم بن كيسان ،
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
لا نُفديكموهما حتى يقدم صاحبانا
يعني سعد بن أبي وقاص ،
وعتبة بن غزوان
فإنا نخشاكم عليهما ،
فإن تقتلوهما ،
نقتل صاحبيكم .
فقدم سعد وعتبة ،
فأفداهما رسول الله صلى الله عليه وسلم منهم .
http://up.ahlalalm.info/photo2/azz10534.gif