طويلب علم مبتدئ
28 / 11 / 2013, 10 : 04 PM
العجب وآفاته :
اعلم أن العجب مذموم في كتاب الله تعالى وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم ، قال تعالى : ( ويوم حنين إذ أعجبتكم كثرتكم فلم تغن عنكم شيئا (http://library.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=265&idto=265&bk_no=129&ID=282#docu)) [التوبة : 25 ] ذكر ذلك في معرض الإنكار ، وقال عز وجل : ( وظنوا أنهم مانعتهم حصونهم من الله فأتاهم الله من حيث لم يحتسبوا (http://library.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=265&idto=265&bk_no=129&ID=282#docu)) [ الحشر : 2 ] فرد على الكفار في إعجابهم بحصونهم وشوكتهم ، وقال تعالى : ( وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا (http://library.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=265&idto=265&bk_no=129&ID=282#docu)) [ الكهف : 104 ] وهذا أيضا يرجع إلى العجب بالعمل ، وقد يعجب الإنسان بعمل هو مخطئ فيه كما يعجب بعمل هو مصيب فيه.
وقال صلى الله عليه وسلم : " ثلاث مهلكات : شح مطاع ، وهوى متبع وإعجاب المرء بنفسه " .
وقال " ابن مسعود (http://library.islamweb.net/newlibrary/showalam.php?ids=10)" : " الهلاك في اثنتين القنوط والعجب " وإنما جمع بينهما ; لأن السعادة لا تنال إلا بالسعي والطلب والجد والتشمر ، والقانط لا يسعى ، ولا يطلب ، والمعجب يعتقد أنه قد سعد وقد ظفر بمراده فلا يسعى ، وقد قال تعالى : ( فلا تزكوا أنفسكم (http://library.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=265&idto=265&bk_no=129&ID=282#docu)) [ النجم : 32 ] أي لا تعتقدوا أنها بارة ، وقال تعالى : ( لا تبطلوا صدقاتكم بالمن والأذى (http://library.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=265&idto=265&bk_no=129&ID=282#docu)) [ البقرة : 264 ] والمن نتيجة استعظام الصدقة ، واستعظام العمل هو العجب .
اعلم أن العجب مذموم في كتاب الله تعالى وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم ، قال تعالى : ( ويوم حنين إذ أعجبتكم كثرتكم فلم تغن عنكم شيئا (http://library.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=265&idto=265&bk_no=129&ID=282#docu)) [التوبة : 25 ] ذكر ذلك في معرض الإنكار ، وقال عز وجل : ( وظنوا أنهم مانعتهم حصونهم من الله فأتاهم الله من حيث لم يحتسبوا (http://library.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=265&idto=265&bk_no=129&ID=282#docu)) [ الحشر : 2 ] فرد على الكفار في إعجابهم بحصونهم وشوكتهم ، وقال تعالى : ( وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا (http://library.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=265&idto=265&bk_no=129&ID=282#docu)) [ الكهف : 104 ] وهذا أيضا يرجع إلى العجب بالعمل ، وقد يعجب الإنسان بعمل هو مخطئ فيه كما يعجب بعمل هو مصيب فيه.
وقال صلى الله عليه وسلم : " ثلاث مهلكات : شح مطاع ، وهوى متبع وإعجاب المرء بنفسه " .
وقال " ابن مسعود (http://library.islamweb.net/newlibrary/showalam.php?ids=10)" : " الهلاك في اثنتين القنوط والعجب " وإنما جمع بينهما ; لأن السعادة لا تنال إلا بالسعي والطلب والجد والتشمر ، والقانط لا يسعى ، ولا يطلب ، والمعجب يعتقد أنه قد سعد وقد ظفر بمراده فلا يسعى ، وقد قال تعالى : ( فلا تزكوا أنفسكم (http://library.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=265&idto=265&bk_no=129&ID=282#docu)) [ النجم : 32 ] أي لا تعتقدوا أنها بارة ، وقال تعالى : ( لا تبطلوا صدقاتكم بالمن والأذى (http://library.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=265&idto=265&bk_no=129&ID=282#docu)) [ البقرة : 264 ] والمن نتيجة استعظام الصدقة ، واستعظام العمل هو العجب .