شريف حمدان
08 / 11 / 2013, 40 : 01 AM
http://up.ahlalalm.info/photo2/iya32406.gif
احبتي في الله
الذين أطلقوا من غير فداء
قال ابن إسحاق :
فكان ممن سُمِّي لنا من الأسارى ممن مُنَّ عليه بغير فداء ،
من بني عبد شمس بن عبد مناف :
أبو العاص بن الربيع بن عبدالعزى بن عبد شمس ،
منَّ عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم
بعد أن بعثت زينب بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم بفدائه .
ومن بني مخزوم
بن يقظة :
المطلب بن حنطب بن الحارث بن عبيدة بن عمر بن مخزوم
، كان لبعض بني الحارث بن الخزرج ،
فَتُرك في أيديهم حتى خلوا سبيله .
فلحق بقومه .
قال ابن هشام :
أسره خالد بن زيد ،
أبو أيوب الأنصاري ،
أخو بني النجار .
قال ابن إسحاق :
وصيفي بن أبي رفاعة بن عابد بن عبدالله بن عمر بن مخزوم ،
تُرك في أيدي أصحابه ،
فلما لم يأت أحد في فدائه أخذوا عليه ليبعثن إليهم بفدائه ،
فخلوا سبيله ،
فلم يف لهم بشئ ؛
فقال حسَّان بن ثابت في ذلك :
وما كان صيفي لِيُوفي ذمة * قفا ثعلب أعيا ببعض الموارد
قال ابن هشام : وهذا البيت في أبيات له .
قال ابن إسحاق :
وأبو عزة ،
عمرو بن عبدالله بن عثمان بن أهيب بن حذافة بن جمح ،
كان محتاجا ذا بنات ،
فكلم رسول الله صلى الله عليه وسلم ،
فقال :
يا رسول الله ،
لقد عرفت ما لي من مال ،
وإني لذو حاجة ،
وذو عيال ،
فامنن علي ؛
فمن عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم ،
وأخذ عليه ألا يظاهر أحدا . .
ما مدح به أبو عزة الرسول عندما أطلقه بغير فداء
فقال أبو عزة في ذلك ،
يمدح رسول الله صلى الله عليه وسلم ،
ويذكر فضله في قومه :
من مبلغ عني الرسول محمدا * بأنك حق والمليك حميدُ
وأنت امرؤ تدعو إلى الحق والهدى * عليك من الله العظيم شهيد
وأنت امرؤ بُوِّئْتَ فينا مَباءة * له درجات سهلة وصعود
فإنك من حاربته لمحارب * شقي ومن سالمته لسعيد
ولكن إذا ذُكِّرتُ بدرا وأهله * تأوَّب ما بي : حسرة وقعود
ولا تنسونا بصالح الدعاء
http://up.ahlalalm.info/photo2/azz10534.gif
احبتي في الله
الذين أطلقوا من غير فداء
قال ابن إسحاق :
فكان ممن سُمِّي لنا من الأسارى ممن مُنَّ عليه بغير فداء ،
من بني عبد شمس بن عبد مناف :
أبو العاص بن الربيع بن عبدالعزى بن عبد شمس ،
منَّ عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم
بعد أن بعثت زينب بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم بفدائه .
ومن بني مخزوم
بن يقظة :
المطلب بن حنطب بن الحارث بن عبيدة بن عمر بن مخزوم
، كان لبعض بني الحارث بن الخزرج ،
فَتُرك في أيديهم حتى خلوا سبيله .
فلحق بقومه .
قال ابن هشام :
أسره خالد بن زيد ،
أبو أيوب الأنصاري ،
أخو بني النجار .
قال ابن إسحاق :
وصيفي بن أبي رفاعة بن عابد بن عبدالله بن عمر بن مخزوم ،
تُرك في أيدي أصحابه ،
فلما لم يأت أحد في فدائه أخذوا عليه ليبعثن إليهم بفدائه ،
فخلوا سبيله ،
فلم يف لهم بشئ ؛
فقال حسَّان بن ثابت في ذلك :
وما كان صيفي لِيُوفي ذمة * قفا ثعلب أعيا ببعض الموارد
قال ابن هشام : وهذا البيت في أبيات له .
قال ابن إسحاق :
وأبو عزة ،
عمرو بن عبدالله بن عثمان بن أهيب بن حذافة بن جمح ،
كان محتاجا ذا بنات ،
فكلم رسول الله صلى الله عليه وسلم ،
فقال :
يا رسول الله ،
لقد عرفت ما لي من مال ،
وإني لذو حاجة ،
وذو عيال ،
فامنن علي ؛
فمن عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم ،
وأخذ عليه ألا يظاهر أحدا . .
ما مدح به أبو عزة الرسول عندما أطلقه بغير فداء
فقال أبو عزة في ذلك ،
يمدح رسول الله صلى الله عليه وسلم ،
ويذكر فضله في قومه :
من مبلغ عني الرسول محمدا * بأنك حق والمليك حميدُ
وأنت امرؤ تدعو إلى الحق والهدى * عليك من الله العظيم شهيد
وأنت امرؤ بُوِّئْتَ فينا مَباءة * له درجات سهلة وصعود
فإنك من حاربته لمحارب * شقي ومن سالمته لسعيد
ولكن إذا ذُكِّرتُ بدرا وأهله * تأوَّب ما بي : حسرة وقعود
ولا تنسونا بصالح الدعاء
http://up.ahlalalm.info/photo2/azz10534.gif