ابا احمد
11 / 11 / 2013, 32 : 05 PM
السلام عليكم ورحمة الله و بركاته
جزاك الله خيرا و نفع بك الأمة ، أود شيخي الكريم أن أسأل عن مشروعية ختم القرآن لأمي
حيث إنني أحبها حبا جما وأتعامل معها بما يرضي الله ومهما فعلت فاني لا أفِي بِحقها علي ولأنها لا تقرأ و لا تكتب ، فقد فكرت في أن أختم القرآن و أسأل الله أن يجعل ذلك في ميزان حسناتها وقراءة القرآن هي قبل كل شيء لوجه الله ولكن ما أرجوه من خير هذه التلاوة أرجو أن يكون لأمي ، علما أنها تحفظ قصار السور فقط لتصلي بها ، ولم تقرأ القرآن كاملا قط.
كذلك فأنا أعيش بعيدة عنها بحيث لا أستطيع أن أراها إلا مرتين أو ثلاث في السنة بحيث لا أستطيع أن اقرأ مثلا معها جزءا كل يوم .أفيدوني جزاكم الله خيرا علما وأني بدأت فعلا في تلاوة القرآن على هذه النية.
الجواب/
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وجزاك الله خيراً .
وأسأل الله أن يُبارِك فيك ولك لقاء بِرِّك بوالدتك ، وحُبّك لها .
أما قراءة القرآن على نية الغير ، أو خَتم القرآن وإهداء الثواب لشخص آخر ؛ فهذا من البِدع الْمُحدَثَة ، ولم يكن عليه العمل في القرون المفضَّلة . وسبق التفصيل في هذه المسألة هنا :
إهداء ثواب العمل (http://al-ershaad.net/vb4/showthread.php?t=387)
قراءة القرآن عن الميت (http://al-ershaad.net/vb4/showthread.php?t=600)
ويُمكنك الإحسان إلى والدتك من خلال طُرُق كثيرة ، سبقت الإشارة إليها هنا :
أعمال بِـرّ على نية الوالدة (http://al-ershaad.net/vb4/showthread.php?t=601)
وسبق التفصيل بالدليل حول مسألة :
الصدقة الجارية عن الميت (http://al-ershaad.net/vb4/showthread.php?t=602)
والله تعالى أعلم .
المجيب الشيخ/ عبدالرحمن السحيم
عضو مكتب الدعوة والإرشاد
http://al-ershaad.net/vb4/showthread.php?t=603
جزاك الله خيرا و نفع بك الأمة ، أود شيخي الكريم أن أسأل عن مشروعية ختم القرآن لأمي
حيث إنني أحبها حبا جما وأتعامل معها بما يرضي الله ومهما فعلت فاني لا أفِي بِحقها علي ولأنها لا تقرأ و لا تكتب ، فقد فكرت في أن أختم القرآن و أسأل الله أن يجعل ذلك في ميزان حسناتها وقراءة القرآن هي قبل كل شيء لوجه الله ولكن ما أرجوه من خير هذه التلاوة أرجو أن يكون لأمي ، علما أنها تحفظ قصار السور فقط لتصلي بها ، ولم تقرأ القرآن كاملا قط.
كذلك فأنا أعيش بعيدة عنها بحيث لا أستطيع أن أراها إلا مرتين أو ثلاث في السنة بحيث لا أستطيع أن اقرأ مثلا معها جزءا كل يوم .أفيدوني جزاكم الله خيرا علما وأني بدأت فعلا في تلاوة القرآن على هذه النية.
الجواب/
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وجزاك الله خيراً .
وأسأل الله أن يُبارِك فيك ولك لقاء بِرِّك بوالدتك ، وحُبّك لها .
أما قراءة القرآن على نية الغير ، أو خَتم القرآن وإهداء الثواب لشخص آخر ؛ فهذا من البِدع الْمُحدَثَة ، ولم يكن عليه العمل في القرون المفضَّلة . وسبق التفصيل في هذه المسألة هنا :
إهداء ثواب العمل (http://al-ershaad.net/vb4/showthread.php?t=387)
قراءة القرآن عن الميت (http://al-ershaad.net/vb4/showthread.php?t=600)
ويُمكنك الإحسان إلى والدتك من خلال طُرُق كثيرة ، سبقت الإشارة إليها هنا :
أعمال بِـرّ على نية الوالدة (http://al-ershaad.net/vb4/showthread.php?t=601)
وسبق التفصيل بالدليل حول مسألة :
الصدقة الجارية عن الميت (http://al-ershaad.net/vb4/showthread.php?t=602)
والله تعالى أعلم .
المجيب الشيخ/ عبدالرحمن السحيم
عضو مكتب الدعوة والإرشاد
http://al-ershaad.net/vb4/showthread.php?t=603