شريف حمدان
26 / 11 / 2013, 37 : 12 AM
http://up.ahlalalm.info/photo2/iya32406.gif
احبتي في الله
غزوة أحد
أمر أصيرم
قال ابن إسحاق :
وحدثني الحصين بن عبدالرحمن بن عمرو بن سعد بن معاذ
عن أبي سفيان ،
مولى ابن أبي أحمد ،
عن أبي هريرة قال :
كان يقول
: حدثوني عن رجل دخل الجنة لم يصل قط ،
فإذا لم يعرفه الناس ،
سألوه :
من هو ؟
فيقول :
أصيرم من بني عبدالأشهل ،
عمرو بن ثابت بن وقش .
قال الحصين :
فقلت لمحمود بن أسد :
كيف كان شأن الأصيرم ؟
قال :
كان يأبى الإسلام على قومه .
فلما كان يوم خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى أحد ،
بدا له في الإسلام فأسلم ،
ثم أخذ سيفه فعدا حتى دخل في عرض الناس ،
فقاتل حتى أثبتته الجراحة .
وقال فبينا رجال من بني عبدالأشهل
يلتمسون قتلاهم في المعركة إذا هم به ،
فقالوا :
والله إن هذا للأصيرم ،
ما جاء به ؟
لقد تركناه وإنه لمنكر لهذا الحديث ،
فسألوه ما جاء به ؛
فقالوا :
ما جاء بك يا عمرو ؟
أحدب على قومك أم رغبة في الإسلام ؟
قال :
بل رغبة في الإسلام ،
آمنت بالله وبرسوله وأسلمت ،
ثم أخذت سيفي ،
فغدوت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ،
ثم قاتلت حتى أصابني ما أصابني ،
ثم لم يلبث أن مات في أيديهم .
فذكروه لرسول الله صلى الله عليه وسلم ،
فقال :
إنه لمن أهل الجنة .
ولا تنسونا بصالح الدعاء
http://up.ahlalalm.info/photo2/azz10534.gif
احبتي في الله
غزوة أحد
أمر أصيرم
قال ابن إسحاق :
وحدثني الحصين بن عبدالرحمن بن عمرو بن سعد بن معاذ
عن أبي سفيان ،
مولى ابن أبي أحمد ،
عن أبي هريرة قال :
كان يقول
: حدثوني عن رجل دخل الجنة لم يصل قط ،
فإذا لم يعرفه الناس ،
سألوه :
من هو ؟
فيقول :
أصيرم من بني عبدالأشهل ،
عمرو بن ثابت بن وقش .
قال الحصين :
فقلت لمحمود بن أسد :
كيف كان شأن الأصيرم ؟
قال :
كان يأبى الإسلام على قومه .
فلما كان يوم خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى أحد ،
بدا له في الإسلام فأسلم ،
ثم أخذ سيفه فعدا حتى دخل في عرض الناس ،
فقاتل حتى أثبتته الجراحة .
وقال فبينا رجال من بني عبدالأشهل
يلتمسون قتلاهم في المعركة إذا هم به ،
فقالوا :
والله إن هذا للأصيرم ،
ما جاء به ؟
لقد تركناه وإنه لمنكر لهذا الحديث ،
فسألوه ما جاء به ؛
فقالوا :
ما جاء بك يا عمرو ؟
أحدب على قومك أم رغبة في الإسلام ؟
قال :
بل رغبة في الإسلام ،
آمنت بالله وبرسوله وأسلمت ،
ثم أخذت سيفي ،
فغدوت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ،
ثم قاتلت حتى أصابني ما أصابني ،
ثم لم يلبث أن مات في أيديهم .
فذكروه لرسول الله صلى الله عليه وسلم ،
فقال :
إنه لمن أهل الجنة .
ولا تنسونا بصالح الدعاء
http://up.ahlalalm.info/photo2/azz10534.gif