شريف حمدان
20 / 11 / 2013, 50 : 09 PM
http://up.ahlalalm.info/photo2/iya32406.gif
احبتي في الله
غزوة السويق
اعتداء أبي سفيان وخروج الرسول خلفه
قال :
حدثنا أبو محمد عبدالملك بن هشام :
قال :
حدثنا زياد بن عبدالله البكائي ،
عن محمد بن إسحاق المطلبي ،
قال :
ثم غزا أبو سفيان بن حرب غزوة السويق في ذي الحجة ،
وولىَّ تلك الحجة المشركون من تلك السنة ،
فكان أبو سفيان كما حدثني محمد بن جعفر بن الزبير ،
ويزيد بن رومان ،
ومن لا أتهَّم ،
عن عبدالله بن كعب بن مالك ،
وكان من أعلم الأنصار ،
حين رجع إلى مكة ،
ورجع فل قريش من بدر ،
نذر أن لايمس رأسه ماء من جنابة حتى يغزو محمدا صلى الله عليه وسلم ،
فخرج في مئتي ركاب من قريش ،
ليبر يمينه ،
فسلك النجدية ،
حتى نزل بصدر قناة إلى جبل يقال له : ثيب ،
من المدينة على بريد أو نحوه ،
ثم خرج من الليل ،
حتى أتى بني النضير تحت الليل ،
فأتى حيي بن أخطب ،
فضرب عليه بابه ،
فأبى أن يفتح له بابه وخافه ،
فانصرف عنه إلى سلام بن مشكم ،
وكان سيد بني النضير في زمانه ذلك ،
وصاحب كنزهم ، فاستأذن عليه ،
فأذن له ،
فقراه وسقاه ،
وبطن له من خبر الناس ،
ثم خرج في عقب ليلته حتى أتى أصحابه ،
فبعث رجالا من قريش إلى المدينة ،
فأتوا ناحية منها ،
يقال لها :
العريض ،
فحرقوا في أصوار من نخل بها ،
ووجدوا بها رجلا من الأنصار وحليفا له في حرث لهما ،
فقتلوهما ،
ثم انصرفوا راجعين ،
ونذر بهم الناس .
فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم في طلبهم ،
واستعمل على المدينة بشير بن عبدالمنذر ،
وهو أبو لبابة ، فيما قال ابن هشام :
حتى بلغ قرقرة الكدر ثم انصرف راجعا ،
وقد فاته أبو سفيان وأصحابه ،
وقد رأوا أزواداً من أزواد القوم قد طرحوها في الحرث يتخففون منها للنجاء ،
فقال المسلمون ،
حين رجع بهم رسول الله صلى الله عليه وسلم :
يا رسول الله ،
أتطمع لنا أن تكون غزوة ؟
قال :
نعم .
ولا تنسونا بصالح الدعاء
http://up.ahlalalm.info/photo2/azz10534.gif
احبتي في الله
غزوة السويق
اعتداء أبي سفيان وخروج الرسول خلفه
قال :
حدثنا أبو محمد عبدالملك بن هشام :
قال :
حدثنا زياد بن عبدالله البكائي ،
عن محمد بن إسحاق المطلبي ،
قال :
ثم غزا أبو سفيان بن حرب غزوة السويق في ذي الحجة ،
وولىَّ تلك الحجة المشركون من تلك السنة ،
فكان أبو سفيان كما حدثني محمد بن جعفر بن الزبير ،
ويزيد بن رومان ،
ومن لا أتهَّم ،
عن عبدالله بن كعب بن مالك ،
وكان من أعلم الأنصار ،
حين رجع إلى مكة ،
ورجع فل قريش من بدر ،
نذر أن لايمس رأسه ماء من جنابة حتى يغزو محمدا صلى الله عليه وسلم ،
فخرج في مئتي ركاب من قريش ،
ليبر يمينه ،
فسلك النجدية ،
حتى نزل بصدر قناة إلى جبل يقال له : ثيب ،
من المدينة على بريد أو نحوه ،
ثم خرج من الليل ،
حتى أتى بني النضير تحت الليل ،
فأتى حيي بن أخطب ،
فضرب عليه بابه ،
فأبى أن يفتح له بابه وخافه ،
فانصرف عنه إلى سلام بن مشكم ،
وكان سيد بني النضير في زمانه ذلك ،
وصاحب كنزهم ، فاستأذن عليه ،
فأذن له ،
فقراه وسقاه ،
وبطن له من خبر الناس ،
ثم خرج في عقب ليلته حتى أتى أصحابه ،
فبعث رجالا من قريش إلى المدينة ،
فأتوا ناحية منها ،
يقال لها :
العريض ،
فحرقوا في أصوار من نخل بها ،
ووجدوا بها رجلا من الأنصار وحليفا له في حرث لهما ،
فقتلوهما ،
ثم انصرفوا راجعين ،
ونذر بهم الناس .
فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم في طلبهم ،
واستعمل على المدينة بشير بن عبدالمنذر ،
وهو أبو لبابة ، فيما قال ابن هشام :
حتى بلغ قرقرة الكدر ثم انصرف راجعا ،
وقد فاته أبو سفيان وأصحابه ،
وقد رأوا أزواداً من أزواد القوم قد طرحوها في الحرث يتخففون منها للنجاء ،
فقال المسلمون ،
حين رجع بهم رسول الله صلى الله عليه وسلم :
يا رسول الله ،
أتطمع لنا أن تكون غزوة ؟
قال :
نعم .
ولا تنسونا بصالح الدعاء
http://up.ahlalalm.info/photo2/azz10534.gif