شريف حمدان
29 / 11 / 2013, 40 : 12 AM
http://up.ahlalalm.info/photo2/iya32406.gif
احبتي في الله
ذكر ما أنزل الله في أحد من القرآن
قال :
حدثنا أبو محمد عبدالملك بن هشام ،
قال :
حدثنا زياد بن عبدالله البكائي ،
عن محمد بن إسحاق المطلبي ،
قال :
فكان مما أنزل الله تبارك وتعالى في يوم أحد من القرآن ستون آية من آل عمران ،
فيها صفة ما كان في يومهم ذلك ،
ومعاتبة من عاتب منهم ،
يقول الله تبارك وتعالى لنبيه صلى الله عليه وسلم :
" وإذ غدوت من أهلك تبوئ المؤمنين مقاعد للقتال ، والله سميع عليم "
قال ابن هشام :
تبوئ المؤمنين ،
تتخذ لهم مقاعد ومنازل .
قال الكميت بن زيد :
ليتني كنت قبله * قد تبوأت مضجعا " . وهذا البيت في أبيات له .
أي سميع بما تقولون ،
عليم بما تخفون " .
" إذ همت طائفتان منكما أن تفشلا "
أي تتخاذلا ،
والطائفتان :
بنو سلمة بن جشم بن الخزرج ،
وبنو حارثة بن النبيت من الأوس ،
وهما الجناحان ،
يقول الله تعالى :
" والله وليهما "
أي المدافع عنهما ما همتا به من فشلهما ،
وذلك أنه إنما كان ذلك منهما عن ضعف ووهن أصابهما غير شك في دينهما ،
فتولى دفع ذلك عنهما برحمته وعائدته ،
حتى سلمتا من وهونهما وضعفهما ،
ولحقتا بنبيهما صلى الله عليه وسلم .
قال ابن هشام :
حدثني رجل من الأسد من أهل العلم ،
قال :
قالت الطائفتان :
ما نحب أنا لم نهم بما هممنا به ،
لتولي الله إيانا في ذلك .
قال ابن إسحاق :
يقول الله تعالى :
" وعلى الله فليتوكل المؤمنون "
أي من كان به ضعف من المؤمنين فليتوكل علي ،
وليستعن بي ،
أعنه على أمره ،
وأدافع عنه ،
حتى أبلغ به ،
وأدفع عنه ،
وأقويه على نيته .
" ولقد نصركم الله ببدر وأنتم أذلة ، فاتقوا الله لعلكم تشكرون "
أي فاتقوني ،
فإنه شكر نعمتي .
" ولقد نصركم الله ببدر "
وأنتم أقل عددا ،
وأضعف قوة " ،
" إذ تقول للمؤمنين ألن يكفيكم أن يمدكم ربكم بثلاثة آلاف من الملائكة منزلين ،
بلى إن تصبروا وتتقوا ويأتوكم من فورهم
هذا يمددكم ربكم بخمسة آلاف من الملائكة مسومين "
أي إن تصبروا لعدوي ،
وتطيعوا أمري ،
ويأتوكم من وجههم هذا ،
أُمدكم بخمسة آلاف من الملائكة مسومين " .
ولا تنسونا بصالح الدعاء
http://up.ahlalalm.info/photo2/azz10534.gif
احبتي في الله
ذكر ما أنزل الله في أحد من القرآن
قال :
حدثنا أبو محمد عبدالملك بن هشام ،
قال :
حدثنا زياد بن عبدالله البكائي ،
عن محمد بن إسحاق المطلبي ،
قال :
فكان مما أنزل الله تبارك وتعالى في يوم أحد من القرآن ستون آية من آل عمران ،
فيها صفة ما كان في يومهم ذلك ،
ومعاتبة من عاتب منهم ،
يقول الله تبارك وتعالى لنبيه صلى الله عليه وسلم :
" وإذ غدوت من أهلك تبوئ المؤمنين مقاعد للقتال ، والله سميع عليم "
قال ابن هشام :
تبوئ المؤمنين ،
تتخذ لهم مقاعد ومنازل .
قال الكميت بن زيد :
ليتني كنت قبله * قد تبوأت مضجعا " . وهذا البيت في أبيات له .
أي سميع بما تقولون ،
عليم بما تخفون " .
" إذ همت طائفتان منكما أن تفشلا "
أي تتخاذلا ،
والطائفتان :
بنو سلمة بن جشم بن الخزرج ،
وبنو حارثة بن النبيت من الأوس ،
وهما الجناحان ،
يقول الله تعالى :
" والله وليهما "
أي المدافع عنهما ما همتا به من فشلهما ،
وذلك أنه إنما كان ذلك منهما عن ضعف ووهن أصابهما غير شك في دينهما ،
فتولى دفع ذلك عنهما برحمته وعائدته ،
حتى سلمتا من وهونهما وضعفهما ،
ولحقتا بنبيهما صلى الله عليه وسلم .
قال ابن هشام :
حدثني رجل من الأسد من أهل العلم ،
قال :
قالت الطائفتان :
ما نحب أنا لم نهم بما هممنا به ،
لتولي الله إيانا في ذلك .
قال ابن إسحاق :
يقول الله تعالى :
" وعلى الله فليتوكل المؤمنون "
أي من كان به ضعف من المؤمنين فليتوكل علي ،
وليستعن بي ،
أعنه على أمره ،
وأدافع عنه ،
حتى أبلغ به ،
وأدفع عنه ،
وأقويه على نيته .
" ولقد نصركم الله ببدر وأنتم أذلة ، فاتقوا الله لعلكم تشكرون "
أي فاتقوني ،
فإنه شكر نعمتي .
" ولقد نصركم الله ببدر "
وأنتم أقل عددا ،
وأضعف قوة " ،
" إذ تقول للمؤمنين ألن يكفيكم أن يمدكم ربكم بثلاثة آلاف من الملائكة منزلين ،
بلى إن تصبروا وتتقوا ويأتوكم من فورهم
هذا يمددكم ربكم بخمسة آلاف من الملائكة مسومين "
أي إن تصبروا لعدوي ،
وتطيعوا أمري ،
ويأتوكم من وجههم هذا ،
أُمدكم بخمسة آلاف من الملائكة مسومين " .
ولا تنسونا بصالح الدعاء
http://up.ahlalalm.info/photo2/azz10534.gif