شريف حمدان
20 / 11 / 2013, 30 : 02 AM
http://up.ahlalalm.info/photo2/iya32406.gif
احبتي في الله
تخوف ما يخرج من زهرة الدنيا
حديث أَبِي سَعِيدٍ،
قَالَ:
قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
إِنَّ أَكْثَرَ مَا أَخَافُ عَلَيْكُمْ مَا يُخْرِجُ اللهُ لَكُمْ مِنْ بَرَكَاتِ الأَرْضِ
قِيلَ:
وَمَا بَرَكَات الأَرْضِ
قَالَ:
زَهْرَة الدُّنْيَا
فَقَالَ لَهُ رَجُلٌ:
هَلْ يَأْتِي الْخَيْرُ بِالشَّرِّ فَصَمَتَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ،
حَتَّى ظَنَنَّا أَنَّهُ يُنْزَلُ علَيْهِ،
ثُمَّ جَعَلَ يَمْسَحُ عَنْ جَبِينِهِ،
فَقَالَ:
أَيْنَ السَّائِلُ
قَالَ:
أَنَا قَالَ أَبُو سَعِيدٍ:
لَقَدْ حَمِدْنَاهُ حِينَ طَلَعَ ذلِكَ،
قَال:
لاَ يَأْتِي الْخَيْرُ إِلاَّ بِالْخَيْرِ،
إِنَّ هذَا الْمَالَ خَضِرَةٌ حُلْوَةٌ،
وَإِنَّ كُلَّ مَا أَنْبَتَ الرَّبِيعُ يَقْتُلُ حَبَطًا أَوْ يُلِمُّ،
إِلاَّ آكِلَةَ الْخَضِرَةِ،
أَكَلَتْ،
حَتَّى إِذَا امْتَدَّتْ خَاصِرَتَاهَا اسْتَقْبَلَتِ الشَمْسَ فَاجْتَرَّتْ وَثَلَطَتْ وَبَالَتْ،
ثُمَّ عَادَتْ فَأَكَلَتْ؛
وَإِنَّ هذَا الْمَالَ حُلْوَةٌ،
مَنْ أَخَذَهُ بِحَقِّهِ،
وَوَضَعَهُ فِي حَقِّهِ فَنِعْمَ الْمَعُونَةُ هُوَ؛
وَمَنْ أَخَذَهُ بِغَيْرِ حَقِّهِ كَانَ كَالَّذِي يَأْكُلُ وَلاَ يَشْبَعُ.
[أخرجه البخاري في: 81 كتاب الرقاق: 7 باب
ما يحذر من زهرة الدنيا والتنافس فيها]
- حديث أَبِي سَعِيدٍ الْخدْرِيِّ رضي الله عنه،
أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ جَلَسَ ذَاتَ يَوْمٍ عَلَى الْمِنْبَرِ وَجَلَسْنَا حَوْلَهُ،
فَقَالَ:
إِنِّي مِمَّا أَخَافُ عَلَيْكُمْ مِنْ بَعْدِي مَا يُفْتَحُ عَلَيْكُمْ مِنْ زَهْرَةِ الدُّنْيَا وَزِينَتِهَا
فَقَالَ رَجُلٌ:
يَا رَسُولَ اللهِ أَوَ يَأْتِي الْخَيْرُ بِالشَّرِّ فَسَكَتَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
فَقِيلَ لَهُ:
مَا شَأْنُكَ تُكَلِّمُ النَبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
وَلاَ يُكَلِّمُكَ فَرَأَيْنَا أَنَّهُ يُنْزَلُ عَلَيْهِ قَالَ فَمَسَحَ عَنْهُ الرُّحَضَاءَ،
فَقَالَ:
أَيْنَ السَّائِلُ وَكَأَنَّهُ حَمِدَهُ؛
فَقَالَ:
إِنَّهُ لاَ يَأْتِي الْخَيْرُ بِالشَّرِّ، وَإِنَّ مِمَّا يُنْبِتُ الرَّبِيعُ يَقْتُلُ أَو يُلِمُّ، إِلاَّ آكِلَةَ الْخَضْرَاءِ،
أَكَلَتْ حَتَّى إِذَا اْمتَدَّتْ خَاصِرَتَاهَا اسْتَقْبَلَتْ عَيْنَ الشَّمْسِ،
فَثَلَطَت وَبَالَتْ وَرَتَعَتْ،
وَإِنَّ هذَا الْمَالَ خَضِرَةٌ حُلْوَةٌ،
فَنِعْمَ صَاحِبُ الْمُسْلِمِ مَا أَعْطَى مِنْه
ُ الْمِسْكِينَ وَالْيَتِيمَ وَابْنَ السَّبِيلِ
أَوْ كَمَا قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
وَإِنَّهُ مَنْ يَأْخُذُهُ بِغَيْرِ حَقِّهِ كَالَّذِي يَأْكُلُ وَلاَ يَشْبَعُ،
وَيَكُونُ شَهِيدًا عَلَيْهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ.
[أخرجه البخاري في: 24 كتاب الزكاة: 47 باب
لصدقة على اليتامى]
ولا تنسونا بصالح الدعاء
http://up.ahlalalm.info/photo2/azz10534.gif
احبتي في الله
تخوف ما يخرج من زهرة الدنيا
حديث أَبِي سَعِيدٍ،
قَالَ:
قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
إِنَّ أَكْثَرَ مَا أَخَافُ عَلَيْكُمْ مَا يُخْرِجُ اللهُ لَكُمْ مِنْ بَرَكَاتِ الأَرْضِ
قِيلَ:
وَمَا بَرَكَات الأَرْضِ
قَالَ:
زَهْرَة الدُّنْيَا
فَقَالَ لَهُ رَجُلٌ:
هَلْ يَأْتِي الْخَيْرُ بِالشَّرِّ فَصَمَتَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ،
حَتَّى ظَنَنَّا أَنَّهُ يُنْزَلُ علَيْهِ،
ثُمَّ جَعَلَ يَمْسَحُ عَنْ جَبِينِهِ،
فَقَالَ:
أَيْنَ السَّائِلُ
قَالَ:
أَنَا قَالَ أَبُو سَعِيدٍ:
لَقَدْ حَمِدْنَاهُ حِينَ طَلَعَ ذلِكَ،
قَال:
لاَ يَأْتِي الْخَيْرُ إِلاَّ بِالْخَيْرِ،
إِنَّ هذَا الْمَالَ خَضِرَةٌ حُلْوَةٌ،
وَإِنَّ كُلَّ مَا أَنْبَتَ الرَّبِيعُ يَقْتُلُ حَبَطًا أَوْ يُلِمُّ،
إِلاَّ آكِلَةَ الْخَضِرَةِ،
أَكَلَتْ،
حَتَّى إِذَا امْتَدَّتْ خَاصِرَتَاهَا اسْتَقْبَلَتِ الشَمْسَ فَاجْتَرَّتْ وَثَلَطَتْ وَبَالَتْ،
ثُمَّ عَادَتْ فَأَكَلَتْ؛
وَإِنَّ هذَا الْمَالَ حُلْوَةٌ،
مَنْ أَخَذَهُ بِحَقِّهِ،
وَوَضَعَهُ فِي حَقِّهِ فَنِعْمَ الْمَعُونَةُ هُوَ؛
وَمَنْ أَخَذَهُ بِغَيْرِ حَقِّهِ كَانَ كَالَّذِي يَأْكُلُ وَلاَ يَشْبَعُ.
[أخرجه البخاري في: 81 كتاب الرقاق: 7 باب
ما يحذر من زهرة الدنيا والتنافس فيها]
- حديث أَبِي سَعِيدٍ الْخدْرِيِّ رضي الله عنه،
أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ جَلَسَ ذَاتَ يَوْمٍ عَلَى الْمِنْبَرِ وَجَلَسْنَا حَوْلَهُ،
فَقَالَ:
إِنِّي مِمَّا أَخَافُ عَلَيْكُمْ مِنْ بَعْدِي مَا يُفْتَحُ عَلَيْكُمْ مِنْ زَهْرَةِ الدُّنْيَا وَزِينَتِهَا
فَقَالَ رَجُلٌ:
يَا رَسُولَ اللهِ أَوَ يَأْتِي الْخَيْرُ بِالشَّرِّ فَسَكَتَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
فَقِيلَ لَهُ:
مَا شَأْنُكَ تُكَلِّمُ النَبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
وَلاَ يُكَلِّمُكَ فَرَأَيْنَا أَنَّهُ يُنْزَلُ عَلَيْهِ قَالَ فَمَسَحَ عَنْهُ الرُّحَضَاءَ،
فَقَالَ:
أَيْنَ السَّائِلُ وَكَأَنَّهُ حَمِدَهُ؛
فَقَالَ:
إِنَّهُ لاَ يَأْتِي الْخَيْرُ بِالشَّرِّ، وَإِنَّ مِمَّا يُنْبِتُ الرَّبِيعُ يَقْتُلُ أَو يُلِمُّ، إِلاَّ آكِلَةَ الْخَضْرَاءِ،
أَكَلَتْ حَتَّى إِذَا اْمتَدَّتْ خَاصِرَتَاهَا اسْتَقْبَلَتْ عَيْنَ الشَّمْسِ،
فَثَلَطَت وَبَالَتْ وَرَتَعَتْ،
وَإِنَّ هذَا الْمَالَ خَضِرَةٌ حُلْوَةٌ،
فَنِعْمَ صَاحِبُ الْمُسْلِمِ مَا أَعْطَى مِنْه
ُ الْمِسْكِينَ وَالْيَتِيمَ وَابْنَ السَّبِيلِ
أَوْ كَمَا قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
وَإِنَّهُ مَنْ يَأْخُذُهُ بِغَيْرِ حَقِّهِ كَالَّذِي يَأْكُلُ وَلاَ يَشْبَعُ،
وَيَكُونُ شَهِيدًا عَلَيْهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ.
[أخرجه البخاري في: 24 كتاب الزكاة: 47 باب
لصدقة على اليتامى]
ولا تنسونا بصالح الدعاء
http://up.ahlalalm.info/photo2/azz10534.gif