شريف حمدان
24 / 11 / 2013, 41 : 01 AM
http://up.ahlalalm.info/photo2/iya32406.gif
احبتي في الله
غزوة أحد
ما أصاب الرسول يوم أحد
قال ابن إسحاق :
وانكشف المسلمون ،
فأصاب فيهم العدو ،
وكان يوم بلاء وتمحيص ،
أكرم الله فيه من أكرم من المسلمين بالشهادة ،
حتى خلص العدو إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ،
فدُثّ بالحجارة حتى وقع لشقه ،
فأصيبت رباعيته ،
وشج في وجهه ،
وكلمت شفته ،
وكان الذي أصابه عتبة بن أبي وقاص .
قال ابن إسحاق :
فحدثني حميد الطويل ،
عن أنس بن مالك ،
قال :
كسرت رباعية النبي صلى الله عليه وسلم يوم أحد ،
وشج في وجهه ،
فجعل الدم يسيل على وجهه ،
وجعل يمسح الدم وهو يقول :
" كيف يفلح قوم خضبوا وجه نبيهم ،
وهو يدعوهم إلى ربهم ،
فأنزل الله عز وجل في ذلك :
" ليس لك من الأمر شيء أو يتوب عليهم أو يعذبهم فإنهم ظالمون "
قال ابن هشام :
وذكر ربيح بن عبدالرحمن بن أبي سعيد الخدري عن أبيه ،
عن أبي سعيد الخدري :
أن عتبة بن أبي وقاص رمى رسول الله صلى الله عليه وسلم يومئذ ،
فكسر رباعيته اليمنى السفلى ،
وجرح شفته السفلى ،
وأن عبدالله بن شهاب الزهري شجه في جبهته ،
وأن ابن قمئة جرح وجنته فدخلت حلقتان من حلق المغفر في وجنته ،
ووقع رسول الله صلى الله عليه وسلم
في حفرة من الحفر التي عمل أبو عامر ليقع فيها المسلمون ،
وهم لا يعلمون
؛ فأخذ علي بن أبي طالب بيد رسول الله صلى الله عليه وسلم ،
ورفعه طلحة بن عبيد الله حتى استوى قائما ،
ومص مالك بن سنان ،
أبو أبي سعيد الخدري ،
الدم عن وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم ،
ثم ازدرده ،
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
" من مس دمي دمه لم تصبه النار " .
قال ابن هشام :
وذكر عبدالعزيز بن محمد الدراوردي :
أن النبي صلى الله عليه وسلم قال :
من أحب أن ينظر إلى شهيد يمشى على وجه الارض فلينظر إلى طلحة بن عبيد الله .
وذكر ،
يعني عبدالعزيز الدراوردي ،
عن إسحاق بن يحيى بن طلحة ،
عن عيسى بن طلحة ،
عن عائشة
، عن أبي بكر الصديق :
أن أبا عبيدة بن الجراح نزع إحدى الحلقتين من وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم ،
فسقطت ثنيته ،
ثم نزع الأخرى
، فسقطت ثنيته الأخرى ،
فكان ساقط الثنيتين .
ولا تنسونا بصالح الدعاء
http://up.ahlalalm.info/photo2/azz10534.gif
احبتي في الله
غزوة أحد
ما أصاب الرسول يوم أحد
قال ابن إسحاق :
وانكشف المسلمون ،
فأصاب فيهم العدو ،
وكان يوم بلاء وتمحيص ،
أكرم الله فيه من أكرم من المسلمين بالشهادة ،
حتى خلص العدو إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ،
فدُثّ بالحجارة حتى وقع لشقه ،
فأصيبت رباعيته ،
وشج في وجهه ،
وكلمت شفته ،
وكان الذي أصابه عتبة بن أبي وقاص .
قال ابن إسحاق :
فحدثني حميد الطويل ،
عن أنس بن مالك ،
قال :
كسرت رباعية النبي صلى الله عليه وسلم يوم أحد ،
وشج في وجهه ،
فجعل الدم يسيل على وجهه ،
وجعل يمسح الدم وهو يقول :
" كيف يفلح قوم خضبوا وجه نبيهم ،
وهو يدعوهم إلى ربهم ،
فأنزل الله عز وجل في ذلك :
" ليس لك من الأمر شيء أو يتوب عليهم أو يعذبهم فإنهم ظالمون "
قال ابن هشام :
وذكر ربيح بن عبدالرحمن بن أبي سعيد الخدري عن أبيه ،
عن أبي سعيد الخدري :
أن عتبة بن أبي وقاص رمى رسول الله صلى الله عليه وسلم يومئذ ،
فكسر رباعيته اليمنى السفلى ،
وجرح شفته السفلى ،
وأن عبدالله بن شهاب الزهري شجه في جبهته ،
وأن ابن قمئة جرح وجنته فدخلت حلقتان من حلق المغفر في وجنته ،
ووقع رسول الله صلى الله عليه وسلم
في حفرة من الحفر التي عمل أبو عامر ليقع فيها المسلمون ،
وهم لا يعلمون
؛ فأخذ علي بن أبي طالب بيد رسول الله صلى الله عليه وسلم ،
ورفعه طلحة بن عبيد الله حتى استوى قائما ،
ومص مالك بن سنان ،
أبو أبي سعيد الخدري ،
الدم عن وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم ،
ثم ازدرده ،
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
" من مس دمي دمه لم تصبه النار " .
قال ابن هشام :
وذكر عبدالعزيز بن محمد الدراوردي :
أن النبي صلى الله عليه وسلم قال :
من أحب أن ينظر إلى شهيد يمشى على وجه الارض فلينظر إلى طلحة بن عبيد الله .
وذكر ،
يعني عبدالعزيز الدراوردي ،
عن إسحاق بن يحيى بن طلحة ،
عن عيسى بن طلحة ،
عن عائشة
، عن أبي بكر الصديق :
أن أبا عبيدة بن الجراح نزع إحدى الحلقتين من وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم ،
فسقطت ثنيته ،
ثم نزع الأخرى
، فسقطت ثنيته الأخرى ،
فكان ساقط الثنيتين .
ولا تنسونا بصالح الدعاء
http://up.ahlalalm.info/photo2/azz10534.gif