تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : غزوة بدر الكبرى = نهى النبي عن قتل البعض وسببه


شريف حمدان
01 / 11 / 2013, 13 : 03 AM
http://up.ahlalalm.info/photo2/iya32406.gif



احبتي في الله


غزوة بدر الكبرى
نهى النبي عن قتل البعض وسببه




قال ابن إسحاق ‏‏:‏‏
وحدثني العباس بن عبدالله بن معبد ، عن بعض أهله ،
عن ابن عباس ‏‏:‏‏
أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لأصحابه يومئذ ‏‏:‏‏
إني قد عرفت أن رجالا من بني هاشم وغيرهم قد أخرجوا كرها ،
ولا حاجة لهم بقتالنا ،
فمن لقي منكم أحدا من بني هاشم فلا يقتله ،
ومن لقي أبا البَخْتَري بن هشام بن الحارث بن أسد فلا يقتله ،
فإنه إنما أخرج مستكرها ‏‏.‏‏
قال ‏‏:
‏‏ فقال أبوحذيفة ‏‏:‏‏
أنقتل آباءنا وأبناءنا وإخوتنا وعشيرتنا ‏‏.
‏‏ ونترك العباس ،
والله لئن لقيته لأُلْحِمنَّه السيف
قال ابن هشام ‏‏:‏‏
ويقال لأُلْجِمَنه السيف
قال ‏‏:
‏‏ فبلغت رسول الله صلى الله عليه وسلم ،
فقال لعمر بن الخطاب ‏‏:
‏‏ يا أبا حفص
قال عمر ‏‏:‏‏
والله إنه لأول يوم كنَّاني فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم بأبي حفص
أيضرب وجه عم رسول الله صلى الله عليه وسلم بالسيف ‏‏؟‏‏
فقال عمر ‏‏:
‏‏ يا رسول الله دعني فلأضرب عنقه بالسيف ،
فوالله لقد نافق ،
فكان أبو حذيفة يقول ‏‏:‏‏
ما أنا بآمن من تلك الكلمة التي قلت يومئذ ،
ولا أزال منها خائفا ،
إلا أن تكفرها عني الشهادة ،
فقتل يوم اليمامة شهيدا ‏‏.‏‏

قال ابن إسحاق ‏‏:‏‏
وإنما نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم
عن قتل أبي البختري لأنه كان أكفَّ القوم
عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو بمكة ،
وكان لا يؤذيه ،
ولا يبلغه عنه شيء يكرهه ،
وكان ممن قام في نقض الصحيفة
التي كتبت قريش على وبني هاشم وبني المطلب ،
فلقيه المجذر بن زياد البلوي ،
حليف الأنصار ،
ثم من بني سالم بن عوف ،
فقال المجذر لأبي البختري ‏‏:‏‏
إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد نهانا عن قتلك
ومع أبي البختري زميل له ،
قد خرج معه من مكة ،
وهو جنادة بن مُلَيحة ‏بنت زهير بن الحارث بن أسد ؛
وجنادة رجل من بني ليث ‏‏.
‏‏ واسم أبي البختري ‏‏:‏‏
العاص
قال ‏‏:‏‏
وزميلي ‏‏؟‏‏
فقال له المجذر ‏‏:
‏‏ لا والله ما ،
نحن بتاركي زميلك ،
ما أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا بك وحدك ،
فقال ‏‏:
‏‏ لا والله ،
إذن لأموتن أنا وهو جميعا ،
لا تتحدث عني نساء مكة أني تركت زميلي حرصا على الحياة ‏‏.‏‏
فقال أبو البختري حين نازله المجذر وأبي إلا القتال ،
يرتجز ‏‏:‏‏

لن يسلم ابن حرة زميله * حتى يموت أو يرى سبيله

فاقتتلا فقتله المجذر بن ذياد ‏‏.‏‏ وقال المجذر بن زياد في قتله أبا البختري ‏‏:‏‏

إما جهلت أو نسيت نسبي * فأثبت النسبة أني من بَلي

الطاعنين برماح اليزني * والضاربين الكبش حتى ينحني

بشر بيتم من أبوه البختري * أو بشون بمثلها من بَني

أنا الذي يقال أصلي من بلى * أطعن بالصعدة حتى تنثني

وأعبط القرن بعضب مشرفي * أرزم للموت كإرزام المري

فلا ترى مجذرا يفري فري

قال ابن هشام ‏‏:‏‏
‏‏"‏‏ المري ‏‏"‏‏
عن غير ابن إسحاق ‏‏.‏‏
والمري ‏‏:
‏‏ الناقة التي يستنـزل لبنها على عسر‏‏.‏‏

قال ابن إسحاق ‏‏:
‏‏ ثم إن المجذر أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم ،
فقال ‏‏:
‏‏ والذي بعثك بالحق لقد جهدت عليه أن يستأسر فآتيك به ،
فأبى إلا أن يقاتلني ، فقاتلته فقتلته ‏‏.‏‏

قال ابن هشام ‏‏:‏‏
أبو البختري ‏‏:‏‏
العاص بن هشام بن الحارث بن أسد ‏‏.‏‏




ولا تنسونا بصالح الدعاء

http://up.ahlalalm.info/photo2/azz10534.gif

طويلب علم مبتدئ
02 / 11 / 2013, 27 : 02 AM
بارك الله فيك اخي ****** الله يجزيك خير

عمر عبدالجواد
04 / 11 / 2013, 55 : 05 PM
جزاك الله خيرا

شريف حمدان
05 / 11 / 2013, 39 : 05 AM
شرفت بمروركم
الطيب
وسعدت بكم كثيرا
حبيبي
الغالي
عمر

شريف حمدان
05 / 11 / 2013, 40 : 05 AM
إن لفي قلبي سروراً
بمرورك أخي ******،
طويلب
وأسأل الله لي ولك التوفيق والسداد ،
وأن يجمعنا في الفردوس ،
آمين.