شريف حمدان
30 / 10 / 2013, 38 : 02 PM
http://up.ahlalalm.info/photo2/iya32406.gif
احبتي في الله
غزوة بدر الكبرى
محاولة قريش الرجوع عن القتال
قال ابن إسحاق :
وحدثني أبي إسحاق بن يسار وغيره من أهل العلم ،
عن أشياخ من الأنصار ،
قالوا :
لما اطمأن القوم ،
بعثوا عمير بن وهب الجمحي فقالوا :
احزروا لنا أصحاب محمد ،
قال :
فاستجال بفرسه حول العسكر ثم رجع إليهم ،
فقال :
ثلاث مائة رجل ،
يزيدون قليلا أو ينقصون ،
ولكن أمهلوني حتى أنظر أللقوم كمين أو مدد ؟
قال :
فضرب في الوادي حتى أبعد ،
فلم ير شيئا ،
فرجع إليهم فقال :
ما وجدت شيئا ،
ولكن قد رأيت ،
يا معشر قريش ،
البلايا تحمل المنايا ،
نواضح يثرب تحمل الموت الناقع ،
قوم ليس معهم منعة ولا ملجأ إلا سيوفهم ،
والله ما أرى أن يقتل رجل منهم ،
حتى يقتل رجلا منكم ،
فإذا أصابوا منكم أعدادهم فما خير العيش بعد ذلك ؟
فروا رأيكم .
فلما سمع حكيم بن حزام ذلك مشى في الناس ،
فأتى عتبة بن ربيعة ،
فقال :
يا أبا الوليد ،
إنك كبير قريش وسيدها ،
والمطاع فيها ،
هل لك إلى أن لا تزال تذكر فيها بخير إلى آخر الدهر ؟
قال :
وما ذاك يا حكيم ؟
قال :
ترجع بالناس ،
وتحمل أمر حليفك عمرو بن الحضرمي ؛
قال :
قد فعلت ،
أنت علي بذلك ،
إنما هو حليفي ،
فعلي عقله وما أصيب من ماله ،
فأت ابن الحنظلية .
http://up.ahlalalm.info/photo2/azz10534.gif
احبتي في الله
غزوة بدر الكبرى
محاولة قريش الرجوع عن القتال
قال ابن إسحاق :
وحدثني أبي إسحاق بن يسار وغيره من أهل العلم ،
عن أشياخ من الأنصار ،
قالوا :
لما اطمأن القوم ،
بعثوا عمير بن وهب الجمحي فقالوا :
احزروا لنا أصحاب محمد ،
قال :
فاستجال بفرسه حول العسكر ثم رجع إليهم ،
فقال :
ثلاث مائة رجل ،
يزيدون قليلا أو ينقصون ،
ولكن أمهلوني حتى أنظر أللقوم كمين أو مدد ؟
قال :
فضرب في الوادي حتى أبعد ،
فلم ير شيئا ،
فرجع إليهم فقال :
ما وجدت شيئا ،
ولكن قد رأيت ،
يا معشر قريش ،
البلايا تحمل المنايا ،
نواضح يثرب تحمل الموت الناقع ،
قوم ليس معهم منعة ولا ملجأ إلا سيوفهم ،
والله ما أرى أن يقتل رجل منهم ،
حتى يقتل رجلا منكم ،
فإذا أصابوا منكم أعدادهم فما خير العيش بعد ذلك ؟
فروا رأيكم .
فلما سمع حكيم بن حزام ذلك مشى في الناس ،
فأتى عتبة بن ربيعة ،
فقال :
يا أبا الوليد ،
إنك كبير قريش وسيدها ،
والمطاع فيها ،
هل لك إلى أن لا تزال تذكر فيها بخير إلى آخر الدهر ؟
قال :
وما ذاك يا حكيم ؟
قال :
ترجع بالناس ،
وتحمل أمر حليفك عمرو بن الحضرمي ؛
قال :
قد فعلت ،
أنت علي بذلك ،
إنما هو حليفي ،
فعلي عقله وما أصيب من ماله ،
فأت ابن الحنظلية .
http://up.ahlalalm.info/photo2/azz10534.gif