شريف حمدان
10 / 11 / 2013, 21 : 02 AM
http://up.ahlalalm.info/photo2/iya32406.gif
احبتي في الله
غزوه بدر
ما نزل في غرة قريش واستفتاحهم على أنفسهم
ثم ذكر غرة قريش واستفتاحهم على أنفسهم ،
إذ قالوا :
( اللهم إن كان هذا هو الحقَّ من عندك ) :
أي ما جاء به محمد
( فأمطرْ علينا حجارة من السماء )
كما أمطرتها على قوم لوط
( أو ائتنا بعذاب أليم ) :
أي بعض ما عذبت به الأمم قبلنا ،
وكانوا يقولون :
إن الله لا يعذبنا ونحن نستغفره ،
ولم يعذب أمة ونبيها معها حتى يخرجه عنها .
وذلك من قولهم ورسول الله صلى الله عليه وسلم بين أظهرهم ،
فقال تعالى لنبيه صلى الله عليه وسلم :
يذكر جهالتهم وغرتهم واستفتاحهم على أنفسهم
، حين نعى سوء أعمالهم :
( وما كان الله ليعذبهم وأنت فيهم ،
وما كان الله معذبهم وهم يستغفرون ) :
أي لقولهم :
إنا نستغفر ومحمد بين أظهرنا ،
ثم قال :
( وما لهم ألا يعذبهم الله )
وإن كنت بين أظهرهم ،
وإن كانوا يستغفرون كما يقولون
( وهم يصدون عن المسجد الحرام ) :
أي من آمن بالله وعبده :
أي أنت ومن اتبعك ،
( وما كانوا أولياءَه ، إنْ أولياؤه إلا المتقون )
الذين يحرمون حرمته ويقيمون الصلاة عنده :
أي أنت ومن آمن بك
( ولكن أكثرهم لا يعلمون . وما كان صلاتهم عند البيت )
التي يزعمون أنه يدفع بها عنهم
( إلا مكاء وتصدية ) .
ولا تنسونا بصالح الدعاء
http://up.ahlalalm.info/photo2/azz10534.gif
احبتي في الله
غزوه بدر
ما نزل في غرة قريش واستفتاحهم على أنفسهم
ثم ذكر غرة قريش واستفتاحهم على أنفسهم ،
إذ قالوا :
( اللهم إن كان هذا هو الحقَّ من عندك ) :
أي ما جاء به محمد
( فأمطرْ علينا حجارة من السماء )
كما أمطرتها على قوم لوط
( أو ائتنا بعذاب أليم ) :
أي بعض ما عذبت به الأمم قبلنا ،
وكانوا يقولون :
إن الله لا يعذبنا ونحن نستغفره ،
ولم يعذب أمة ونبيها معها حتى يخرجه عنها .
وذلك من قولهم ورسول الله صلى الله عليه وسلم بين أظهرهم ،
فقال تعالى لنبيه صلى الله عليه وسلم :
يذكر جهالتهم وغرتهم واستفتاحهم على أنفسهم
، حين نعى سوء أعمالهم :
( وما كان الله ليعذبهم وأنت فيهم ،
وما كان الله معذبهم وهم يستغفرون ) :
أي لقولهم :
إنا نستغفر ومحمد بين أظهرنا ،
ثم قال :
( وما لهم ألا يعذبهم الله )
وإن كنت بين أظهرهم ،
وإن كانوا يستغفرون كما يقولون
( وهم يصدون عن المسجد الحرام ) :
أي من آمن بالله وعبده :
أي أنت ومن اتبعك ،
( وما كانوا أولياءَه ، إنْ أولياؤه إلا المتقون )
الذين يحرمون حرمته ويقيمون الصلاة عنده :
أي أنت ومن آمن بك
( ولكن أكثرهم لا يعلمون . وما كان صلاتهم عند البيت )
التي يزعمون أنه يدفع بها عنهم
( إلا مكاء وتصدية ) .
ولا تنسونا بصالح الدعاء
http://up.ahlalalm.info/photo2/azz10534.gif