شريف حمدان
12 / 11 / 2013, 51 : 04 PM
http://up.ahlalalm.info/photo2/iya32406.gif
احبتي في الله
غزوه بدر
ما نزل في وعظ المسلمين وتعليمهم فنون الحرب
ثم وعظهم وفهمهم وأعلمهم الذي ينبغي لهم
أن يسيروا به في حربهم ،
فقال تعالى :
( يا أيها الذين آمنوا إذا لقيتم فئة )
تقاتلونهم في سبيل الله عز وجل
( فاثبتوا واذكروا الله كثيرا ) ا
لذي له بذلتم أنفسكم ،
والوفاء له بما أعطيتموه من بيعتكم
( لعلكم تفلحون .
وأطيعوا الله ورسوله ولا تنازعوا فتفشلوا ) :
أي لا تختلفوا فيتفرق أمركم
( وتذهب ريحكم ) :
أي وتذهب حدتكم
( واصبروا إن الله مع الصابرين ) :
أي إني معكم إذا فعلتم ذلك
( ولا تكونوا كالذين خرجوا من ديارهم بطرا ورئاء الناس ) :
أي لا تكونوا كأبي جهل وأصحابه الذين قالوا :
لا نرجع حتى نأتي بدرا فننحر به الجزر ونسقى بها الخمر ،
وتعزف علينا فيها القيان ،
وتسمع العرب أي :
لا يكون أمركم رياء ،
ولا سمعة ،
ولا التماس ما عند الناس ،
وأخلصوا لله النية والحسبة في نصر دينكم ،
ومؤازرة نبيكم ،
لا تعملوا إلا لذلك ولا تطلبوا غيره .
ثم قال تعالى :
( وإذ زين لهم الشيطان أعمالهم
وقال لا غالب لكم اليوم من الناس ، وإني جار لكم ) .
قال ابن هشام :
وقد مضى تفسير هذه الآية .
قال ابن إسحاق :
ثم ذكر الله تعالى أهل الكفر ،
وما يلقون عند موتهم ،
ووصفهم بصفتهم ،
وأخبر نبيه صلى الله عليه وسلم عنهم ،
حتى انتهى إلى أن قال :
( فإما تثقفنهم في الحرب فشرد بهم من خلفهم لعلهم يذكرون ) :
أي فنكل بهم من ورائهم لعلهم يعقلون
( وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم ) . . .
إلى قوله تعالى :
( وما تنفقوا من شيء في سبيل الله يوفَّ إليكم ، وأنتم لا تظلمون ) :
أي لا يضيع لكم عند الله أجره في الآخرة ،
وعاجل خلفه في الدنيا ،
ثم قال تعالى :
( وإن جنحوا للسلم فاجنح لها ) :
أي إن دعوك إلى السلم على الإسلام فصالحهم عليه
( وتوكل على الله )
إن الله كافيك
( إنه هو السميع العليم ) .
ولا تنسونا بصالح الدعاء
http://up.ahlalalm.info/photo2/azz10534.gif
احبتي في الله
غزوه بدر
ما نزل في وعظ المسلمين وتعليمهم فنون الحرب
ثم وعظهم وفهمهم وأعلمهم الذي ينبغي لهم
أن يسيروا به في حربهم ،
فقال تعالى :
( يا أيها الذين آمنوا إذا لقيتم فئة )
تقاتلونهم في سبيل الله عز وجل
( فاثبتوا واذكروا الله كثيرا ) ا
لذي له بذلتم أنفسكم ،
والوفاء له بما أعطيتموه من بيعتكم
( لعلكم تفلحون .
وأطيعوا الله ورسوله ولا تنازعوا فتفشلوا ) :
أي لا تختلفوا فيتفرق أمركم
( وتذهب ريحكم ) :
أي وتذهب حدتكم
( واصبروا إن الله مع الصابرين ) :
أي إني معكم إذا فعلتم ذلك
( ولا تكونوا كالذين خرجوا من ديارهم بطرا ورئاء الناس ) :
أي لا تكونوا كأبي جهل وأصحابه الذين قالوا :
لا نرجع حتى نأتي بدرا فننحر به الجزر ونسقى بها الخمر ،
وتعزف علينا فيها القيان ،
وتسمع العرب أي :
لا يكون أمركم رياء ،
ولا سمعة ،
ولا التماس ما عند الناس ،
وأخلصوا لله النية والحسبة في نصر دينكم ،
ومؤازرة نبيكم ،
لا تعملوا إلا لذلك ولا تطلبوا غيره .
ثم قال تعالى :
( وإذ زين لهم الشيطان أعمالهم
وقال لا غالب لكم اليوم من الناس ، وإني جار لكم ) .
قال ابن هشام :
وقد مضى تفسير هذه الآية .
قال ابن إسحاق :
ثم ذكر الله تعالى أهل الكفر ،
وما يلقون عند موتهم ،
ووصفهم بصفتهم ،
وأخبر نبيه صلى الله عليه وسلم عنهم ،
حتى انتهى إلى أن قال :
( فإما تثقفنهم في الحرب فشرد بهم من خلفهم لعلهم يذكرون ) :
أي فنكل بهم من ورائهم لعلهم يعقلون
( وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم ) . . .
إلى قوله تعالى :
( وما تنفقوا من شيء في سبيل الله يوفَّ إليكم ، وأنتم لا تظلمون ) :
أي لا يضيع لكم عند الله أجره في الآخرة ،
وعاجل خلفه في الدنيا ،
ثم قال تعالى :
( وإن جنحوا للسلم فاجنح لها ) :
أي إن دعوك إلى السلم على الإسلام فصالحهم عليه
( وتوكل على الله )
إن الله كافيك
( إنه هو السميع العليم ) .
ولا تنسونا بصالح الدعاء
http://up.ahlalalm.info/photo2/azz10534.gif