شريف حمدان
15 / 11 / 2013, 07 : 02 AM
http://up.ahlalalm.info/photo2/iya32406.gif
احبتي في الله
صلاة الكسوف
حديث عَائِشَةَ،
قَالَتْ:
خَسَفَتِ الشَّمْسُ فِي عَهْدِ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ،
فَصَلَّى رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِالنَّاسِ،
فَقَامَ فأَطَالَ الْقِيَامَ،
ثُمَّ رَكَعَ فَأَطَالَ الرُّكُوعَ،
ثُمَّ قَامَ فَأَطَالَ الْقِيَامَ،
وَهُوَ دُونَ الْقِيَامِ الأَوَّلِ،
ثُمَّ رَكَعَ فَأَطَالَ الرُّكُوعَ وَهُوَ دُونَ الرُّكُوعِ الأَوَّلِ
، ثُمَّ سَجَدَ فَأَطَالَ السُّجُودَ،
ثُمَّ فَعَلَ فِي الرَّكْعَةِ الثَّانِيَةِ مِثْلَ مَا فَعَلَ فِي الأُولَى،
ثُمَّ انْصَرَفَ وَقَدِ انْجَلَتِ الشَّمْسُ،
فَخَطَبَ النَّاسَ،
فَحَمِدَ اللهَ وَأَثْنَى عَلَيْهِ،
ثُمَّ قَالَ:
إِنَّ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ آيَتَانِ مِنْ آياتِ اللهِ،
لاَ يَنْخَسِفَانِ لِمَوْتِ أَحَدٍ وَلاَ لِحَيَاتِهِ،
فَإِذَا رَأَيْتُمْ ذلِكَ فَادْعُوا اللهَ وَكَبِّرُوا وَصَلُّوا وَتَصَدَّقُوا
ثُمَّ قَالَ:
يَا أُمَّةَ مُحَمَّدٍ مَا مِنْ أَحَدٍ أَغْيَرُ مِنَ اللهِ أَنْ يَزْنِىَ عَبْدُهُ أَوْ تَزْنِىَ أَمَتُهُ،
يَا أُمَّةَ مُحَمَّدٍ وَاللهِ لَوْ تَعْلَمُونَ مَا أَعْلَمُ لَضَحِكْتُمْ قَلِيلاً وَلَبَكَيْتُمْ كَثِيرًا.
[أخرجه البخاري في: 16 كتاب الكسوف: 2 باب
الصدقة في الكسوف]
- حديث عَائِشَةَ،
زَوْجِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ،
قَالَتْ:
خَسَفَتِ الشَّمْسُ فِي حَيَاةِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ،
فَخَرَجَ إِلَى الْمَسْجِدِ،
فَصَفَّ النَّاسُ وَرَاءَهُ، فَكَبَّرَ،
فَاقْتَرَأَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قِرَاءَةً طَوِيلَةً،
ثُمَّ كَبَّرَ، فَرَكَع رُكوعًا طَوِيلاً،
ثُمَّ قَالَ:
سَمِعَ اللهُ لِمَنْ حَمِدَهُ،
فَقَامَ وَلَمْ يَسْجُدْ،
وَقَرَأَ قِرَاءَةً طَوِيلَةً،
هِيَ أَدْنَى مِنَ الْقِرَاءَةِ الأُولَى، ثُمَّ كَبَّرَ وَرَكَعَ رُكُوعًا طَوِيلاً،
وَهُوَ أَدْنَى مِنَ الرُّكوعِ الأَوَّلِ؛
ثُمَّ قَالَ:
سَمِعَ اللهُ لِمَنْ حَمِدَهُ،
رَبَّنَا وَلَكَ الْحَمْدُ ثُمَّ سَجَدَ،
ثُمَّ قَالَ فِي الرَّكْعَةِ الآخِرَةِ مِثْلَ ذلِكَ،
فَاسْتَكْمَلَ أَرْبَعَ رَكْعَاتٍ فِي أَرْبَعِ سَجَدَاتٍ،
وَانْجَلَتِ الشَّمْسُ قَبْلَ أَنْ يَنْصَرِفَ؛
ثُمَّ قَامَ فَأَثْنَى عَلَى اللهِ بِمَا هُوَ أَهْلُهُ،
ثُمَّ قَالَ:
هُمَا آيَتَانِ مِنْ آيَاتِ اللهِ لاَ يَخْسِفَانِ لِمَوْتِ أَحَدٍ وَلاَ لِحَيَاتِهِ،
فَإِذَا رَأَيْتُمُوهُمَا فَافْزَعُوا إِلَى الصَّلاَةِ.
[أخرجه البخاري في: 16 كتاب الكسوف: 4 باب
خطبة الإمام في الكسوف]
- حديث عَائِشَةَ،
قَالَتْ:
خَسَفَتِ الشَّمْسُ،
فَقَامَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ،
فَقَرَأَ سُورَةً طَوِيلَةً،
ثُمَّ رَكَعَ فَأَطَالَ،
ثُمَّ رَفَعَ رَأْسَهُ،
ثُمَّ اسْتَفْتَحَ بِسُورَةٍ أُخْرَى ثُمَّ رَكَعَ حَتَّى قَضَاهَا وَسَجَدَ،
ثُمَّ فَعَلَ ذلِكَ فِي الثَّانِيَةِ،
ثُمَّ قَالَ:
إِنَّهُمَا آيَتَانِ مِنْ آيَاتِ اللهِ،
فَإِذَا رَأَيْتُمْ ذلِكَ فَصَلُّوا حَتَّى يُفْرَجَ عَنْكُمْ لَقَدْ رَأَيْتُ فِي مَقَامِي هذَا كُلَّ شَيْءٍ وُعِدْتُهُ،
حَتَّى لَقَدْ رَأَيْتُنِي أُرِيدُ أَنْ آخُذَ قِطْفًا مِنَ الْجَنَّةِ،
حِينَ رَأَيْتُمُونَي جَعَلْتُ أَتَقَدَّمُ،
وَلَقَدْ رَأَيْتُ جَهَنَّمَ يَحْطِمُ بَعْضُهَا بَعْضًا،
حِينَ رَأَيْتُمُونِي تَأَخَّرْتُ،
وَرَأَيْتُ فِيهَا عَمْرَو بْنَ لُحَيٍّ،
وَهُوَ الَّذِي سَيَّبَ السَّوَائِبَ.
[أخرجه البخاري في: 21 كتاب العمل في الصلاة: 11 باب
إذا تفلتت الدابة في الصلاة]
ولا تنسونا بصالح الدعاء
http://up.ahlalalm.info/photo2/azz10534.gif
احبتي في الله
صلاة الكسوف
حديث عَائِشَةَ،
قَالَتْ:
خَسَفَتِ الشَّمْسُ فِي عَهْدِ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ،
فَصَلَّى رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِالنَّاسِ،
فَقَامَ فأَطَالَ الْقِيَامَ،
ثُمَّ رَكَعَ فَأَطَالَ الرُّكُوعَ،
ثُمَّ قَامَ فَأَطَالَ الْقِيَامَ،
وَهُوَ دُونَ الْقِيَامِ الأَوَّلِ،
ثُمَّ رَكَعَ فَأَطَالَ الرُّكُوعَ وَهُوَ دُونَ الرُّكُوعِ الأَوَّلِ
، ثُمَّ سَجَدَ فَأَطَالَ السُّجُودَ،
ثُمَّ فَعَلَ فِي الرَّكْعَةِ الثَّانِيَةِ مِثْلَ مَا فَعَلَ فِي الأُولَى،
ثُمَّ انْصَرَفَ وَقَدِ انْجَلَتِ الشَّمْسُ،
فَخَطَبَ النَّاسَ،
فَحَمِدَ اللهَ وَأَثْنَى عَلَيْهِ،
ثُمَّ قَالَ:
إِنَّ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ آيَتَانِ مِنْ آياتِ اللهِ،
لاَ يَنْخَسِفَانِ لِمَوْتِ أَحَدٍ وَلاَ لِحَيَاتِهِ،
فَإِذَا رَأَيْتُمْ ذلِكَ فَادْعُوا اللهَ وَكَبِّرُوا وَصَلُّوا وَتَصَدَّقُوا
ثُمَّ قَالَ:
يَا أُمَّةَ مُحَمَّدٍ مَا مِنْ أَحَدٍ أَغْيَرُ مِنَ اللهِ أَنْ يَزْنِىَ عَبْدُهُ أَوْ تَزْنِىَ أَمَتُهُ،
يَا أُمَّةَ مُحَمَّدٍ وَاللهِ لَوْ تَعْلَمُونَ مَا أَعْلَمُ لَضَحِكْتُمْ قَلِيلاً وَلَبَكَيْتُمْ كَثِيرًا.
[أخرجه البخاري في: 16 كتاب الكسوف: 2 باب
الصدقة في الكسوف]
- حديث عَائِشَةَ،
زَوْجِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ،
قَالَتْ:
خَسَفَتِ الشَّمْسُ فِي حَيَاةِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ،
فَخَرَجَ إِلَى الْمَسْجِدِ،
فَصَفَّ النَّاسُ وَرَاءَهُ، فَكَبَّرَ،
فَاقْتَرَأَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قِرَاءَةً طَوِيلَةً،
ثُمَّ كَبَّرَ، فَرَكَع رُكوعًا طَوِيلاً،
ثُمَّ قَالَ:
سَمِعَ اللهُ لِمَنْ حَمِدَهُ،
فَقَامَ وَلَمْ يَسْجُدْ،
وَقَرَأَ قِرَاءَةً طَوِيلَةً،
هِيَ أَدْنَى مِنَ الْقِرَاءَةِ الأُولَى، ثُمَّ كَبَّرَ وَرَكَعَ رُكُوعًا طَوِيلاً،
وَهُوَ أَدْنَى مِنَ الرُّكوعِ الأَوَّلِ؛
ثُمَّ قَالَ:
سَمِعَ اللهُ لِمَنْ حَمِدَهُ،
رَبَّنَا وَلَكَ الْحَمْدُ ثُمَّ سَجَدَ،
ثُمَّ قَالَ فِي الرَّكْعَةِ الآخِرَةِ مِثْلَ ذلِكَ،
فَاسْتَكْمَلَ أَرْبَعَ رَكْعَاتٍ فِي أَرْبَعِ سَجَدَاتٍ،
وَانْجَلَتِ الشَّمْسُ قَبْلَ أَنْ يَنْصَرِفَ؛
ثُمَّ قَامَ فَأَثْنَى عَلَى اللهِ بِمَا هُوَ أَهْلُهُ،
ثُمَّ قَالَ:
هُمَا آيَتَانِ مِنْ آيَاتِ اللهِ لاَ يَخْسِفَانِ لِمَوْتِ أَحَدٍ وَلاَ لِحَيَاتِهِ،
فَإِذَا رَأَيْتُمُوهُمَا فَافْزَعُوا إِلَى الصَّلاَةِ.
[أخرجه البخاري في: 16 كتاب الكسوف: 4 باب
خطبة الإمام في الكسوف]
- حديث عَائِشَةَ،
قَالَتْ:
خَسَفَتِ الشَّمْسُ،
فَقَامَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ،
فَقَرَأَ سُورَةً طَوِيلَةً،
ثُمَّ رَكَعَ فَأَطَالَ،
ثُمَّ رَفَعَ رَأْسَهُ،
ثُمَّ اسْتَفْتَحَ بِسُورَةٍ أُخْرَى ثُمَّ رَكَعَ حَتَّى قَضَاهَا وَسَجَدَ،
ثُمَّ فَعَلَ ذلِكَ فِي الثَّانِيَةِ،
ثُمَّ قَالَ:
إِنَّهُمَا آيَتَانِ مِنْ آيَاتِ اللهِ،
فَإِذَا رَأَيْتُمْ ذلِكَ فَصَلُّوا حَتَّى يُفْرَجَ عَنْكُمْ لَقَدْ رَأَيْتُ فِي مَقَامِي هذَا كُلَّ شَيْءٍ وُعِدْتُهُ،
حَتَّى لَقَدْ رَأَيْتُنِي أُرِيدُ أَنْ آخُذَ قِطْفًا مِنَ الْجَنَّةِ،
حِينَ رَأَيْتُمُونَي جَعَلْتُ أَتَقَدَّمُ،
وَلَقَدْ رَأَيْتُ جَهَنَّمَ يَحْطِمُ بَعْضُهَا بَعْضًا،
حِينَ رَأَيْتُمُونِي تَأَخَّرْتُ،
وَرَأَيْتُ فِيهَا عَمْرَو بْنَ لُحَيٍّ،
وَهُوَ الَّذِي سَيَّبَ السَّوَائِبَ.
[أخرجه البخاري في: 21 كتاب العمل في الصلاة: 11 باب
إذا تفلتت الدابة في الصلاة]
ولا تنسونا بصالح الدعاء
http://up.ahlalalm.info/photo2/azz10534.gif