شريف حمدان
01 / 11 / 2013, 52 : 02 AM
http://up.ahlalalm.info/photo2/iya32406.gif
احبتي في الله
غزوة بدر الكبرى
دعاء عتبة إلى المبارزة
قال ثم خرج بعده عتبة بن ربيعة ،
بين أخيه شيبة بن ربيعة وابنه الوليد بن عتبة ،
حتى إذا فصل من الصف دعا إلى المبارزة ،
فخرج إليه فتية من الأنصار ثلاثة ،
وهم :
عوف ،
ومعوذ ،
ابنا الحارث
وأمهما عفراء
ورجل آخر ،
يقال :
هو عبدالله بن رواحة ؛
فقالوا :
من أنتم ؟
فقالوا :
رهط من الأنصار ؛
قالوا :
ما لنا بكم من حاجة .
ثم نادى مناديهم :
يا محمد ،
أخرج إلينا أكفاءنا من قومنا ؛
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم
: قم يا عبيدة بن الحارث ،
وقم يا حمزة ،
وقم يا علي ،
فلما قاموا ودنوا منهم ،
قالوا :
من أنتم ؟
قال عبيدة :
عبيدة ،
وقال حمزة :
حمزة ،
وقال علي :
علي ؛
قالوا :
نعم ، أ
كفاء كرام .
فبارز عبيدة ،
وكان أسن القوم ،
عتبة بن ربيعة ،
وبارز حمزة شيبة بن ربيعة ؛
وبارز علي الوليد بن عتبة .
فأما حمزة فلم يمهل شيبة أن قتله ؛
وأما علي فلم يمهل الوليد أن قتله ؛
واختلف عبيدة وعتبة بينهما ضربتين
، كلاهما أثبت صاحبه ؛
وكر حمزة وعلي بأسيافهما على عتبة فذففا عليه ،
واحتملا صاحبهما فحازاه إلى أصحابه .
قال ابن إسحاق :
وحدثني عاصم بن عمر بن قتادة :
أن عتبة بن ربيعة قال للفتية من الأنصار ،
حين انتسبوا :
أكفاء كرام ،
إنما نريد قومنا .
ولا تنسونا بصالح الدعاء
http://up.ahlalalm.info/photo2/azz10534.gif
احبتي في الله
غزوة بدر الكبرى
دعاء عتبة إلى المبارزة
قال ثم خرج بعده عتبة بن ربيعة ،
بين أخيه شيبة بن ربيعة وابنه الوليد بن عتبة ،
حتى إذا فصل من الصف دعا إلى المبارزة ،
فخرج إليه فتية من الأنصار ثلاثة ،
وهم :
عوف ،
ومعوذ ،
ابنا الحارث
وأمهما عفراء
ورجل آخر ،
يقال :
هو عبدالله بن رواحة ؛
فقالوا :
من أنتم ؟
فقالوا :
رهط من الأنصار ؛
قالوا :
ما لنا بكم من حاجة .
ثم نادى مناديهم :
يا محمد ،
أخرج إلينا أكفاءنا من قومنا ؛
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم
: قم يا عبيدة بن الحارث ،
وقم يا حمزة ،
وقم يا علي ،
فلما قاموا ودنوا منهم ،
قالوا :
من أنتم ؟
قال عبيدة :
عبيدة ،
وقال حمزة :
حمزة ،
وقال علي :
علي ؛
قالوا :
نعم ، أ
كفاء كرام .
فبارز عبيدة ،
وكان أسن القوم ،
عتبة بن ربيعة ،
وبارز حمزة شيبة بن ربيعة ؛
وبارز علي الوليد بن عتبة .
فأما حمزة فلم يمهل شيبة أن قتله ؛
وأما علي فلم يمهل الوليد أن قتله ؛
واختلف عبيدة وعتبة بينهما ضربتين
، كلاهما أثبت صاحبه ؛
وكر حمزة وعلي بأسيافهما على عتبة فذففا عليه ،
واحتملا صاحبهما فحازاه إلى أصحابه .
قال ابن إسحاق :
وحدثني عاصم بن عمر بن قتادة :
أن عتبة بن ربيعة قال للفتية من الأنصار ،
حين انتسبوا :
أكفاء كرام ،
إنما نريد قومنا .
ولا تنسونا بصالح الدعاء
http://up.ahlalalm.info/photo2/azz10534.gif