شريف حمدان
27 / 10 / 2013, 39 : 07 AM
http://up.ahlalalm.info/photo2/iya32406.gif
احبتي في الله
غزوة بدر الكبرى
ظفر المسلمين برجلين من قريش يقفانهم على أخبارهم
قال ابن إسحاق :
ثم رجع رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى أصحابه ؛
فلما أمسى بعث علي بن أبي طالب ،
والزبير بن العوام ،
وسعد بن أبي وقاص ،
في نفر من أصحابه ،
إلى ماء بدر ،
يلتمسون الخبر له عليه -
كما حدثني يزيد بن رومان ،
عن عروة بن الزبير -
فأصابوا رواية لقريش فيها أسلم ،
غلام بني الحجاج ،
وعريض أبو يسار ،
غلام بني العاص بن سعيد ،
فأتوا بهما فسألوهما ،
ورسول الله صلى الله عليه وسلم قائم يصلي ،
فقالا :
نحن سقاة قريش ،
بعثونا نسقيهم من الماء .
فكره القوم خبرهما ،
ورجوا أن يكونا لأبي سفيان ،
فضربوهما .
فلما أذلقوهما قالا :
نحن لأبي سفيان ،
فتركوهما .
وركع رسول الله صلى الله عليه وسلم وسجد سجدتيه ،
ثم سلم ،
وقال :
إذا صدقاكم ضربتموهما ،
وإذا كذباكم تركتموهما ،
صدقا ،
والله إنهما لقريش ،
أخبراني عن قريش ؟
قالا :
هم والله وراء هذا الكثيب الذي ترى بالعدوة القصوى
والكثيب :
العقنقل -
فقال لهما رسول الله صلى الله عليه وسلم :
كم القوم ؟
قالا :
كثير ؛
قال :
ما عدتهم ؟
قالا :
لا ندري ؛
قال : كم ينحرون كل يوم ؟
قالا :
يوما تسعا ،
ويوما عشرا ؛
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
القوم فيما بين التسع مئة والألف .
ثم قال لهما :
فمن فيهم من أشراف قريش ؟
قالا :
عتبة بن ربيعة ،
وشيبة بن ربيعة ،
وأبو البختري بن هشام ،
وحكيم بن حزام ،
ونوفل بن خويلد ،
والحارث بن عامر بن نوفل ،
وطعيمة بن عدي بن نوفل ،
والنضر بن الحارث ،
و زمعة بن الأسود ،
وأبو جهل بن هشام ،
وأمية بن خلف ،
ونبيه ،
ومنبه ابنا الحجاج ،
وسهيل بن عمرو ،
وعمرو بن عبد ود .
فأقبل رسول الله صلى الله عليه وسلم على الناس ،
فقال :
هذه مكة قد ألقت إليكم أفلاذ كبدها .
http://up.ahlalalm.info/photo2/azz10534.gif
احبتي في الله
غزوة بدر الكبرى
ظفر المسلمين برجلين من قريش يقفانهم على أخبارهم
قال ابن إسحاق :
ثم رجع رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى أصحابه ؛
فلما أمسى بعث علي بن أبي طالب ،
والزبير بن العوام ،
وسعد بن أبي وقاص ،
في نفر من أصحابه ،
إلى ماء بدر ،
يلتمسون الخبر له عليه -
كما حدثني يزيد بن رومان ،
عن عروة بن الزبير -
فأصابوا رواية لقريش فيها أسلم ،
غلام بني الحجاج ،
وعريض أبو يسار ،
غلام بني العاص بن سعيد ،
فأتوا بهما فسألوهما ،
ورسول الله صلى الله عليه وسلم قائم يصلي ،
فقالا :
نحن سقاة قريش ،
بعثونا نسقيهم من الماء .
فكره القوم خبرهما ،
ورجوا أن يكونا لأبي سفيان ،
فضربوهما .
فلما أذلقوهما قالا :
نحن لأبي سفيان ،
فتركوهما .
وركع رسول الله صلى الله عليه وسلم وسجد سجدتيه ،
ثم سلم ،
وقال :
إذا صدقاكم ضربتموهما ،
وإذا كذباكم تركتموهما ،
صدقا ،
والله إنهما لقريش ،
أخبراني عن قريش ؟
قالا :
هم والله وراء هذا الكثيب الذي ترى بالعدوة القصوى
والكثيب :
العقنقل -
فقال لهما رسول الله صلى الله عليه وسلم :
كم القوم ؟
قالا :
كثير ؛
قال :
ما عدتهم ؟
قالا :
لا ندري ؛
قال : كم ينحرون كل يوم ؟
قالا :
يوما تسعا ،
ويوما عشرا ؛
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
القوم فيما بين التسع مئة والألف .
ثم قال لهما :
فمن فيهم من أشراف قريش ؟
قالا :
عتبة بن ربيعة ،
وشيبة بن ربيعة ،
وأبو البختري بن هشام ،
وحكيم بن حزام ،
ونوفل بن خويلد ،
والحارث بن عامر بن نوفل ،
وطعيمة بن عدي بن نوفل ،
والنضر بن الحارث ،
و زمعة بن الأسود ،
وأبو جهل بن هشام ،
وأمية بن خلف ،
ونبيه ،
ومنبه ابنا الحجاج ،
وسهيل بن عمرو ،
وعمرو بن عبد ود .
فأقبل رسول الله صلى الله عليه وسلم على الناس ،
فقال :
هذه مكة قد ألقت إليكم أفلاذ كبدها .
http://up.ahlalalm.info/photo2/azz10534.gif