شريف حمدان
30 / 10 / 2013, 42 : 02 PM
http://up.ahlalalm.info/photo2/iya32406.gif
احبتي في الله
غزوة بدر الكبرى
الحنظلية ونسبها
قال ابن هشام :
والحنظلية أم أبي جهل ،
وهي أسماء بنت مخُرِّبة ،
أحد بني نهشل بن دارم بن مالك بن حنظلة بن مالك بن زيد مناة بن تميم
فإني لا أخشى أن يشجر أمر الناس غيره ،
يعني أبا جهل بن هشام .
ثم قام عتبة بن ربيعة خطيبا ،
فقال :
يا معشر قريش ،
إنكم والله ما تصنعون بأن تلقوا محمدا وأصحابه شيئا ،
والله لئن أصبتموه لا يزال الرجل ينظر في وجه رجل يكره النظر إليه ،
قتل ابن عمه أو ابن خاله ،
أو رجلا من عشيرته ،
فارجعوا و خلوا بين محمد وبين سائر العرب ،
فإن أصابوه فذاك الذي أردتم ،
وإن كان غير ذلك ألفاكم ولم تعرضوا منه ما تريدون .
قال حكيم :
فانطلقت حتى جئت أبا جهل ،
فوجدته قد نثل درعا له من جرابها ،
فهو يهنئها . -
قال ابن هشام :
يهيئها -
فقلت له :
يا أبا الحكم ،
إن عتبة أرسلني إليك بكذا وكذا ،
للذي قال ؛
فقال :
انتفخ والله سحره حين رأى محمدا وأصحابه ،
كلا والله لا نرجع حتى يحكم الله بيننا وبين محمد ،
وما بعتبة ما قال ،
ولكنه قد رأى أن محمدا وأصحابه أكلة جزور ،
وفيهم ابنه ،
فقد تخوفكم عليه .
ثم بعث إلى عامر بن الحضرمي ،
فقال :
هذا حليفك يريد أن يرجع بالناس ،
وقد رأيت ثأرك بعينك ،
فقم فانشد خفرتك ،
ومقتل أخيك .
فقام عامر بن الحضرمي فاكتشف ثم صرخ :
واعمراه ،
واعمراه ،
فحميت الحرب ،
وحَقِب الناس ،
واستوسقوا على ما هم عليه من الشر ،
وأفسد على الناس الرأي الذي دعاهم إليه عتبة .
فلما بلغ عتبة قول أبي جهل
( انتفخ والله سحره ) ،
قال :
سيعلم مُصَفِّر استه من انتفخ سحره ،
أنا أم هو ؟ .
قال ابن هشام :
السَحْر :
الرئة وما حولها مما يعلق بالحلقوم من فوق السرة .
وما كان تحت السرة ،
فهو القُصْب ،
ومنه قوله :
رأيت عمرو بن لحي يجر قصبه في النار :
قال ابن هشام :
حدثني بذلك أبو عبيدة .
ثم التمس عتبة بيضة ليدخلها في رأسه ،
فما وجد في الجيش بيضة تسعه من عظم هامته ؛
فلما رأى ذلك اعتجر على رأسه ببرد له .
http://up.ahlalalm.info/photo2/azz10534.gif
احبتي في الله
غزوة بدر الكبرى
الحنظلية ونسبها
قال ابن هشام :
والحنظلية أم أبي جهل ،
وهي أسماء بنت مخُرِّبة ،
أحد بني نهشل بن دارم بن مالك بن حنظلة بن مالك بن زيد مناة بن تميم
فإني لا أخشى أن يشجر أمر الناس غيره ،
يعني أبا جهل بن هشام .
ثم قام عتبة بن ربيعة خطيبا ،
فقال :
يا معشر قريش ،
إنكم والله ما تصنعون بأن تلقوا محمدا وأصحابه شيئا ،
والله لئن أصبتموه لا يزال الرجل ينظر في وجه رجل يكره النظر إليه ،
قتل ابن عمه أو ابن خاله ،
أو رجلا من عشيرته ،
فارجعوا و خلوا بين محمد وبين سائر العرب ،
فإن أصابوه فذاك الذي أردتم ،
وإن كان غير ذلك ألفاكم ولم تعرضوا منه ما تريدون .
قال حكيم :
فانطلقت حتى جئت أبا جهل ،
فوجدته قد نثل درعا له من جرابها ،
فهو يهنئها . -
قال ابن هشام :
يهيئها -
فقلت له :
يا أبا الحكم ،
إن عتبة أرسلني إليك بكذا وكذا ،
للذي قال ؛
فقال :
انتفخ والله سحره حين رأى محمدا وأصحابه ،
كلا والله لا نرجع حتى يحكم الله بيننا وبين محمد ،
وما بعتبة ما قال ،
ولكنه قد رأى أن محمدا وأصحابه أكلة جزور ،
وفيهم ابنه ،
فقد تخوفكم عليه .
ثم بعث إلى عامر بن الحضرمي ،
فقال :
هذا حليفك يريد أن يرجع بالناس ،
وقد رأيت ثأرك بعينك ،
فقم فانشد خفرتك ،
ومقتل أخيك .
فقام عامر بن الحضرمي فاكتشف ثم صرخ :
واعمراه ،
واعمراه ،
فحميت الحرب ،
وحَقِب الناس ،
واستوسقوا على ما هم عليه من الشر ،
وأفسد على الناس الرأي الذي دعاهم إليه عتبة .
فلما بلغ عتبة قول أبي جهل
( انتفخ والله سحره ) ،
قال :
سيعلم مُصَفِّر استه من انتفخ سحره ،
أنا أم هو ؟ .
قال ابن هشام :
السَحْر :
الرئة وما حولها مما يعلق بالحلقوم من فوق السرة .
وما كان تحت السرة ،
فهو القُصْب ،
ومنه قوله :
رأيت عمرو بن لحي يجر قصبه في النار :
قال ابن هشام :
حدثني بذلك أبو عبيدة .
ثم التمس عتبة بيضة ليدخلها في رأسه ،
فما وجد في الجيش بيضة تسعه من عظم هامته ؛
فلما رأى ذلك اعتجر على رأسه ببرد له .
http://up.ahlalalm.info/photo2/azz10534.gif