شريف حمدان
15 / 11 / 2013, 26 : 02 AM
http://up.ahlalalm.info/photo2/iya32406.gif
احبتي في الله
الجنائز
البكاء على الميت
حديث أُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ،
قَالَ:
أَرْسَلَتِ ابْنَةُ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَيْهِ،
إِنَّ ابْنًا لِي قُبِضَ فَأْتِنَا،
فَأَرْسَلَ يُقْرِئُ السَّلاَمَ وَيَقُولُ:
إِنَّ للهِ مَا أَخَذَ وَلَهُ مَا أَعْطَى،
وَكُلٌّ عِنْدَهُ بِأَجَلٍ مُسَمًّى،
فَلْتَصْبِرْ وَلْتَحْتَسِبْ فَأَرْسَلَتْ إِلَيْهِ،
تُقْسِمُ عَلَيْهِ لَيأْتِيَنَّهَا؛
فَقَامَ وَمَعَهُ سَعْدُ بْنُ عُبَادَةَ،
وَمُعَاذُ بْنُ جَبَلٍ،
وَأُبَيُّ بْنُ كَعْبٍ، وَزَيْدُ بْنُ ثَابِتٍ،
وَرِجَالٌ؛
فَرُفِعَ إِلَى رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
الصَّبِيُّ وَنَفْسُهُ تَتَقَعْقَعُ كَأَنَّهَا شَنٌّ،
فَفَاضَتْ عَيْنَاهُ
فَقَالَ سَعْدٌ:
يَا رَسُولَ اللهِ مَا هذَا
فَقَالَ:
هذِهِ رَحْمَةٌ جَعَلَهَا اللهُ فِي قُلُوبِ عِبَادِهِ،
وَإِنَّمَا يَرْحَمُ اللهُ مِنْ عِبَادِهِ الرُّحَمَاءُ.
[أخرجه البخاري في: 32 كتاب الجنائز: 33 باب
قول النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يعذب الميت ببعض بُكاء أهله عليه]
- حديث عَبْدِ اللهِ بْنِ عُمَرَ،
قَالَ:
اشْتَكَى سَعْدُ بْنُ عُبَادَةَ شَكْوَى لَهُ،
فَأَتَاهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ،
يَعُودُهُ،
مَعَ عَبْدِ الرَّحْمنِ بْنِ عَوْفٍ،
وَسَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ،
وَعَبْدِ اللهِ بْنِ مَسْعُودٍ،
فَلَمَّا دَخَلَ عَلَيْهِ،
فَوَجَدَهُ فِي غَاشِيَةِ أَهْلِهِ،
فَقَالَ:
قَدْ قَضَى
قَالُوا:
لاَ يَا رَسُولَ اللهِ فَبَكَى النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ؛
فَلَمَّا رَأَى الْقَوْمُ بُكَاءَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَكَوْا،
فَقَالَ:
أَلاَ تَسْمَعُونَ،
إِنَّ اللهَ لاَ يُعَذِّبُ بِدَمْعِ الْعَيْنِ وَلاَ بِحُزْنِ الْقَلْبِ،
وَلكِنْ يُعَذِّبُ بِهذَا وَأَشَارَ إِلَى لِسَانِهِ أَوْ يَرْحَمُ،
وَإِنَّ الْمَيِّتَ يُعَذَّبُ بِبُكَاءِ أَهْلِهِ عَلَيْهِ.
[أخرجه البخاري في: 23 كتاب الجنائز: 54 باب
البكاء عند المريض]
ولا تنسونا بصالح الدعاء
http://up.ahlalalm.info/photo2/azz10534.gif
احبتي في الله
الجنائز
البكاء على الميت
حديث أُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ،
قَالَ:
أَرْسَلَتِ ابْنَةُ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَيْهِ،
إِنَّ ابْنًا لِي قُبِضَ فَأْتِنَا،
فَأَرْسَلَ يُقْرِئُ السَّلاَمَ وَيَقُولُ:
إِنَّ للهِ مَا أَخَذَ وَلَهُ مَا أَعْطَى،
وَكُلٌّ عِنْدَهُ بِأَجَلٍ مُسَمًّى،
فَلْتَصْبِرْ وَلْتَحْتَسِبْ فَأَرْسَلَتْ إِلَيْهِ،
تُقْسِمُ عَلَيْهِ لَيأْتِيَنَّهَا؛
فَقَامَ وَمَعَهُ سَعْدُ بْنُ عُبَادَةَ،
وَمُعَاذُ بْنُ جَبَلٍ،
وَأُبَيُّ بْنُ كَعْبٍ، وَزَيْدُ بْنُ ثَابِتٍ،
وَرِجَالٌ؛
فَرُفِعَ إِلَى رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
الصَّبِيُّ وَنَفْسُهُ تَتَقَعْقَعُ كَأَنَّهَا شَنٌّ،
فَفَاضَتْ عَيْنَاهُ
فَقَالَ سَعْدٌ:
يَا رَسُولَ اللهِ مَا هذَا
فَقَالَ:
هذِهِ رَحْمَةٌ جَعَلَهَا اللهُ فِي قُلُوبِ عِبَادِهِ،
وَإِنَّمَا يَرْحَمُ اللهُ مِنْ عِبَادِهِ الرُّحَمَاءُ.
[أخرجه البخاري في: 32 كتاب الجنائز: 33 باب
قول النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يعذب الميت ببعض بُكاء أهله عليه]
- حديث عَبْدِ اللهِ بْنِ عُمَرَ،
قَالَ:
اشْتَكَى سَعْدُ بْنُ عُبَادَةَ شَكْوَى لَهُ،
فَأَتَاهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ،
يَعُودُهُ،
مَعَ عَبْدِ الرَّحْمنِ بْنِ عَوْفٍ،
وَسَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ،
وَعَبْدِ اللهِ بْنِ مَسْعُودٍ،
فَلَمَّا دَخَلَ عَلَيْهِ،
فَوَجَدَهُ فِي غَاشِيَةِ أَهْلِهِ،
فَقَالَ:
قَدْ قَضَى
قَالُوا:
لاَ يَا رَسُولَ اللهِ فَبَكَى النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ؛
فَلَمَّا رَأَى الْقَوْمُ بُكَاءَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَكَوْا،
فَقَالَ:
أَلاَ تَسْمَعُونَ،
إِنَّ اللهَ لاَ يُعَذِّبُ بِدَمْعِ الْعَيْنِ وَلاَ بِحُزْنِ الْقَلْبِ،
وَلكِنْ يُعَذِّبُ بِهذَا وَأَشَارَ إِلَى لِسَانِهِ أَوْ يَرْحَمُ،
وَإِنَّ الْمَيِّتَ يُعَذَّبُ بِبُكَاءِ أَهْلِهِ عَلَيْهِ.
[أخرجه البخاري في: 23 كتاب الجنائز: 54 باب
البكاء عند المريض]
ولا تنسونا بصالح الدعاء
http://up.ahlalalm.info/photo2/azz10534.gif