شريف حمدان
23 / 11 / 2013, 36 : 06 AM
http://up.ahlalalm.info/photo2/iya32406.gif
احبتي في الله
غزوة أحد
تمام قصة أبي دجانة
قال ابن إسحاق :
فاقتتل الناس حتى حميت الحرب ،
وقاتل أبو دجانة حتى أمعن في الناس .
قال ابن هشام :
حدثني غير واحد ،
من أهل العلم ،
أن الزبير بن العوام قال :
وجدت في نفسي حين سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم
السيف فمنعنيه وأعطاه أبا دجانة ،
وقلت :
أنا ابن صفية عمته ،
ومن قريش ،
وقد قمت إليه فسألته إياه قبله ،
فأعطاه إياه وتركني ،
والله لأنظرن ما يصنع ؛
فاتبعته ،
فأخرج عصابة له حمراء ،
فعصب بها رأسه ،
فقالت الأنصار :
أخرج أبو دجانة عصابة الموت ،
وهكذا كانت تقول له إذا تعصب بها .
فخرج وهو يقول :
أنا الذي عاهدني خليلي * ونحن بالسفح لدى النخيل
ألا أقوم الدهر في الكَيُّول * أضرب بسيف الله والرسول
قال ابن هشام :
ويروى :
في الكُبُول .
قال ابن إسحاق :
فجعل لا يلقي أحدا إلا قتله .
وكان في المشركين رجل لا يدع لنا جريحا إلا ذفف عليه ،
فجعل كل واحد منهما يدنو من صاحبه .
فدعوت الله أن يجمع بينهما ،
فالتقيا ،
فأختلفا ضربتين ،
فضرب المشرك أبا دجانة ،
فاتقاه بدرقته ،
فعضت بسيفه ،
وضربه أبو دجانة فقتله ثم رأيته قد حمل السيف على مفرق رأس هند بنت عتبة ،
ثم عدل السيف عنها .
قال الزبير فقلت :
الله ورسوله أعلم .
قال ابن إسحاق :
وقال أبو دجانة سماك بن خرشة :
رأيت أنسانا يخمش الناس خمشا شديدا ،
فصمدت له ،
فلما حملت عليه السيف ولول فإذا امرأة ،
فأكرمت سيف رسول الله صلى الله عليه وسلم أن اضرب به امرأة .
ولا تنسونا بصالح الدعاء
http://up.ahlalalm.info/photo2/azz10534.gif
احبتي في الله
غزوة أحد
تمام قصة أبي دجانة
قال ابن إسحاق :
فاقتتل الناس حتى حميت الحرب ،
وقاتل أبو دجانة حتى أمعن في الناس .
قال ابن هشام :
حدثني غير واحد ،
من أهل العلم ،
أن الزبير بن العوام قال :
وجدت في نفسي حين سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم
السيف فمنعنيه وأعطاه أبا دجانة ،
وقلت :
أنا ابن صفية عمته ،
ومن قريش ،
وقد قمت إليه فسألته إياه قبله ،
فأعطاه إياه وتركني ،
والله لأنظرن ما يصنع ؛
فاتبعته ،
فأخرج عصابة له حمراء ،
فعصب بها رأسه ،
فقالت الأنصار :
أخرج أبو دجانة عصابة الموت ،
وهكذا كانت تقول له إذا تعصب بها .
فخرج وهو يقول :
أنا الذي عاهدني خليلي * ونحن بالسفح لدى النخيل
ألا أقوم الدهر في الكَيُّول * أضرب بسيف الله والرسول
قال ابن هشام :
ويروى :
في الكُبُول .
قال ابن إسحاق :
فجعل لا يلقي أحدا إلا قتله .
وكان في المشركين رجل لا يدع لنا جريحا إلا ذفف عليه ،
فجعل كل واحد منهما يدنو من صاحبه .
فدعوت الله أن يجمع بينهما ،
فالتقيا ،
فأختلفا ضربتين ،
فضرب المشرك أبا دجانة ،
فاتقاه بدرقته ،
فعضت بسيفه ،
وضربه أبو دجانة فقتله ثم رأيته قد حمل السيف على مفرق رأس هند بنت عتبة ،
ثم عدل السيف عنها .
قال الزبير فقلت :
الله ورسوله أعلم .
قال ابن إسحاق :
وقال أبو دجانة سماك بن خرشة :
رأيت أنسانا يخمش الناس خمشا شديدا ،
فصمدت له ،
فلما حملت عليه السيف ولول فإذا امرأة ،
فأكرمت سيف رسول الله صلى الله عليه وسلم أن اضرب به امرأة .
ولا تنسونا بصالح الدعاء
http://up.ahlalalm.info/photo2/azz10534.gif