شريف حمدان
02 / 11 / 2013, 13 : 06 PM
http://up.ahlalalm.info/photo2/iya32406.gif
احبتي في الله
غزوة بدر الكبرى
حديث سيف عكاشة بن محصن
قال ابن إسحاق :
وقاتل عكاشة بن محصن بن حرثان الأسدي ،
حليف بني عبد شمس بن عبد مناف ،
يوم بدر بسيفه حتى انقطع في يده ،
فأتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأعطاه جذلا من حطب ،
فقال :
قاتل بهذا يا عُكَّاشة ،
فلما أخذه من رسول الله صلى الله عليه وسلم هزه ،
فعاد سيفا في يده طويل القامة ،
شديد المتن ،
أبيض الحديدة ،
فقاتل به حتى فتح الله تعالى على المسلمين ،
وكان ذلك السيف يسمى :
العون .
ثم لم يزل عنده يشهد به المشاهد مع رسول الله صلى الله عليه وسلم
حتى قتل في الردة ،
وهو عنده ،
قتله طليحة بن خويلد الأسدي ،
فقال طليحة في ذلك :
فما ظنكم بالقوم إذ تقتلونهم * أليسوا و إن لم يسلموا برجال
فإن تك أذاود أصبن ونسوة * فلن تذهبوا فِرْغا بقتل حبال
نصبت لهم صدر الحِمالة إنها * معاودة قِيلَ الكماة نزال
فيوما تراها في الجلال مصونة * ويوما تراها غير ذات جلال
عشية غادرت ابن أقرم ثاويا * وعكاشة الغنمي عند حجال
قال ابن هشام :
حبال :
ابن طليحة بن خويلد .
وابن أقرم :
ثابت بن أقرم الأنصاري .
قال ابن إسحاق :
وعكاشة بن محصن الذي قال لرسول الله صلى الله عليه وسلم
حين قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
يدخل الجنة سبعون ألفا من أمتي على صورة القمر ليلة البدر ،
قال :
يارسول الله ،
ادع الله أن يجعلني منهم ؛
قال :
إنك منهم ،
أو اللهم اجعله منهم ؛
فقام رجل من الأنصار ،
فقال :
يا رسول الله ،
ادع الله أن يجعلني منهم ؛
فقال :
سبقك بها عكاشة وبردت الدعوة .
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ،
فيما بلغنا عن أهله :
منا خير فارس في العرب ؛
قالوا :
ومن هو يا رسول الله ؟
قال : عكاشة بن محصن ،
فقال ضرار بن الأزور الأسدي :
ذلك رجل منا يا رسول الله ؛
قال :
ليس منكم و لكنه منا للحلف .
http://up.ahlalalm.info/photo2/azz10534.gif
احبتي في الله
غزوة بدر الكبرى
حديث سيف عكاشة بن محصن
قال ابن إسحاق :
وقاتل عكاشة بن محصن بن حرثان الأسدي ،
حليف بني عبد شمس بن عبد مناف ،
يوم بدر بسيفه حتى انقطع في يده ،
فأتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأعطاه جذلا من حطب ،
فقال :
قاتل بهذا يا عُكَّاشة ،
فلما أخذه من رسول الله صلى الله عليه وسلم هزه ،
فعاد سيفا في يده طويل القامة ،
شديد المتن ،
أبيض الحديدة ،
فقاتل به حتى فتح الله تعالى على المسلمين ،
وكان ذلك السيف يسمى :
العون .
ثم لم يزل عنده يشهد به المشاهد مع رسول الله صلى الله عليه وسلم
حتى قتل في الردة ،
وهو عنده ،
قتله طليحة بن خويلد الأسدي ،
فقال طليحة في ذلك :
فما ظنكم بالقوم إذ تقتلونهم * أليسوا و إن لم يسلموا برجال
فإن تك أذاود أصبن ونسوة * فلن تذهبوا فِرْغا بقتل حبال
نصبت لهم صدر الحِمالة إنها * معاودة قِيلَ الكماة نزال
فيوما تراها في الجلال مصونة * ويوما تراها غير ذات جلال
عشية غادرت ابن أقرم ثاويا * وعكاشة الغنمي عند حجال
قال ابن هشام :
حبال :
ابن طليحة بن خويلد .
وابن أقرم :
ثابت بن أقرم الأنصاري .
قال ابن إسحاق :
وعكاشة بن محصن الذي قال لرسول الله صلى الله عليه وسلم
حين قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
يدخل الجنة سبعون ألفا من أمتي على صورة القمر ليلة البدر ،
قال :
يارسول الله ،
ادع الله أن يجعلني منهم ؛
قال :
إنك منهم ،
أو اللهم اجعله منهم ؛
فقام رجل من الأنصار ،
فقال :
يا رسول الله ،
ادع الله أن يجعلني منهم ؛
فقال :
سبقك بها عكاشة وبردت الدعوة .
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ،
فيما بلغنا عن أهله :
منا خير فارس في العرب ؛
قالوا :
ومن هو يا رسول الله ؟
قال : عكاشة بن محصن ،
فقال ضرار بن الأزور الأسدي :
ذلك رجل منا يا رسول الله ؛
قال :
ليس منكم و لكنه منا للحلف .
http://up.ahlalalm.info/photo2/azz10534.gif