شريف حمدان
24 / 11 / 2013, 21 : 01 AM
http://up.ahlalalm.info/photo2/iya32406.gif
احبتي في الله
غزوة أحد
استشهاد مصعب بن عمير
قال ابن إسحاق :
وقاتل مصعب بن عمير دون رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى قتل ،
وكان الذي قتله ابن قمئة الليثي ،
وهو يظن أنه رسول الله صلى الله عليه وسلم ،
فرجع إلى قريش فقال :
قتلت محمدا .
فلما قتل مصعب بن عمير أعطى رسول الله صلى الله عليه وسلم اللواء علي بن أبي طالب ،
وقاتل علي بن أبي طالب ورجال من المسلمين .
قال ابن هشام :
وحدثني مسلمة بن علقمة المازني ،
قال :
لما اشتد القتال يوم أحد ،
جلس رسول الله صلى الله عليه وسلم تحت راية الأنصار ،
وأرسل رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى علي بن أبي طالب رضوان الله عليه :
أن قدم الراية .
فتقدم علي ،
فقال :
أنا أبو الفُصَم ،
- ويقال :
أبو القصم فيما قال ابن هشام
فناداه أبو سعد بن أبي طلحة ،
وهو صاحب لواء المشركين :
أن هل لك يا أبا القصم في البراز من حاجة ؟
قال :
نعم
. فبرزا بين الصفين ،
فاختلفا ضربتين فضربه علي فصرعه ،
ثم انصرف عنه ولم يجهز عليه
؛ فقال له أصحابه : أفلا أجهزت عليه ؟
فقال :
إنه استقبلني بعورته ،
فعطفتني عنه الرحم ،
وعرفت أن الله عز وجل قد قتله .
ويقال :
إن أبا سعد بن أبي طلحة خرج بين الصفين ،
فنادى :
أنا قاصم ،
من يبارز برازا ،
فلم يخرج إليه أحد
. فقال :
يا أصحاب محمد ،
زعمتم أن قتلاكم في الجنة ،
وأن قتلانا في النار ،
كذبتم واللات ! لو تعلمون ذلك حقا لخرج إلي بعضكم ،
فخرج إليه علي بن أبي طالب ،
فاختلفا ضربتين ، فضربه علي فقتله .
ولا تنسونا بصالح الدعاء
http://up.ahlalalm.info/photo2/azz10534.gif
احبتي في الله
غزوة أحد
استشهاد مصعب بن عمير
قال ابن إسحاق :
وقاتل مصعب بن عمير دون رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى قتل ،
وكان الذي قتله ابن قمئة الليثي ،
وهو يظن أنه رسول الله صلى الله عليه وسلم ،
فرجع إلى قريش فقال :
قتلت محمدا .
فلما قتل مصعب بن عمير أعطى رسول الله صلى الله عليه وسلم اللواء علي بن أبي طالب ،
وقاتل علي بن أبي طالب ورجال من المسلمين .
قال ابن هشام :
وحدثني مسلمة بن علقمة المازني ،
قال :
لما اشتد القتال يوم أحد ،
جلس رسول الله صلى الله عليه وسلم تحت راية الأنصار ،
وأرسل رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى علي بن أبي طالب رضوان الله عليه :
أن قدم الراية .
فتقدم علي ،
فقال :
أنا أبو الفُصَم ،
- ويقال :
أبو القصم فيما قال ابن هشام
فناداه أبو سعد بن أبي طلحة ،
وهو صاحب لواء المشركين :
أن هل لك يا أبا القصم في البراز من حاجة ؟
قال :
نعم
. فبرزا بين الصفين ،
فاختلفا ضربتين فضربه علي فصرعه ،
ثم انصرف عنه ولم يجهز عليه
؛ فقال له أصحابه : أفلا أجهزت عليه ؟
فقال :
إنه استقبلني بعورته ،
فعطفتني عنه الرحم ،
وعرفت أن الله عز وجل قد قتله .
ويقال :
إن أبا سعد بن أبي طلحة خرج بين الصفين ،
فنادى :
أنا قاصم ،
من يبارز برازا ،
فلم يخرج إليه أحد
. فقال :
يا أصحاب محمد ،
زعمتم أن قتلاكم في الجنة ،
وأن قتلانا في النار ،
كذبتم واللات ! لو تعلمون ذلك حقا لخرج إلي بعضكم ،
فخرج إليه علي بن أبي طالب ،
فاختلفا ضربتين ، فضربه علي فقتله .
ولا تنسونا بصالح الدعاء
http://up.ahlalalm.info/photo2/azz10534.gif