المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : غزوة بدر الكبرى = أسر عمرو بن أبي سفيان و إطلاقه


شريف حمدان
03 / 11 / 2013, 12 : 03 PM
http://up.ahlalalm.info/photo2/iya32406.gif



احبتي في الله


غزوة بدر الكبرى
أسر عمرو بن أبي سفيان و إطلاقه



قال ابن إسحاق ‏‏:
‏‏ وحدثني عبدالله بن أبي بكر ،
قال ‏‏:
‏‏ كان عمرو بن أبي سفيان بن حرب ،
وكان لبنت عقبة بن أبي معيط
قال ابن هشام ‏‏:
‏‏ أم عمرو بن أبي سفيان بنت أبي عمرو ،
وأخت أبي معيط بن أبي عمرو
أسيرا في يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم ،
من أسرى بدر ‏‏.‏‏

قال ابن هشام ‏‏:‏‏
أسره علي بن أبي طالب ‏‏.‏‏

قال ابن إسحاق ‏‏:‏‏
حدثني عبدالله بن أبي بكر ،
قال ‏‏:‏‏
فقيل لأبي سفيان ‏‏:‏‏
افْدِ عمرا ابنك ؛
قال ‏‏:‏‏
أيجمع علي دمي ومالي ‏‏!‏‏
قتلوا حنظلة ،
وأفدي عمرا ‏‏!‏‏
دعوه في أيديهم يمسكوه ما بدا لهم ‏‏.‏‏

قال ‏‏:
‏‏ فبينما هو كذلك ،
محبوس بالمدينة عند رسول الله صلى الله عليه وسلم ،
إذ خرج سعد بن النعمان بن أكَّال ،
أخو بني عمرو بن عوف ثم أحد بني معاوية معتمرا ومعه مُرَيَّة له ،
وكان شيخا مسلما ،
في غنم له بالنقيع ،
فخرج من هنالك معتمرا ،
ولا يخشى الذي صُنع به ،
لم يظن أنه يحُبس بمكة ،
إنما جاء معتمرا ‏‏.‏‏

وقد كان عهد قريشا لا يعرضون لأحد جاء حاجا ،
أو معتمرا إلا بخير ؛
فعدا عليه أبو سفيان بن حرب بمكة فحبسه بابنه عمرو ،
ثم قال أبو سفيان ‏‏:‏‏

أرهط ابن أكال أجيبوا دعاءه * تعاقدتم لا تسلموا السيد الكهلا

فإن بني عمرو لئام أذلة * لئن لم يفكوا عن أسيرهم الكبلا

فأجابه حسَّان بن ثابت فقال ‏‏:‏‏

لو كان سعد يوم مكة مطلقا * لأكثر فيكم قبل أن يؤسر القتلا

بعضب حسام أبو بصفراء نبعة * تحن إذا ما أُنبضتْ تحفز النبلا

ومشى بنو عمرو بن عوف إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم
فأخبروه خبره ،
وسألوه أن يعطيهم عمرو بن أبي سفيان فيفكوا به صاحبهم ،
ففعل رسول الله صلى الله عليه وسلم ‏‏.‏‏
فبعثوا به إلى أبي سفيان ،
فخلى سبيل سعد ‏‏.‏‏








ولا تنسونا بصالح الدعاء



http://up.ahlalalm.info/photo2/azz10534.gif

عمر عبدالجواد
04 / 11 / 2013, 52 : 03 PM
جزاكم الله خيرا

ابراهيم عبدالله
04 / 11 / 2013, 12 : 07 PM
بارك الله فيك ولك اخى ****** الحاج عبد الجواد
لاحرمنا الله منكم

شريف حمدان
05 / 11 / 2013, 49 : 05 AM
شرفت بمروركم
الطيب
وسعدت بكم كثيرا
حبيبي
الغالي
عمر

شريف حمدان
05 / 11 / 2013, 49 : 05 AM
إن لفي قلبي سروراً
بمرورك أخي ******،
الحاج
ابراهيم عبدالله
وأسأل الله لي ولك التوفيق والسداد ،
وأن يجمعنا في الفردوس ،
آمين.