شريف حمدان
26 / 11 / 2013, 25 : 12 AM
http://up.ahlalalm.info/photo2/iya32406.gif
احبتي في الله
غزوة أحد
مقتل اليمان وابن وقش
قال ابن إسحاق :
وقد كان الناس انهزموا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم
حتى انتهى بعضهم المنقَّى ،
دون الأعوص .
قال ابن إسحاق :
وحدثني عاصم بن عمر بن قتادة عن محمود بن لبيد ،
قال :
لما خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى أحد ،
رفع حسيل بن جابر ،
وهو اليمان أبو حذيفة بن اليمان ،
وثابت بن وقش في الآطام مع النساء والصبيان ،
فقال أحدهما لصاحبه .
وهما شيخان كبيران :
ما أبا لك ،
ما تنتظر ؟
فوالله لا بقي لواحد منا من عمره إلا ظمء حمار ،
إنما نحن هامة اليوم أو غد ،
أفلا نأخذ أسيافنا ،
ثم نلحق برسول الله صلى الله عليه وسلم ،
لعل الله يرزقنا شهادة مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ،
فأخذا أسيافهما ثم خرجا ،
حتى دخلا في الناس ،
ولم يعلم بهما ،
فأما ثابت بن وقش فقتله المشركون ،
وأما حسيل بن جابر ،
فاختلفت عليه أسياف المسلمين ،
فقتلوه ولا يعرفونه ،
فقال حذيفة :
أبى ؛
فقالوا :
والله إن عرفناه ،
وصدقوا .
قال حذيفة يغفر الله لكم وهو أرحم الراحمين ،
فأراد رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يديه ؛
فتصدق حذيفة بديته على المسلمين ؛
فزاده ذلك عند رسول الله صلى الله عليه وسلم خيرا .
ولا تنسونا بصالح الدعاء
http://up.ahlalalm.info/photo2/azz10534.gif
احبتي في الله
غزوة أحد
مقتل اليمان وابن وقش
قال ابن إسحاق :
وقد كان الناس انهزموا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم
حتى انتهى بعضهم المنقَّى ،
دون الأعوص .
قال ابن إسحاق :
وحدثني عاصم بن عمر بن قتادة عن محمود بن لبيد ،
قال :
لما خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى أحد ،
رفع حسيل بن جابر ،
وهو اليمان أبو حذيفة بن اليمان ،
وثابت بن وقش في الآطام مع النساء والصبيان ،
فقال أحدهما لصاحبه .
وهما شيخان كبيران :
ما أبا لك ،
ما تنتظر ؟
فوالله لا بقي لواحد منا من عمره إلا ظمء حمار ،
إنما نحن هامة اليوم أو غد ،
أفلا نأخذ أسيافنا ،
ثم نلحق برسول الله صلى الله عليه وسلم ،
لعل الله يرزقنا شهادة مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ،
فأخذا أسيافهما ثم خرجا ،
حتى دخلا في الناس ،
ولم يعلم بهما ،
فأما ثابت بن وقش فقتله المشركون ،
وأما حسيل بن جابر ،
فاختلفت عليه أسياف المسلمين ،
فقتلوه ولا يعرفونه ،
فقال حذيفة :
أبى ؛
فقالوا :
والله إن عرفناه ،
وصدقوا .
قال حذيفة يغفر الله لكم وهو أرحم الراحمين ،
فأراد رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يديه ؛
فتصدق حذيفة بديته على المسلمين ؛
فزاده ذلك عند رسول الله صلى الله عليه وسلم خيرا .
ولا تنسونا بصالح الدعاء
http://up.ahlalalm.info/photo2/azz10534.gif