شريف حمدان
08 / 11 / 2013, 52 : 01 AM
http://up.ahlalalm.info/photo2/iya32406.gif
احبتي في الله
إسلام عمير بن وهب بعد تحريض صفوان له على قتل الرسول
من دلائل نبوته صلى الله عليه وسلم
فلما رآه رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وعمر آخذ بحمالة سيفه في عنقه ،
قال :
أرسله يا عمر ،
ادن يا عمير ؛
فدنا ثم قال :
إنعموا صباحا ،
وكانت تحية أهل الجاهلية بينهم ؛
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
قد أكرمنا الله بتحية خير من تحيتك يا عمير ،
بالسلام :
تحية أهل الجنة ،
فقال :
أما والله يا محمد ،
إن كنت بها لحديث عهد
قال :
فما جاء بك يا عمير ؟
قال :
جئت لهذا الأسير الذي في أيديكم فأحسنوا فيه ؛
قال :
فما بال السيف في عنقك ؟
قال :
قبحها الله من سيوف ،
وهل أغنت عنا شيئا ؟
قال :
اصدقني ،
ما الذي جئت له ؟
قال :
ما جئت إلا لذلك .
قال :
بل قعدت أنت وصفوان بن أمية في الحجر ،
فذكرتما أصحاب القليب من قريش ،
ثم قلت :
لولا دين علي وعيال عندي لخرجت حتى أقتل محمدا ،
فتحمّل لك صفوان بدَيْنك وعيالك ،
على أن تقتلني له ،
والله حائل بينك وبين ذلك ؛
قال عمير :
أشهد أنك رسول الله
، قد كنا يا رسول الله نكذبك بما كنت تأتينا به من خبر السماء ،
وما ينزل عليك من الوحي ،
وهذا أمر لم يحضره إلا أنا وصفوان ،
فوالله إني لأعلم ما أتاك به إلا الله ،
فالحمد لله الذي هداني للإسلام ،
وساقني هذا المساق ،
ثم شهد شهادة الحق .
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
فقهوا أخاكم في دينه ،
وأقرئوه القرآن ،
وأطلقوا له أسيره ، ففعلوا .
ولا تنسونا بصالح الدعاء
http://up.ahlalalm.info/photo2/azz10534.gif
احبتي في الله
إسلام عمير بن وهب بعد تحريض صفوان له على قتل الرسول
من دلائل نبوته صلى الله عليه وسلم
فلما رآه رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وعمر آخذ بحمالة سيفه في عنقه ،
قال :
أرسله يا عمر ،
ادن يا عمير ؛
فدنا ثم قال :
إنعموا صباحا ،
وكانت تحية أهل الجاهلية بينهم ؛
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
قد أكرمنا الله بتحية خير من تحيتك يا عمير ،
بالسلام :
تحية أهل الجنة ،
فقال :
أما والله يا محمد ،
إن كنت بها لحديث عهد
قال :
فما جاء بك يا عمير ؟
قال :
جئت لهذا الأسير الذي في أيديكم فأحسنوا فيه ؛
قال :
فما بال السيف في عنقك ؟
قال :
قبحها الله من سيوف ،
وهل أغنت عنا شيئا ؟
قال :
اصدقني ،
ما الذي جئت له ؟
قال :
ما جئت إلا لذلك .
قال :
بل قعدت أنت وصفوان بن أمية في الحجر ،
فذكرتما أصحاب القليب من قريش ،
ثم قلت :
لولا دين علي وعيال عندي لخرجت حتى أقتل محمدا ،
فتحمّل لك صفوان بدَيْنك وعيالك ،
على أن تقتلني له ،
والله حائل بينك وبين ذلك ؛
قال عمير :
أشهد أنك رسول الله
، قد كنا يا رسول الله نكذبك بما كنت تأتينا به من خبر السماء ،
وما ينزل عليك من الوحي ،
وهذا أمر لم يحضره إلا أنا وصفوان ،
فوالله إني لأعلم ما أتاك به إلا الله ،
فالحمد لله الذي هداني للإسلام ،
وساقني هذا المساق ،
ثم شهد شهادة الحق .
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
فقهوا أخاكم في دينه ،
وأقرئوه القرآن ،
وأطلقوا له أسيره ، ففعلوا .
ولا تنسونا بصالح الدعاء
http://up.ahlalalm.info/photo2/azz10534.gif