شريف حمدان
05 / 11 / 2013, 10 : 10 PM
http://up.ahlalalm.info/photo2/iya32406.gif
احبتي في الله
ابتناء مسجد النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
حديث أَنَسٍ قَالَ:
قَدِمَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْمَدِينَةَ،
فَنَزَلَ أَعْلَى الْمَدِينَةِ فِي حَيٍّ يُقَالُ لَهُمْ بَنُو عَمْرِو بْنِ عَوْفٍ،
فَأَقَامَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِيهِمْ أَرْبَعَ عَشْرَةَ لَيْلَةَ،
ثُمَّ أَرْسَلَ إِلِى بَني النَّجَّارِ فَجَاءُوا مُتَقَلِّدِي السُّيُوفِ،
فَكَأَنِّي أَنْظُرُ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى رَاحِلَته،
وَأَبُو بَكْرٍ رِدْفُهُ،
وَمَلأُ بَنِي النَّجَّارِ حَوْلَهُ، حَتَّى أَلْقَى بِفِنَاءِ أَبِي أَيُّوبَ،
وَكَانَ يُحِبُّ أَنْ يُصَلِّي حَيْثُ أَدْرَكَتْهُ الصَّلاَةُ،
وَيُصَلِّي فِي مَرَابِضِ الْغَنَمِ،
وَأَنَّهُ أَمَرَ بِبِنَاءِ الْمَسْجِدِ،
فَأَرْسَلَ إِلَى مَلإٍ مِنْ بَنِي النَّجَّارِ،
فَقَالَ:
يَا بَنِي النَّجَّارِ ثَامِنُونِي بِحَائِطِكُمْ هذَا قَالُوا:
لاَ وَاللهِ لاَ نَطْلُبُ ثَمَنَهُ إِلاَّ إِلَى الله.
قَالَ أَنَسٌ:
فَكَانَ فِيهِ مَا أَقُولُ لَكُمْ،
قُبُورُ الْمُشْرِكِينَ،
وَفِيهِ خَرِبٌ،
وَفِيهِ نَخْلٌ؛
فَأَمَرَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِقُبُورِ الْمُشْرِكِينَ فَنُبِشَتْ،
ثمَّ بِالْخَرِبِ فَسُوِّيَتْ،
وَبِالنَّخْلِ فَقُطِعَ فَصَفُّوا النَّخْلَ قِبْلَةَ الْمَسْجِدِ،
وَجَعَلوا عِضَادَتَيْهِ الْحِجَارَةَ،
وَجَعَلُوا يَنْقُلُونَ الصَّخْرَ وَهُمْ يَرْتَجِزُونَ،
وَالنَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَعَهُمْ وَهُوَ يَقُولُ:
اللهُمَّ لاَ خَيْرَ إِلاَّ خَيْرُ الآخِرَهْ *** فَاغْفِرْ لِلأَنْصَارِ وَالْمُهَاجِرَهْ.
[أخرجه البخاري في: 8 كتاب الصلاة: 48 باب
هل تنبش قبور مشركي الجاهلية ويتخذ مكانها مساجد]
ولا تنسونا بصالح الدعاء
http://up.ahlalalm.info/photo2/azz10534.gif
احبتي في الله
ابتناء مسجد النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
حديث أَنَسٍ قَالَ:
قَدِمَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْمَدِينَةَ،
فَنَزَلَ أَعْلَى الْمَدِينَةِ فِي حَيٍّ يُقَالُ لَهُمْ بَنُو عَمْرِو بْنِ عَوْفٍ،
فَأَقَامَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِيهِمْ أَرْبَعَ عَشْرَةَ لَيْلَةَ،
ثُمَّ أَرْسَلَ إِلِى بَني النَّجَّارِ فَجَاءُوا مُتَقَلِّدِي السُّيُوفِ،
فَكَأَنِّي أَنْظُرُ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى رَاحِلَته،
وَأَبُو بَكْرٍ رِدْفُهُ،
وَمَلأُ بَنِي النَّجَّارِ حَوْلَهُ، حَتَّى أَلْقَى بِفِنَاءِ أَبِي أَيُّوبَ،
وَكَانَ يُحِبُّ أَنْ يُصَلِّي حَيْثُ أَدْرَكَتْهُ الصَّلاَةُ،
وَيُصَلِّي فِي مَرَابِضِ الْغَنَمِ،
وَأَنَّهُ أَمَرَ بِبِنَاءِ الْمَسْجِدِ،
فَأَرْسَلَ إِلَى مَلإٍ مِنْ بَنِي النَّجَّارِ،
فَقَالَ:
يَا بَنِي النَّجَّارِ ثَامِنُونِي بِحَائِطِكُمْ هذَا قَالُوا:
لاَ وَاللهِ لاَ نَطْلُبُ ثَمَنَهُ إِلاَّ إِلَى الله.
قَالَ أَنَسٌ:
فَكَانَ فِيهِ مَا أَقُولُ لَكُمْ،
قُبُورُ الْمُشْرِكِينَ،
وَفِيهِ خَرِبٌ،
وَفِيهِ نَخْلٌ؛
فَأَمَرَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِقُبُورِ الْمُشْرِكِينَ فَنُبِشَتْ،
ثمَّ بِالْخَرِبِ فَسُوِّيَتْ،
وَبِالنَّخْلِ فَقُطِعَ فَصَفُّوا النَّخْلَ قِبْلَةَ الْمَسْجِدِ،
وَجَعَلوا عِضَادَتَيْهِ الْحِجَارَةَ،
وَجَعَلُوا يَنْقُلُونَ الصَّخْرَ وَهُمْ يَرْتَجِزُونَ،
وَالنَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَعَهُمْ وَهُوَ يَقُولُ:
اللهُمَّ لاَ خَيْرَ إِلاَّ خَيْرُ الآخِرَهْ *** فَاغْفِرْ لِلأَنْصَارِ وَالْمُهَاجِرَهْ.
[أخرجه البخاري في: 8 كتاب الصلاة: 48 باب
هل تنبش قبور مشركي الجاهلية ويتخذ مكانها مساجد]
ولا تنسونا بصالح الدعاء
http://up.ahlalalm.info/photo2/azz10534.gif