شريف حمدان
27 / 10 / 2013, 32 : 07 AM
http://up.ahlalalm.info/photo2/iya32406.gif
احبتي في الله
غزوة بدر الكبرى
استشارة الأنصار
ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
أشيروا علي أيها الناس ،
وإنما يريد الأنصار ،
وذلك أنهم عدد الناس ،
وأنهم حين بايعوه بالعقبة ،
قالوا :
يا رسول الله ،
إنا برآء من ذمامك حتى تصل إلى ديارنا ،
فإذا وصلت إلينا ،
فأنت في ذمتنا نمنعك مما نمنع منه أبناءنا ونساءنا .
فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم
يتخوف ألا تكون الأنصار ترى عليها نصره إلا ممن دهمه بالمدينة من عدوه ،
وأن ليس عليهم أن يسير بهم إلى عدو من بلادهم .
فلما قال ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم ،
قال له سعد بن معاذ :
والله لكأنك تريدنا يا رسول الله ؟
قال :
أجل ؛
قال :
فقد آمنا بك وصدقناك ،
وشهدنا أن ما جئت به هو الحق ،
وأعطيناك على ذلك عهودنا ومواثيقنا ،
على السمع والطاعة ،
فامض يا رسول الله لما أردت فنحن معك ،
فوالذي بعثك بالحق ،
لو استعرضت بنا هذا البحر فخضته لخضناه معك ،
ما تخلف منا رجل واحد ،
وما نكره أن تلقى بنا عدونا غدا ،
إنا لَصُبُرٌ في الحرب ،
صُدُق في اللقاء .
لعل الله يريك منا ما تقر به عينك ،
فسر بنا على بركة الله .
فسُر رسول الله صلى الله عليه وسلم بقول سعد ،
ونشَّطه ذلك ؛
ثم قال :
سيروا وأبشروا ،
فإن الله تعالى قد وعدني إحدى الطائفتين ،
والله لكأني الآن أنظر إلى مصارع القوم .
http://up.ahlalalm.info/photo2/azz10534.gif
احبتي في الله
غزوة بدر الكبرى
استشارة الأنصار
ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
أشيروا علي أيها الناس ،
وإنما يريد الأنصار ،
وذلك أنهم عدد الناس ،
وأنهم حين بايعوه بالعقبة ،
قالوا :
يا رسول الله ،
إنا برآء من ذمامك حتى تصل إلى ديارنا ،
فإذا وصلت إلينا ،
فأنت في ذمتنا نمنعك مما نمنع منه أبناءنا ونساءنا .
فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم
يتخوف ألا تكون الأنصار ترى عليها نصره إلا ممن دهمه بالمدينة من عدوه ،
وأن ليس عليهم أن يسير بهم إلى عدو من بلادهم .
فلما قال ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم ،
قال له سعد بن معاذ :
والله لكأنك تريدنا يا رسول الله ؟
قال :
أجل ؛
قال :
فقد آمنا بك وصدقناك ،
وشهدنا أن ما جئت به هو الحق ،
وأعطيناك على ذلك عهودنا ومواثيقنا ،
على السمع والطاعة ،
فامض يا رسول الله لما أردت فنحن معك ،
فوالذي بعثك بالحق ،
لو استعرضت بنا هذا البحر فخضته لخضناه معك ،
ما تخلف منا رجل واحد ،
وما نكره أن تلقى بنا عدونا غدا ،
إنا لَصُبُرٌ في الحرب ،
صُدُق في اللقاء .
لعل الله يريك منا ما تقر به عينك ،
فسر بنا على بركة الله .
فسُر رسول الله صلى الله عليه وسلم بقول سعد ،
ونشَّطه ذلك ؛
ثم قال :
سيروا وأبشروا ،
فإن الله تعالى قد وعدني إحدى الطائفتين ،
والله لكأني الآن أنظر إلى مصارع القوم .
http://up.ahlalalm.info/photo2/azz10534.gif