شريف حمدان
21 / 11 / 2013, 14 : 05 PM
http://up.ahlalalm.info/photo2/iya32406.gif
احبتي في الله
غزوة أحد
مطالبة بعض المسلمين للخروج لملاقاة الكفار خارج المدينة
قال ابن إسحاق :
فإن رأيتم أن تقيموا بالمدينة وتدعوهم حيث نزلوا ،
فإن أقاموا أقاموا بشرِّ مقام ،
وإن هم دخلوا علينا قاتلناهم فيها ،
وكان رأي عبدالله بن أبي بن سلول مع رأي رسول الله صلى الله عليه وسلم
يرى رأيه في ذلك ،
وألا يخرج إليهم ،
وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يكره الخروج ،
فقال رجال من المسلمين ،
ممن أكرم الله بالشهادة يوم أحد وغيره
، ممن كان فاته بدر :
يا رسول الله اخرج بنا إلى أعدائنا ،
لا يرون أنا جبنا عنهم وضعفنا ،
فقال عبدالله بن أبي ابن سلول :
يا رسول الله ،
أقم بالمدينة لا نخرج إليهم ،
فوالله ما خرجنا منها إلى عدو لنا قط إلا أصاب منَّا ،
ولا دخلها علينا إلا أصبنا منهم ،
فدعهم يا رسول الله ،
فإن أقاموا أقاموا بشر محبس ،
وإن دخلوا قاتلهم الرجال في وجوههم ،
ورماهم النساء والصبيان بالحجارة من فوقهم ،
وإن رجعوا رجعوا خائبين كما جاءوا .
فلم يزل الناس برسول الله صلى الله عليه وسلم
الذين كان من أمرهم حب لقاء القوم ،
حتى دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم بيته ،
فلبس لأْمته ،
وذلك يوم الجمعة حين فرغ من الصلاة .
وقد مات في ذلك اليوم رجل من الأنصار يقال له :
مالك بن عمرو ،
أحد بني النجار ،
فصلى عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم ،
ثم خرج عليهم ،
وقد ندم الناس ،
وقالوا : ا
ستكرهنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ولم يكن لنا ذلك .
فلما خرج عليهم رسول الله صلى الله عليه وسلم ،
قالوا :
يا رسول الله :
استكرهناك ولم يكن ذلك لنا ،
فإن شئت فاقعد صلى الله عليك ،
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
" ما ينبغي لنبي إذا لبس لأمته أن يضعها حتى يقاتل "
فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم في ألف من أصحابه .
قال ابن هشام :
واستعمل ابن أم مكتوم على الصلاة بالناس .
ولا تنسونا بصالح الدعاء
http://up.ahlalalm.info/photo2/azz10534.gif
احبتي في الله
غزوة أحد
مطالبة بعض المسلمين للخروج لملاقاة الكفار خارج المدينة
قال ابن إسحاق :
فإن رأيتم أن تقيموا بالمدينة وتدعوهم حيث نزلوا ،
فإن أقاموا أقاموا بشرِّ مقام ،
وإن هم دخلوا علينا قاتلناهم فيها ،
وكان رأي عبدالله بن أبي بن سلول مع رأي رسول الله صلى الله عليه وسلم
يرى رأيه في ذلك ،
وألا يخرج إليهم ،
وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يكره الخروج ،
فقال رجال من المسلمين ،
ممن أكرم الله بالشهادة يوم أحد وغيره
، ممن كان فاته بدر :
يا رسول الله اخرج بنا إلى أعدائنا ،
لا يرون أنا جبنا عنهم وضعفنا ،
فقال عبدالله بن أبي ابن سلول :
يا رسول الله ،
أقم بالمدينة لا نخرج إليهم ،
فوالله ما خرجنا منها إلى عدو لنا قط إلا أصاب منَّا ،
ولا دخلها علينا إلا أصبنا منهم ،
فدعهم يا رسول الله ،
فإن أقاموا أقاموا بشر محبس ،
وإن دخلوا قاتلهم الرجال في وجوههم ،
ورماهم النساء والصبيان بالحجارة من فوقهم ،
وإن رجعوا رجعوا خائبين كما جاءوا .
فلم يزل الناس برسول الله صلى الله عليه وسلم
الذين كان من أمرهم حب لقاء القوم ،
حتى دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم بيته ،
فلبس لأْمته ،
وذلك يوم الجمعة حين فرغ من الصلاة .
وقد مات في ذلك اليوم رجل من الأنصار يقال له :
مالك بن عمرو ،
أحد بني النجار ،
فصلى عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم ،
ثم خرج عليهم ،
وقد ندم الناس ،
وقالوا : ا
ستكرهنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ولم يكن لنا ذلك .
فلما خرج عليهم رسول الله صلى الله عليه وسلم ،
قالوا :
يا رسول الله :
استكرهناك ولم يكن ذلك لنا ،
فإن شئت فاقعد صلى الله عليك ،
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
" ما ينبغي لنبي إذا لبس لأمته أن يضعها حتى يقاتل "
فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم في ألف من أصحابه .
قال ابن هشام :
واستعمل ابن أم مكتوم على الصلاة بالناس .
ولا تنسونا بصالح الدعاء
http://up.ahlalalm.info/photo2/azz10534.gif